ادمنت قسوته
وقته ... لما ارتاح شوية ...
زفر كريم أنفاسه بضيق وملل ثم ما لبث ان قال
طب غيري هدومك وارتاحي ...انا هطلبك الاكل ...
تمام ...
قالتها مايا وهي تتجه نحو حقيبتها لتفتحها وتخرج منها فستان محتشم ....قررت أن تأخذ حمام سريع وترتديه ... وبالفعل اتجهت نحو الحمام لتستحم وترتدي ملابسها فيما بعد ...
حل المساء ...
شعرت مايا بشخص يحاول ايقاظها لتجد كريم في وجهها يهتف بها
مش كفاية نوم ...يله ورانا حاجات كتير نعملها ...
ابتلعت مايا ريقها بتوتر وقد فهمت بأن اللحظة الحاسمة قد جائت ...
اعتدلت في جلستها بينما اتجه نحو الخزانة واخرج منها قميص نوم اسود ليقول
فاكرة القميص ده ...! عاوزك تلبسيهولي ...محتاج اشوفك فيه ....
نهضت مايا من مكانها واخذت القميص منه واتجهت نحو الحمام برأس مرفوع ...
ارتدت القميص وخرجت لا شامخة غير مبالية ...
وقفت امامه بهذا القميص الشبه عاري ليقترب منها كريم ويجذبها نحوه ...
انتي جميلة اووي يا مايا ...اجمل بنت شفتها بحياتي ...
ارتدى كريم بنطاله واتجه نحو الحمام لغرض الاستحمام اما مايا فاعتدلت في جلستها وهي تغطي جسدها باللحاف ...
خرج كريم من الحمام بعد حوالي عشر دقائق وهو يرتدي روب الاستحمام ...
وقف أمام المرأة يسرح شعره حينما نهضت مايا من مكانها واتجهت نحو الحمام ليوقفها ممسكا بذراعها متأملا اياها
ثم اكمل بتهكم
انتي ليه مصرة تحسسيني انها اول مرة بالنسبة ليكي ...
لم تتحمل مايا ما سمعته ...وجدت نفسها تحرر ذراعها من قبضته بقوة وتصرخ به پجنون واڼهيار
أنت ايه ..! لسه مصر تطلعني عاهرة.... اثبتلك ازاي اني مش كده وانك اول حد يلمسني ...
ثم اتجهت نحو الفراش وقالت
هو ده مش دليل كافي ليك اني شريفة وعمري معملت حاجة غلط ...
عادي ... عملية بسيطة ترجع كل حاجة زي الاول واحسن كمان ...
انت مريض...
قالتها بقرف منه ومن تفكيره ليصفعها بقوة على وجنتيها بشكل اسقطها ارضا ...
نهاية الفصل