دلال الفصل 15-16
المحتويات
انا وابوك واقفين وكنت هتبلعها قدامنا
ماهو عشان انتم واقفين استغليت الموقف دي بتتحول لما نكون لوحدنا وتبقى واحد صاحبي وابقى جدع اوي لو عرفت اخد منها مسكت يد
ضړب فواز كفيه ببعضهم لتتركه شيماء واخذت تضحك على طريقته هذه ثم ارادت الأستأذان والنزول الى شقتها الا ان سامر رفض بشكل قاطع نزولها هذا وقال
تنزلي فين احنا هنتعشى سوا
اديكي قولتيها بيتنا واحد ومافيش فرق
انا هطلب احلى أكل من برا بمناسبة جوازي
وانتي كلمي شهم ودلال يطلعوا
شيماء برفض لاطبعا يطلعوا فين مالوش لازمه يابني المصاريف دي كلها خد مراتك واطلعوا تعشوا برا لوحدكم
اولا احنا لسه راجعين من برا ثانيا بقى
الخير كتير والحمدلله يله كلميهم يطلعوا
ختم كلامه وهو يذهب الى غرفته وهو يتصل بأحد المطاعم وما ان انتهى من الطلب حتى فتح الباب ودخل ليجد مليكة تقف امامه وهي تعقد ساعديها امام صدرها وتقول بغيظ
بقى انا بتحول لواحد صحبك لما بنبقى لوحدنا
اغمض نصف عينيه وقالتعرفي انا اكتشفت ايه
مليكة بفضل لمعرفته ايه
انك بتحبي تطرقعي ودانك ورا البيبان وتسمعي بنقول ايه
لاونبي قالها وهو يضربها بقوة على أسفل ظهرها لتصرخ پألم واخذت تدعك مكان الضربه وهي تقول بغيظ بعدما ضړبته على متنه
ماكفايه ده انت هرتها طول اليوم
سامر ببراءة لا تمد صله له
ماهي الي حلوة اعمل ايه
حرام عليك والله دي بتوجعني ما ان قالتها وهي تمسك مكان الضړبة حتى خرجت منها شهقه خفيفه من شفتيها عندما سحبها بقوة نحوه لتنضرب بصدره وهو يحاوط خصرها الرفيع بذراعه اليسرى واخذ يمسح بيده الاخرى على مكان ألمها بكف يده الكبير وهو يهمس لها بحراه
اخذت تتلوى بأحضانه تريد ان تحرر نفسها وهي تقول برفض لقربه منها سامررر انت بتعمل ايه
بتحسس نعمة ربنا قالها بكل سفالة وهو يعتصرها بكفه لتشهق وهي تقول
انت قليل الأدب اوعى
ليه عملت ايه بس قالها له فقربها يسكر حرفيا الا انه تجمد بمكانه عندما وجدها تهمس له بضيق شديد بعد محاولات عديدة لأبعده ولكنها فشلت
مجرد ورقة مش أكتر و اول مايفوق بابا هرجع عنده
على فكرة مش ناسي ما ان قالها وهو يبتعد عنها حتى كټفت ذراعيها وقالت بنزعاج
طالما انك مش ناسي ياريت تلتزم بوعدك لبابا
وبعدين انا عايزه احافظ على نفسي لجوزي
كز على اسنانه بقوة وقال اومال انا ايه
وخليك فاكر انا لما اجي اتجوز بجد اكيد مش هتكون انت الشخص ده ولو لا وضع بابا عمري ما كنت اسمح ان اسمك ينكتب جنت اسمي ف فوق لنفسك لو سمحت والتزم حدودك معايا
كلامها هذا كان كالخڼجر وانطعن بحنجرته برزت شرايين رقبته بشدة وكأن هناك من ېخنقه منها يريد ان ينطق لا يقدر عجز حتى عن بلع ريقه
تركها وخرج الى الحمام الذي ما ان ډخله حتى وضع رأسه تحت صنبور الماء يشعر بأن جمجمته ستنفجر من كثر الضغط الذي اصبح عليها ثقل كلامها هذا على اعصابه كان اثقل من الأهرامات
رفع يديه واخذ يعصر مابين عينيه بأنامله وهو يستشعر كل قطرة ماء تتغلغل بين خصلات شعره التي ارتدت للخلف عندما رفع رأسه وهو يشهق بصوت عالي
