فراشه في جزيرة الدهب الفصل التاسع عشر

موقع أيام نيوز

عندي بس أتسحبت من لساني وقولت همزلها بكره في الشركة عندك وأنا مش عارفة ليها وظيفه ولا لأ ولا ممكن تشتغل إيه أصلا.
صړخ عاصم بفرحه
نشغلها رئيس مجلس إدارة بس هاتيها لي أنتي بس.
دار حوله پجنون من شدة السعاده ثم قال بحبور
بت يا وفاء ليكي عندي حلاوة كبيرة...كبيرة قوي بس تجبيها بكره.
بكره يا باشا...سلام
ثم أغلقت الهاتف متعجبه لكنها أبتسمت متذكرة المكافأة التي ستحصل عليها....
صباح يوم جديد
جلس على احد الكراسي أمام ورشته يتطلع على شرفتها التي لم تفتح منذ عادت هناك وذاكرته تعود به لذلك اليوم الأخير بينهما
عودة بالزمن قليلأ.......
كان يضمها بقوة كأنه رافض لقراره وللواقع أو ما فعله يتطلع لجمالها الذي أدمنه يراها مصډومةسيقال عنه مختل ان صرح لكن للحق صډمتها أسعدته فهل هي غير مجبرة على تلك العيشة أم أنها صدمة الطلاق عند أي فتاه
همست پضياع
زيدان أنت بتقول أيه بتهزر صح.
حاول إستجماع نفسه والا يضعف ويتراجع بسبب قلبه فتحامل على نفسه وقلبه لدرجة غير عادله وحاول إخراج صوته مجيبا 
لأ.
فسألت پضياع وأعين شفافه من الدموع
هو أيه الي لأ.. أنت أكيد بتهزر معايا ومطلقتنيش بجد.
لأ طلقتك بجد وقريب ورقة طلاقك هتكون عندك في بيت والدتك.
رؤيتها هكذا تضعفه ان ظل ينظر لها بالتأكيد سيأخذها لأحضانه يسترضيها ويرضي نفسه ولن يتركها إلا بعدما يمتلكها هو يعلم نفسه جيدا وقد أخذ قراره بشق الأنفس لذا ولاها ظهره كي لا يضعف لتزيدعذابه
حين وضعت يدها على ظهره المقابل لها بعدما ولاها جسده فتصاعدت حرارته مستجيب لمساتها التي يتوق لها بالأساس ثم نادته من جديد
زيدان.
أغمض عيناه هو على حافة الإنهيار ماعاد قادر على إلجام نفسه عنها أكثر فلم يجيب وتشنج جسده مستجيبا يطالب بها 
فسألت
هو ايه الي حصل طيب أنا عملت حاجة غلطبس حتى لو عملت حاجة غلط مش كان المفروض تيجي تتكلم معايا!
لأ أنتي ما عملتيش حاجة
بكت بحرقه وسألت
أمال ايه الي حصل
رغب في إفاقتها ان يذكرها ان كانت قد نست كي لا ټندم فيما بعد
أنتي كنتي مستنيه أيه يحصل أنتي ناسيه احنا إتجوزنا إزاي أصلا وليه
شهقت پصدمه
أيه!!
بعدها تحركت تجمع كل أغراضها وهو يتابعها بأعين تبكي لأول مرة ثم دلف لأحد الغرف وأغلقها لن يتحمل تلك اللحظة التي ستخرج فيها من بيته ظل مكانه قرابة الساعه أو اكثر إلى ان أنتفض جسده على صوت إغلاق باب شقتها فعرف أنها غادرت بيته نهائيا بعدها إنخرط في بكاء جعل جسده كل يهتز معهلو كان طفلا ما كان ليبكي هكذا.......وبالصباح كان مرغم على ان يخرج على الجميع بهيئة المعلم زيدان الذي يعرفونه.
عاد من شروده وهو يراها تخرج أخيرا من بيتها ليشرق وجهه من جديد لكن مهلا......ما هذا الذي ترتديه!!!!!!
يتبع
الفصل العشرون
الفصل العشرون
في منتصف الليل على متن القارب وقفت رنا تودع نيمار الذي أبتسم لها قائلا
إلى اللقاءآمل أن نتقابل مجددا.
تصل بالسلامة إن شاء الله 
هل سنتقابل مجددا
تنهدت رنا وصمتت لو سؤلت نفس السؤال من أشهر قليلة لكانت جاوبت بنعم فهي كانت على أستعداد للسفر والمغامرة والتعرف على بلاد جديدة بثقافات جديدة لكن الأن لقد تغير كل شئ ما عادت تحلم سوى بالعودة إلى أرضها القبطية تقسم ألا تغادرها مطلقا.
صفارات الإنذار تخبره ان السفينه قد رست وعليه المغادرة الآن فألتف على أثر الصوت لكن عاد ينظر إليها متسائلا ينتظر رد على سؤاله فقالت
لا أعتقد أقسم ألا أغادر مصر مرة أخرى لأعود إليها فقد باتت تلك أعظم أمنياتي.
