فراشه في جزيرة الدهب الفصل 15- 16

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر .
وضع أصابعه اسفل طابع حسنها يرفع وجهها ليرغمها على مواجهة عيناه .
زيدان يرغب في إزاحة كل الحصون إبتسامته تدلل عن عزمه على ذلك .
لم يصمت عند هذا الحد بل تجرأ في حديثه اكثر يقول
-هو احنا هنفضل اخوات كده كتير
اتسعت عيناها لقد فاجأها بوقاحة كلماته فسألت بريبة
-زيدان
رد بإصرار
-نعم
-أنت.... هو أنت مالك في إيه أوعي تكون شارب حاجة

ابتسم لها وعيونه تأكل ملامحها بإعجاب واضح ثم قال
- أنا ماليش في الحاجات دي وأنتي أصلا مش محتاجة حاجة..أنتي تسكري يا حوريه.
تكونت ابتسامة صغيرة على ثغرها تستوعب معاني كلماته ببطء لذيذ حتى غزله مختلف مثله.
قالت بينما تخفض عيناها من الخجل
-شكرا
صمتت لثواني ونظرت له لترتبك فقد بدى زيدان و كأنه ينظر لها ينتظر الإذن كي يمضي قدما فيما يرغبه بشدة
زادت خفقات قلبها و قالت متلعثمة
-زيدان.. احنا محتاجين نتكلم
-بعدين
- لا لازم
لكن زيدان كان مصمم بطريقة فعلا غريبة على عكس طبيعته
نظر لعيناها بنظرة ساحرة عبرت عن مره يشعر أنه قد نال من الدنيا حظا عظيما.
تبا أنها حقا من الحور العين زيدان عقله الواعي وإلاواعي ېصرخان بجملة وحيدة"ياحظك يابن المحظوظة صبرت ونولت" تلك اللحظات لن ينساها طوال حياته و امتلاكه تلك الحورية .
جلست بتوتر على طرف الفراش الملكي تشعر به يراقبها بأعين ناعسة صامت تماما مترقبكأنه ينتظرها وكله حيرة من أمرها
لن تستغرب نظراته فهي نفسها متعجبة من أفعالها لما طلبت المبيت لعنده وهي غير مستعدة لأي مبادرة
ربما كانت خطوة متهورة منها فعلى ما يبدو أنها قد انفعلت بكلمات سوتي
تعود بذاكرتها لظهيرة نفس اليوم حين جلست في غرفتها تشعر بالملل تزامنا مع دخول سوتي التي وقفت تطلع للغرفه الملكية بانبهار ثم قالت
-واو غرفة جميلة شديد
سكتت ترفع أنظارها لرنا الصامته تماما ثم قالت
-هااااه.. ليكي حق ماترديش ما إنتي خلاص عليتي
تغضن فيها بضحكة صفراء ثم أضافت
-أنا برأيي انك تفضلي على وصال معايا خصوصا ان الي أنتي فيه ده مش دايم و قريب قري هترجعي الحراملك و تبقي زيك زي أي جاريه عادية
حديثها الحاقد جذب انتباه رنا و حرك ركود عقلها فسألت بتوجس
-تقصدي إيه 
-اقصد يا حبيبتي ان الملوك بتمل بسرعه هما كده طبيعتهم كده خصوصا لما تبقى قدامه واحدة باردة وعنيدة زيك و واضح كده ان ألملك فعلأ بدأ يمل منك وهترجعي تشرفي تاني مع الجواري فبلاش تشوفي نفسك عليا
كادت ان تتحرك و تغادر الغرفه إلا ان يد رنا استوقفتها تمنعها من المرور وسألتها
-واضح ازاي يعني
تبسمت سوتي واخبرتها بتشفي
-ما سمعتيش عن الجارية الجديدة اللي أهدتها الاميره ماديولا للملك وإن كنتي إنتي بيضه وشقرا فهي بولنديه يعني نفس كل حاجة ويمكن احلى.
كلمات سوتي وطريقتها كان يفوح منها التشفي والنكاية فرفعت رنا حاجبها ثم قالت بتحدي
- بس أنا مصرية يا سوتي أظن أنتي عارفه يعني أيه.
عادت للواقع وهي تبتسم حين تذكرت نظرات سوتي المغتاظه حين ذكرتها بجنسيتها تعلم ما تمتلكنه المصريات دونا عن غيرهن.
لعبة معروفة نهايتهاغبيه سوتي وكذلك ماديولا حين ظنت ان الحل في فتاة أجمل .
غبيات فاللعبة ليست لعبة جمال فقط..اتسعت إبتسامة رنا حين توصلت اخيرا لخطتها في الخلاص تحت نظرات راموس المستعجبة من تلك الفتاة فهل جنت أم هو الذي سيجن منها ومن تصرفاتها وتقلباتها المزاجية.
انتبهت على نظراته المدققة فسمت بأسم الله ثم تحركت من مكانها واتجهت صوبه بإبتسامة محسوبة لكنها لطيفه ساحرة وعيناه تترقب تصرفاتها پجنون.
جلست لجواره تردد
-كيف حال الملك 
تجعدت جبهته مستغربا لقد نسى إجابة هذا السؤال هو من
تم نسخ الرابط