اغلق الصنبور وأخذ ينظر للمرآة وقطرات الماء كيف تسيل على معالم وجهه ورقبته وهو يتنفس پعنف كأنه كان بداخل سباق للمارثون
اغمض عينيه يحاول ان يكون على ما يرام ف على مايبدو بالخرج قد أتى الجميع سحب منشفه صغيره واخذ يجفف نفسه بها وهو يذهب الى غرفته وما ان ډخلها
حتى نزع قميصه وارتدى قميص اخرى وصفف شعره الرطب ثم الټفت لها وجدها تريد ان تحدثه الا انه تجاهل رغبتها وسحبها للخارج بجمود وما ان وصل الصالة حتى وضع يده على كتفها
وهو يقول ببتسامة كبيرة مرحبه بشوشة كاذبةةة
فهناك بركان بداخله من الۏجع
منورنا يادكتور عاش من شافك منوره يادلالووو
مالكم ضاربين بوز الاخص كده ليه ماتفكوها كده ده انا حتى عازمكم بفلوسي وده حدث مايحصلش الا كل كم سنه مره
نهضت دلال واقترب منه وقالت ببتسامة شاحبه
الف مبروك
الله يبارك فيكي ياعسل انتي يا أم الذوق قالها وهو ينكش شعره بمشاكسة ثم دفعها هي و مليكة نحو المطبخ معا وهو يكمل كلامه يله روحو ساعدو تالية بتوضيب السفره العشا وصل
نفض يديه منهم وذهب وجلس الى جوار صاحب عمره الذي كان يتبع دلاله بنظره اينما ذهبت
في ايه ياعم انت هتاكلها ماخلاص بقى يادكتور ماتحسسنيش انك بقالك سنه مش شايفها
نفخ شهم انفاسه بختناق وقال طبعا ما انت عايش بالعسل وتجوزت ولا داري بالبيحصل
فتح سامر كف يده بوجه الاخر وقال
قل اعوذ برب الفلق وانا اقول ايه
الي جايبني ورا كده طلع قرك عليا
ياشيخ تنيل هو انا افتكرك اصلا قالها شهم والټفت لدلال التي خرجت تضع المقبلات على الطاولة ليبتسم بتلقائية ما ان وجدها تبتسم مع الفتياة
ليقول الاخر والله مافي حد عايش بالعسل غيرك
من كتير العسل الي انا فيه خدت حتت قلم بعد العمر ده كله انما ايه عجببببببب ما ان همس بها شهم بصوت خاڤت حتى اكمل الاخر كلامه فهو لم يسمعه
ده انت خاطب وحده تشل من جمالها وعينك على الدلال ورقة ااااايه ياعم انت عايز تكوش على كله
شهم بصدق والله ماعايز غيرها
سامر بستهزاء اه طبعا ماهو واضح والدليل كتب كتابك على غيرها بعد كم يوم بس
زفر شهم انفاسه بقوة وهو يعود برأسه للخلف بتعب نظر سامر الى عمته التي كانت تتكلم مع احلام و والده ليقول بستفسار
اومال فين عمي عبدالرحمن
تنهدة شيماء وقالت عمك من الفجر نزل البلد عنده واجب عزاء ولو مارجعش بعد نص الليل يبقى بكره الصبح هيرجع بالكتير
احلام بتفكير اوعى يكون متجوز عليكي ورايح جاي ليها ويقولك للبلد
ضړب فواز فخذه بغيظ وقال
سكت دهرا ونطق كفرا
سامر بقصف دهرا ايه ياحاج و الله احنا نبوس يدينا وش وقفى لو سكتت عشر دقايق على بعضها
كادت احلام ان ترد عليه الا ان صوت تالية قاطع حوارهم الشيق هذا تفضلوا العشا جهز
يله ياجماعة تفضلوا قالها فواز وهو ينهض لينهض معه الجميع لتقول شيماء ما ان رأت السفرة مليئة بأشهى الأكلات البحرية التي يعشقها سامر
يانهار ابيض ليه كل المصاريف دي يابني
جلس سامر الى جانب مليكة وهو يقول
هو كل يوم شوشو تطلع عندنا ولا ايه بالف هنا وشفت على قلبك ياحبيبتي
ابتسمت له بفرحه واخذ تنظر لعائلتها الجميلة بسعادة وهي تدعي ان تدوم لمتهم هذه
اما شهم كالعادة كان يفصفص السمك بيده ويضعه
متابعة القراءة