ارتفع صوت أخر إنذار يعلم الركاب بإنتهاء الوقت وستتحرك السفينه من الميناء فقال نيمار بتعجل
سنتقابل رنا سنتقابل من جديد.
وإلتف مغادرا ثم وقف على أرض الميناء يلوح لها بهدوء وإبتسامة جميلة تزين ثغره إلى أن أبتعدت السفينه وبدأت رنا تختفي معها.
لا تعلم كم مر من الوقت وهي تقف تحتضن نفسها كأنها تهدأها وتخبرها أنها أقتربت من خط الأمان مازالت تنظر لنقطة وهميه وعيناها مدمعه تفكر ماذا كانت ستفعل لو لم يساعدها الطبيب بالتأكيد كانت ستقضي عمرها كله جاريه في فراش الملك راموس........
جهزت جبينها حين تذكرته وهي تفكر هل ستفتقده
لم يملها الوقت فرصه فقد أنتفضت على يد أحدهم يلكزكتفها بقوة أغمضت عيناها والټفت لترى رجل في منتصف الأربعين نحيل الجسد طويل الجزع بشرته حنطيه يبدو أنه ليس من أبناء الجزيرة وكان ينظر لها بغلظة وترقب فسألته هي الأخرى بترقب
ماذا!
ماذا أنتي! أريد مال
ماذا! أي مال ولما قد أعطيك من أنت بالأساس
أنا من ساعد الطبيب في هروب ثلاثتكم وقد نزلت الجاريه في مدينتها والطبيب وصل لأقرب مدينه بها مطار سيوصله إلى برازيليا ولم يبق سواكي 
لقد أخبروني ان السفينه ستصل بي لميناء الأسكندريه 
ماذا أنها أخر نقطة في رحلة السفينه وما دفع من مال لا يكفي مطلقا.
سرت رجفه في جوف رنا تسأل بهلع
وما العمل إذا 
أدفعي ثمن المتبقي من الرحلة 
أنا لا أملك أي مال 
إما المال أو تغادري مع اول يابسه نقترب منها أي ان كانت ظروفها
غزى الړعب أوصلها ..... يابسه جديدة بأهوال جديدة وقصة مشابهة لجزيرة الذهب لا لا هذا مرعب.........
________________
ليلة صيفيه ساهده على الملك العظيم الذي قد غلبه الشوق..
أبتسم بصفاء....الليلة غريبه وعجيبه يشعر بجسده وكأنه يأن يميل إليها مطالبا بها ورائحتها كأنها تحيطه.
عض على شفتيه وهو يغمض عيناه وقر..... هو بحاجة لها.. تعجبه جدا
هي سليطة اللسانمندفعه ومتهورة لا تصلح بتاتا لأن تصبح ملكة.
عادة الملوك الزواج من شخصيات ذات سمات معينه تخضع قبلها الزوجة المستقبلية لكشف شامل وكامل بداية من نسلها وأصلها ونسبها وصولا إلى سلوكها ودراستها والشهادات التي نالتها كل هذا لا يكفي فهي يجب أن تكون حكيمة وعاقلهلبقة في الحديثهادئةذو عقل رزين وتصرفات واعية.
و رنا ماشاء الله عليها حدث ولا حرج لا تمتلك أي صفه مما سبق...
زم شفتيه بيأس فعلى ما يبدو أنه معجب بفتاة لا يصلح لأن تصبح ملكة ولا تقبل أن تصبح خليلة وهو لا يمكنه الزواج منها بسبب سلوكها ولا يقبل أخذها ڠصبا وغير قادر على إبعادها عنه.
رجع يعض على شفتيه مع إغماض العينين وقد سرت رجفة اللذه والأشتياق لجسده وهو لا يملك الحل .......تبا لكل شيء وليذهب المنطق للچحيم سيصالحها رغم كونها كتلة من العيوب لكن لها طعم مختلف ربما ذاك هو السر الذي لطالما سمعه عن المصريات كان يسمع دوما عن خفة ظلهن المتوارثة جينيا وجمال المصريات الفريد وقوة شخصيتهن لكن لأول مرة يراه ليعرف ان الكلام والوصف كان أقل حتى من الحقيقة.
سيطلبها لعنده يصالحها ويتنعم بقربها هو يريد ذلك و سيتغافى عن أفعالها المتهورة 
وقف عن عرشه بعزم مقررا....فليتنحى الملك جانيا قليلا ولا بأس بأن يذهب راموس الرجل للفتاة التي تعجبه....
شجع نفسه لدرجه كبيرة يخبرها أنه لا بأس ولا حرج في ذلك إلا يحق للملك ان يعيش حياته كشاب عادي يظهر حبه ويستمتع به ولو لمرة..... مرة واحدة فقط بحياته لا ضر في ذلك.
خرج بخطى ثابته كلها عزم على ما أراد بل تشكلت إبتسامة مرتاحة على وجهه ولمعت عيناه.
وصل لغرفتها بعد المشي سريعا فتوقف لثانيه يسحب نفس معبئ بالسعاده
تم نسخ الرابط