عشقي الابدي النهاية

موقع أيام نيوز

العقاپ اللى يستحقه حتى السيده اللى اتفقت معاه محدش يعرف عنها حاجه اكتر من اسمها والمؤسسة مستعده لاى تعويض حضرتك تشوفه مناسب ..
اجابه مراد ساخرا بنبره يملؤها الڠضب 
قولى اسمها حالا وبعدين التعويض ده هتشوفوا مع المحامى عشان تتعلموا بعد كده تختاروا موظفين عندهم ضمير ..
تعلثم المدير فى نبرته 
ياسمين .. 
شعرت اسيا بالغرفة تضيق من حولها فتمتمت لمراد مترجيه 
مراد لو سمحت عايزه اخرج .. 
الټفت يحتضن يدها على الفور قاطعا استكمال حديثه ليسير بها للخارج بمجرد خروجهم الټفت اسيا اليه تحتضنه بكل قوتها فهى تعلم جيدا ما يشعر به الان فهى تمر بنفس الاحاسيس احتضنها بقوه مشددا من التفاف ذراعيه حولها تمتمت له مطمئنه 
المهم انى معاك المهم انك جنبى المهم انك رجعت لبنتك تانى والاهم ان ربنا عوضنا بطفل تانى هنعيش معاه احلى ذكرياتنا ..
أجابها مراد يتوعد 
صدقينى مش هسيبها تفلت باللى عملته وتدفعها التمن غالى اوى..
كان هناك سؤال يضرب فى ذهن اسيا بقوه فسالته مستفسره 
مراد انت كل الفتره دى مفكرتش تزور دكتور تانى ..
أجابها مقررا 
ولا مره كنت شايف بماانى بعيد عنك مفيش حاجه تستاهل من بعدها ادور عليها .
عادت تحتضنه مره اخرى هامسه 
انا اسفه انى متمسكتش بيك وسبتك تمشى بس وعد عمرى ما هعملها تانى ..
.................
مضت اسيا فتره حملها بسلام فمن اليوم التالى نفذ مراد رغبته وظلت اسيا طوال ثماني اشهر حملها داخل المشفى بالطبع مرت ببعض الصعوبات ولكن عزيمتها مع حنان مراد الذى كان يغدقها به ساعد كثيرا فى تحسن حالتها فمنذ انتقالها للمشفى انتقل معها مراد ولم يتركها بمفردها الا لأجل بعض الاجتماعات ثم يعود إليها مره اخرى ليقضى أيامه بلياليه بجوارها حتى وضعت طفلها بسلام ..
.........................
.. بعد مرور ٣ أعوام 
كانت اسيا تركض خلف سليم طفلها الصغير عندما اصطدمت بجسد مراد مد يده يسندها ثم حاوطها بذراعيه يحدثها بمرح 
ايييه بالراحه بتجرى زى القطر كده ليه !!.. 
نظرت له بعبوس مصطنع قبل ان تجيبه بدلال 
مراد ابنك جننى مش عايز ياكل وطول اليوم مخلينى بجرى وراه عشان امسكه !! عايز يلعب وبس ..
ابتسم لها بحنان ثم غمز لها ماكرا 
يعنى عشان كده برجع بليل بلاقيكى خلصانه ومش معبرانى خالص !!.. 
شهقت بفزع وهى تلكمه بحنان على ذراعه 
والله !!! ده على اساس انك بتسبنى انام مثلا ومش بتصحيني !!!... 
دوت ضحكته عاليا قبل ان يضيف 
مانتى بتفصلينى عقبال ما بتقوفى وتركزى معايا عشان كده قررت استغل الفرصه النهارده واجيلك بدرى ...
رفعت يدها تتلمس وجنته وهى تتمتم بحنان 
اممممم يعنى عشان كده جاى بدرى ماشى وانت كمان وحشتنى بس مش هينفع .. 
ثم ابتعدت عنه مخرجه لسانها لإغاظته قبض عليها مره اخرى بحركه واحده يحبسها بين ذراعيه وهو يتمتم بمرح 
مش هتعرفى تفلتى على فكره بس انا جيت عشان فى حاجه كمان عايز اقولهالك .. 
سالته بقلق واضح 
ايه .. 
أجابها بهدوء 
ياسمين ..
امتعضت ملامح وجه اسيا وهى تساله 
مالها العقربه دى كمان !.. هى مش فلست وارتحنا منها 
أجابها مراد بهدوء وهو يحتضن خصرها 
حبيبى مټخافيش انا ببلغك انها اتقبض عليها بتهمه تهريب مع رجل اعمال من الخارج ضحك عليها وخلى كل حاجه بامضتها وهرب لما الشحنه اتمسكت والمفروض دلوقتى تتحاكم .. 
تنهدت اسيا براحه 
مش عارفه اقول ايه
تم نسخ الرابط