فراشه في جزيرة الدهب الفصل 15- 16

موقع أيام نيوز

يسأل عن احوال الجميع آخر شخص سأله عن حاله كانت أنجا وقد حدث منذ فترة طويلة.
طال صمته فهزت رنا رأسها مرددة
-أتظنني مجنونه
هزت كتفيها بغنج يناسبها ثم قالت
-حسنا معك كل الحق لكن انتم من فعلتم بي ذلك فقد أتيت في رحلة مع فريق من الشركة التي...
صمتت عن الحديث و هي تلاحظ علامات الحماس قد ارتسمت على ملامحه لتفطن ان تفكيرها كان سليمالملك لا يريد جنس لا ينقصه بالأصحعنده من الجواري الكثيراللعب على الچنس آخرته خساره الملك ينقصه أشياء أخرى.
بمكر يسري في جيناتها تعمدت البدء في كسر الحواجز فشكبت ذراعها في ذراع راموس وكانه رجل عادي وليس بملك وكم صډمه تصرفها كانت صدمة لذيذة تبسمت عيناه وشع منها الحماس وهو يراها تتحدث بحيوية مرددة
- ألم اقص لك كيف أتيت لهنا بالأساس
هز رأسه بالنفي و السعادة تقفز من وجهه فقالت
- حسنا سأحكي لك بدأت القصه كلها من....
..أما زيدان فلم يكن كذلك هو كان يعلم ماذا يفعل بالضبط.
لم يفسر لها كان على عجلة من أمره...ارتدى ثيابه وركض متجها لأسفل.
وقف على باب شقة والده المفتوح يرى والدته مقتربه من زوجها المحمر وجهه تفتح له أزرار جلبابه تحاول تدليك صدره له
وصډمته الأكبر وهو يرى الواقف بتحفز مواجها له ليردد زيدان پصدمة
-محمود!
الفصل السادس عشر
الفصل السادس عشر
و أخيرا حضر الطبيب فاصطحبه زيدان لغرفة والده تحت أعين محمود التي اختلط فيها الندم مع المكابرة.
وبعد دقائق من القلق انتهى الطبيب يخبرهم
- الضغط عالي جدا كمان ضربات القلب سريعها عن الطبيعي نصيحتي أنه يتنقل للمستشفى أفضل عشان لو حصل أي تطور لا قدر الله.
فرد زيدان بلهفة
- يبقى ننقله يا دكتور شوف إيه ألازم ويتعمل.
لكن شداد رفض وهمس بخفوت
- لا... مستشفى لا
مال عليه زيدان مقتربا وردد
- ليه بس يا حاج خلينا نطمن عليك 
-أنا مش هكون مرتاح غير في فرشتي يا زيدان
-بس يابا
- أسمع الي بقولك عليه أنا مش هينفع أسيب البيت .. راحتي في بيتي و على فرشتي.
التف زيدان للطبيب يسأل
-هينفع يا دكتور
هز الطبيب رأسه وقال
-ينفع بس مع الانتظام على الادويه الي هكتبها ونبعد عن أي انفعالات وأنا هبقى امر أطمن عليه
خرج مع الطبيب للباب فتصادف مع حوريه التي كادت أن تلج من الباب لحظتها سيطر عليه شعور بالقشعريرة و هو يتذكر ما حدث بينهما منذ دقائق فقد
تنهيدة حاره خرجت منه وهو يلاحظ إرتباكها وتهرب عيناها من نظرات عيناه المنصبة عليها وكأنها تعيد هي الأخرى نفس المشهد على مخيلتها يسأل ترى هل تتذكره بالندم أم بماذا.
خرج من حيرته وتساؤلاته وهو يلاحظ إتساع عيناها پصدمه ليتلف خلفه ويرى إنتصاب محمود الذي ردد بنبرة تحمل في طياتها الكثير تبجح على برود مع مكابرة وغرور
- إيه يا حوريه مش هتقوليلي حمد لله على السلامة.
دقيقة كاملة من الصمت التام وتحفز جميع الأطراف خصوصا حوريه.
مرت الدقيقة كامله إلى أن قالت حوريه
- لا طبعا أزاي حمدالله على السلامة يا محمود البيت نور
تجعدت جبهة محمود بإستغراب بينما تجهمت ملامح زيدان و قال
-اطلعي على فوق
-بس
-مابسش اسمعي الكلام 
ظلت بمكانها لثواني لا تستوعب أمره فهتف بحدة
- اتحركي
انتقضت على صوته وتحركت بالفعل مغادرة
التف زيدان كي يدخل لعند والده فتواجه مع محمود الذي سأل ساخرا
-خليتها تطلع ليه
أسيل زيدان جفناه يسحب نفس عميق وحاول التحلي بالصبر ثم قال
-مالكش دعوة يا محمود 
-نعم!!! لأ ماعلش قولها تاني كده عشان سمعت اه بس مافهمتشماليش إيه!!!!! ماليش دعوة!!!!! وماليش دعوة بمين! بحورية أنت أكيد جرى لمخك حاجة يازيدان!! لو
تم نسخ الرابط