خان غانم الفصل التاسع بقلم سوما العربي
من الغسول ثم قالت و هاخد دي كمان.
هز غانم رأسه ثم قال أوكي .
جلبت نوع اخر ثم قالت و دي كمان.
تنهد غانم و قال زي ما تحبي .
نظرت للعقد المتدلي على صدرها ثم قالت ميرسي يا حبيبي على العقد .
ابتسم لها غانم و قال عجبك .
سلوى جدا أنت عارف أنا بمۏت في لون الألماظ الأسود .
أبتسم لها غانم ثم قال طيب كملي أنتي بقا الليلة إلي شكلك مش عايزه تخلصيها دي على ما أعمل أنا مكالمة مهمة .
و لم يشعر بسلوى التي كانت تسير بنفس الطابق ترى أين ذهب لتراه و هو يشتري ذلك السلسال البسيط و هو سعيد جدا و باليوم التالي وجدته بعنق خادمتها
الوقت الحالي
عادت من شرودها على صوت أمها التي قالت أسمعي الكلام و بطلي نشوفية دماغ لو روحتي البيت عندك أنا مستحيل اجي معاكي مش هقعد في بيت الجدع ده و وجودك لوحدك غلط عليكي.
لم تتحمل والدتها و قاطعتها سريعا بحزم أبنك و لا غانم
لم يحتج الأمر تفكير طويل بالنسبة لسلوى بالطبع فقد جاوبت على الفور مضحية بغانم و من انجبة و قالت بلا أي تردد أو شك لأ ابني .
لتقول امها يبقى هنرجع على بيت أبوكي .
وصل غانم و حاول تناسي حلا و تحمل والدة زوجته .
وقف غانم پغضب ثم سأل ده من امتى الكلام ده.
سلوى من العصر تقريبا.
غانم و هو عزام هيغرف يجيب لبس لواحدة ست
و على تلك السيرة و الربط بينهما أشتعلت النيران بصدره.
ذهب يطلب من أحد رجاله البحث عن الدواء و الذهاب به للمشفى .
و ظل على ناره حتى أطمئن على توفيره ثم ذهب للبيت سريعا.
دلف للخان و هو ملاحظ لأثر المطر في الشوارع و الجو البارد .
توقف بسيارته عند البيت ليجد عزام واقف و هو يسعل بقوه .
عزام أبدا يا باشا ... شكلي اخدت دور برد.
دلف للداخل و صعد لغرفته دون أن يلتف خلفه .. لو نظر خلفه لذهب لعندها و أشبع صدره من رائحتها لكنه قاوم.
صباح اليوم التالي.
كان يهبط درج السلم بخمول و إرهاق واضح أنه لم ينام الليل و قد جافاه النوم.
ليبصرها تقف أمامه و هي تلمع أحد التماثيل حاول المرور من جوارها يكبت إهتمامه .
نهش القلق قلبه و سأل حلا ... إنتي تعبانه
حاولت أن تبتعد عنه و تتجنه يجب عليها ذلك .
و هو يشعر بدلك المرار الذي حاول الإبتعاد عنه طوال عمره لكن على ما يبدو أنه يلاحقه .
فقد شعر پخوف شديد و قلق عليه فرق صوته و هو يقول لأ شكلك تعبان تعالي أرتاحي لازم تروحي لدكتور .
حاولت الإبتعاد عنه و هي تتحاشى النظر له مرددة مش مستاهلة .. شكلي أخدت دور برد
لهنا و أشتعل اللهب في عيناه يضيقها ببوادر
ڠضب و هو يفكر ممن أستمع للجملة نفسها قريبا.
ثواني و أشعلت عيناه پغضب أرعب حلا كليا فعلى ما يبدو أن الماثل أمامها يفكر في طريقة مثالية لسلخها حية .... و هو كان كذلك بالفعل .