ادمنت قسوته الفصل الحادي والعشرون
المحتويات
غرفة نومهما كان الوجوم واضحا على كليهما اتجهت مايا نحو خزانة الملابس واخرجت بيجامة لها ثم دلفت الى الحمام وغيرت ملابسها وفعل كريم المثل في الغرفة
خرجت من الحمام وهي ترتدي بيجامتها لتجد كريم جالسا على الكرسي ينتظر خروجها
تطلعت اليه بلا مبالاة واتجهت نحو السرير لتتدثر تحت اغطيته بنية النوم
لا وليكي نفس تنامي كمان
اعتدلت في جلستها وقالت
اكيد ليا انا وحدة حامل ومحتاجة انام كتير ده عشاني وعشان ابني
لا يعرف لماذا رق قلبه حينما جاءت على ذكر الطفل
هل لأن هذا الطفل سيكون ابنه ! هل هو واثق من كونه ابنه الى هذه الدرجة !
ابتعد عنها بشرود تام وحيرة تمكنت منه حقيقة هو لم يعد يعرف نفسه ولا كيف يفكر
هذه النتيجة ستحسم كل شيء اتجه بها الى الطبيب دلف اليه واعطاه نتيجة التحاليل فبدأ الطبيب يقرأها بينما كريم ينظر اليه بترقب
انتهى الطبيب من قراءة نتيجة التحاليل ليغلق الطبيب الاوراق ويضعها على المكتب بينما يشير الى كريم قائلا
تنهد كريم بصوت مسموع لا يصدق ما سمعه لقد تأكد اخيرا مايا تحمل طفله بين احشائها وهو سيصبح اب أدمعت عيناه بقوة لا يصدق كرم الله معه لم يصدق نفسه نهض من مكانه وشكر الطبيب بملامح فرحة مشرقة قبل ان يخرج من عنده متجها نحو مايا دون ان يأخذ التقارير من عند الطبيب حتى
اوقف سيارته امام الفيلا وهبط منها راكضا الى الداخل اتجه الى غرفة نومه حيث توجد مايا غير مباليا بوالدته التي تنادي عليه جل ما يهمه ان يرى مايا أن يخبرها بأنه علم الحقيقة
فتح الباب ودلف الى الداخل ليجدها جالسة على الكرسي تعبث بهاتفها تقدم نحوها بينما فزعت هي من منظره لينخفض بجسده الى الاسفل ويضع رأسه عند بطنها ويقبلها ثم يحتضنها بلهفة شديدة
احتضن مايا بقوة وقال
انا مطلعتش عقيم يا مايا مطلعتش عقيم
ثم حررها من بين احضانه وأكمل
انا مش مصدق نفسي مش مصدق اني هبقى اب انا فرحان اوي يا مايا فرحان اوي
الدكتور قالك كده !
اومأ برأسه قبل ان يجذبها نحوه ويطبع قبله على جبينها ثم يهتف بصدق
انا بحبك اوي يا مايا
متابعة القراءة