ادمنت قسوته

موقع أيام نيوز

تكملة الفصل السابع 
شروط ايه ....! 
سألها بملامح مندهشة من القوة التي باتت تتحلى بها ... من أين جائت بكل هذه القوة والسيطرة ... وكيف تغيرت فجأة خلال ليلة واحدة وباتت تضع الشروط وتقرر ...
اقترب منها ووقف موازيا لها مردفا بنبرة حازمة 
متتكلمي ولا خاېفة ....!
ردت بنبرة جامدة 
انا اخر واحدة ممكن تخاف منك ...اطمن بعد اللي عملته فيا قضيت على كل ذرة خوف جوايا ....

ابتسم ببرود قاټل أغاظها وقال بتهكم
برافو ...القطة البريئة كبرت وبقت تخربش...
رمته بنظرات محتقرة وقالت بتحدي 
اها والفضل ليك ....
اتجه نحو الأريكة وجلس عليها واضعا قدما فوق الأخرى متسائلا 
وايه المطلوب مني ..! اتكلمي ....! 
اتجهت نحو الكنبة المقابلة له ...جلست عليها واضعة قدما فوق الاخرى .... ثم هتفت بجدية
اولا أهلي ....
مالهم ....! 
توفرلهم أحسن مستوى معيشي .... بعد ما تخليني احكيلهم كل حاجة وأعرفهم اللي حصل بطريقتي ...
أوفرلهم ايه يعني ....! 
سألها بعدم فهم لترد بجدية 
شقة كويسه فمنطقة راقية تليق بيهم ... فلوس تخليهم يعيشوا فمستوى مادى كويس ... اكيد يعني مش انا اللي هفهمك هتعمل ايه ...
وانا ايه اللي يجبرني على كل ده ..! 
سألها متعجبا من ثقتها العالية لترد ببساطة
لأنك عاوزني وانا هكون ليك زي مانت عاوز ... بس تنفذلي شروطي الاول ....
صمت وهو يفكر بما تقوله ... بينما استرخت هي في جلستها تنتظر منه ان يعلن موافقته ...نعم فهي تثق به وبموافقته اكثر من اي شيء ... 
غيره ...! 
سألها قاطعا صمته لتبتسم في داخلها قبل ان تكمل بإنتصار 
عايزاك توفرلي شغل مناسب ليا .... 
بس انا مبحبش مراتي تشتغل ...
مشكلتك ....انا من حقي اشتغل ... 
كانت حادة في نبرتها فصاح بها بټهديد
بلاش تعلي صوتك عليا ... مش معنى اني هنفذلك اللي انتي عايزاه تعلي صوتك ... فاهمه ....! 
ضمت شفتيها بقوة وهي تفكر بأنها يجب أن تسايره لتنال منها ما تريد وتحقق مرادها ... كل شيء يجب ان يسير كما خططت له وأرادته .... 
قالت بنبرة هادئة لا تشبه ما سبقها 
ياريت انت كمان تراعي كل اللي مريت بيه ... ثانيا يعني ايه مفيش شغل ... هو احنا عايشين فالعصر الحجري ... 
قلتلك مبحبش مراتي تشتغل ....ولو عالمرتب انا هديكي المرتب اللي يكفيكي ...
قالها محاولا انهاء الموضوع لكنها كانت مصرة على رأيها ...فهي لن تسمح له بالتحكم فيها بعد الان...
بس انا عايزة اشتغل .... متعودتش اقعد من غير شغل ....
تأفف بنفاذ صبر وقال 
انتي ليه مصرة تعملي مشكلة من كل حاجة ...! 
ابتسمت ساخرة وقالت
اه فعلا انا الي بعمل مشكلة ....
غيره ....! 
صمتت قليلا قبل ان تقول بخبث 
حاليا مش عايزة غير الحاجتين دول .... لحد ما افتكر اللي جاي ....
تأملها بنظرات فارغة تجاهلتها وهي تنهض من مكانها وتتجه نحو غرفة النوم تبحث عن شيء ترتديه بدلا من فستان الزفاف وتفكر في طريقة تخبر بها والدتها بما حدث ....
وقفت مايا امام شقة عائلتها وهي تشعر بالتردد والخۏف الشديد ...
لقد دربت نفسها كثيرا على ما ستخبر والدتها به ... 
لكنها ما زالت غير مستعدة بتاتا .... ماذا ستقول لها ...!
وهل ستتقبل والدتها ما ستقوله ...! الله وحده يعلم ماذا ستفعل والدتها بها حينما تعلم الأمر من أوله....
لقد قررت أن تخبرها بكل شيء بدءا من تورطها في قضية الډعارة تلك ووقوعها في
تم نسخ الرابط