ادمنت قسوته
شعر بتصلب جسدها ثم ما لبثت ان دفعته بعيدا عنها ونهضت من مكانها تهتف پبكاء
لا مش هسمحلك تقرب مني ....
زفر أنفاسه بإحباط ثم قال
بصي يا مايا ...احنا بينا اتفاق ... اي واحد هيخل بالاتفاق اللي بينا هياخد جزاه ... وانتي عارفة انا اقدر اعمل فيكي ايه ..
قالتها بمرارة ليقول بسخرية
....انتي مصدقة نفسك يا بنت ... انتي نسيتي انا جايبك منين ...!! فوقي يا ماما ... متنسيش انا عملت ايه معاكي .. ....عارفة يعني ايه ....!!!
بكلمة واحدة مني ألبسك بدل القضية قضيتين ... وزي مخرجتك منها زي الشعرة من العجينة ... هلبسك قضية أتقل منها وبسهولة ...
صمتت ولم تتحدث فنهض من مكانها واقترب منها هامسا لها
خليكي هادية ومطيعة وانا اوعدك اني هعملك كل الي تحبيه وتتمنيه ... بس تسمعي الكلام وتنفذي الي انا عايزة ...
انتي ليه مش عاوزة تسمعي كلامي ....! ليه مصرة تعذبيني وټعذبي نفسك ...!
تحدثت بصوت مخټنق
والله العظيم انا مش زي مانت فاكر ...
قهقه عاليا محررا رقبتها من يده ....
... ماشاءالله لحقتي تعمليه بالسرعة دي...
اعمل ايه...!
العملية اياها ...
قالها وهو يغمز لها بخبث لتنتفض من مكانها وتصرخ به بإنفعال وقد اڼهارت اعصابها تماما
كفاية بقى ... حرام عليك ... قلتلك مية مرة انا مش كدة ...والله العظيم انا مش كدة ....اثبتلك إزاي...
ثم اقتربت منه وهتفت
انتي ليه مصر تحكم عليا اني كده ....! ليه مش عايز تصدقني....!
كان يتحدث ببرود لاذع جعلتها تفقد الأمل به .... هذا الرجل بلا احساس بكل تأكيد ....
مايا ....قدامك خيارين....يا تكوني ليا زي منا عاوز ... يا تخرجي من هنا حالا وتستحملي كل اللي جاي ....
في هذه اللحظة تجسد كل شيء امامها ... والدتها ....اختها ... حتى سعد ... الجميع ينظرون اليها ... يترجونها ألا تفعل بهم هذا ..... لأجل أيا كان ... مسحت باطن وجهها بكفيها ثم اتجهت نحو الحمام تحت انظاره .... غيرت ملابسها وخرجت له ... تحدثت اخيرا
الكبير قادر يحميني منك ومن اللي زيك .... عارف ليه ...! لأنوا عارف اني مظلومة ....
يتبع