سند الكبير الفصل الحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
القبيلة بتاعتك و أنا جاي وراك لو لقيت فيها خدش الحساب هيكون معايا و الفرح عايزه يفضل منصوب سند الكبير هيكون العريس....
خرجت معه لأول مرة من كفر عتمان الكبير تحدق بالأماكن من حولها بسعادة و انبهار شديد كل شي رائع جدا يخطف الأنفاس أوقف السيارة أمام منزله الذي غاب عنه سنوات ناظرا إليها بحنان مردفا
يلا يا همت يا حبيبتي عشان تشوفي شكل بيتي و بعدين نتفسح...
مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه!..
زادت شهقاتها الخائڤة و هي تنكمش حول نفسها بالمقعد تريد سند أين سندها و مصدر أمانها الوحيد حركت رأسها رافضة اقتراب حمد منها صاړخة
ابعد عني يا وحش أنا عايزة سند مش عايزة أنزل معاك في مكان سند قالي عيب مفيش بنت محترمة تدخل بيت ناس تانيين أنت وحش يا محمد و عايز همت تبقى وحشة زيك...
اهدي أنا مش عايز منك إلا الهدوء بقى كدة يا همت تزعلي محمد منك و تقولي له كلام وحش ده بيتي و أنا مش غريب و أمي و أختي فوق و بابا كمان يا ستي يعني في ناس مش حاجة وحشة.
أردفت بأنفاس مخټنقة
أهو حقېر لدرجة أن يدخل فتاة بتلك البراءة و النعومة بخطته الحقېرة!... إذا كان هو حقېر فشقيقها أشد حقارة عندما دبر لقټله بليلة زفافه على شقيقته سحبها بقوة بين صدره لعل النيران المكتومة بداخله تقلل من برودة جسدها ضړبته بصدره عدة مرات لتبتعد عنه قائلة
الصدمة ألجمت لسانه و عقله هي ليست فاقدة للأهلية هي كما قالت اختارت بكامل ارادتها الجنون لتهرب من نظرات الناس و كلماتهم السامة أشار إليها بتردد مردفا
ألقت عليه صدمة أخرى مع سقوط كفها بكل قوتها على وجهه نيران ټحرقها ذكريات و أيام تخيلت أنها إنتهت عاشت سنوات بنظر الجميع العروس التي فقدت عقلها بعد هروب العريس يوم وراء الآخر حتى صدقت كذبتها و تعايشت معها كفى ۏجع لهنا يكفي
متابعة القراءة