دلال

موقع أيام نيوز

الى غرفة شهمها ودموعها تسبق خطاها بعدما اختبئت عندما خرج والدها لټدفن نفسها تحت فراشه وهي تستنشق عطره الخاص الموجود فيه ما ذنبها هي لتدفع ثمن خطيئة الماضي
في كازينو راقي قريب من البحر كانت تنظر بعيون ذابله للأمواج والشرود واضح عليها وبعض نسمات شهر أيلول تداعب خصلات شعرها القصيره
-مليكة
-همممم ....همهمت بها وهي تنظر بخمول لصديقتها التي قالت بضجر
-همممم ايه ده انتي مش معايا خالص انا بقالي ساعة بكلمك
اعتدلت بجلستها وهي تقول -سوري يا يارا سرحت شوية في حاجة
-آه ابن عمك هنا واهو جاي علينا ...ما ان قالتها يارا وهي تأشر بحاجبيها خلفها حتى كرمشت وجهها بنزعاج فهي لا قدره لها نفسيا لمجاراته اليوم لتبتسم له بمجامله عندما وقف عندهم والقى السلام
رفعت يارا يدها وصافحتهاهلا يا رامي ازايك
-الحمدلله كويس ...وانتي عاملة ايه ...قالها وهو ينظر الى مليكة التي عادة لشرودها
-انا ولا مليكة
-هاااا لالا انتي اكيد ....قالها بحراج وهو ينظر لها ثم سحب كرسي وجلس معهم واخذ يهمس لها
هي مالها كده مش معانا ليه انا اول مره اشوفها كده
-ولا اعرف بقالي ساعة عايزة افهم منها هو في حاجة حصلت
نظرت لهم مليكة بستفهامفي ايه ياجماعة مالكم
يارا بدون وعي نطقت -سلامتك انتي الي في ايه هو المغرور دايق ولا حاجة
سألها رامي بسرعةمغرور مين هو في حد بيديقك
مليكة پصدمه -لاء ابد .... مفيش
رامي البحيري بعدم اقتناع 
-اومال مين المغرور ده
-اه فعلا يا يارا مين المغرور ده هاااا ...ما ان قالتها وهي تنظر لها بصرامة حتى توترت من زلت لسانها لتوجه كلامها للاخر
-في ايه يا عم رامي انا بهزر معاها عشان اكسب تركيزها بس مش اكتر ما انت شايفها سرحانه ازاي
اومئ لها ثم أيد كلامهافعلا ممكن اعرف 
سرحانه بأيه بقى
-حلم وحش مش اكتر
-متأكدة ....قالها وهو يركز بها ليتأكد من كلامها لتنهض بعدم تحمل فهي صرفت اخر ذرة صبر معهم لتقول وهي تحمل حقيبتها وهاتفها
-لالا انا مش حمل تحقيقك ده انا ماشية لازم اروح الشركة
-حلووو انا كمان كنت رايح اسلم على عمي 
تفضلي اوصلك ...قالها وهو ينهض ويأشر لها بتفضل ثم الټفت ل يارا واشار لها بأن الحساب مدفوع لتومئ له برأسها بمتنان
اخذ يمشي اسرع منها وفتح لها الباب لتصعد هي بخفه ليذهب هو ويصعد وما ان استقر خلف الدركسيون حتى انطلق نحو هدفهم
اخذ طول الطريق وهو يحاول ان يفتح معها موضوع للنقاش الا انه فشل بمرتبة الأمتياز
فتحت مليكة باب سيارته ونزلت امام الشركة بعدما توقف لتجده أتى نحوها وبحركه تلقائية وجدته يمسك يدها واخذ يمشي معها نحو البوابة الرئيسية
كادت ان تسحب يدها منه فهي ترفض قربه منها ألا انها هدأت ما ان رفعت رأسها و وجدت ذلك المغرور ينظر لهم من خلف الزجاج
بالفعل كان سامر عند البوابة ينتظر قدومها
تم نسخ الرابط