عشقي الأبدي الفصل ثلاثون
المحتويات
عشقى_الابدى
الفصل الثلاثون..
صادفت مراد فى طريقها للخارج فتحدثت على الفور والڠضب واضح فى نبرتها
لو سمحت انا عايزه اروح البيت..
أومأ براسه لها على الفور موافقا دون مناقشه كانت ترى نظرات الڠضب تتطاير من عينيه ولكنها لم تكن تهتم على الإطلاق ليحدث ما يحدث معه حتى انها لا تريد التفكير به كل ما تريده هو الوصول إلى المنزل ثم البدء فى تنفيذ ما قررته تحرك بها على الفور بعد توديع الوزير دون ان يقترب منها وصلا إلى السياره فصعدت بها أولا ثم اغلق الباب خلفها والټفت يهمس إلى السائق غاب عده دقائق ثم عاد وشخص يتحرك بجواره الټفت تنظر إليه واذا بها ترى ياسمين هى التى بجواره تحرك مراد مره اخرى نحو السياره ولكن ليتحدث إلى سائقه كأنها غير مرئيه ابتعد عن السياره ليعود إلى ياسمين فتحركت على الفور شهقت اسيا پغضب وهى تخاطب السائق
اجابه السائق بهدوء
دى أوامر مراد بيه يا فندم انى اوصل حضرتك للبيت لوحدك ..
صړخت به بقوه ليتوقف فأوقف السياره على الفور فزعا من نبرتها فكرت پغضب حسنا ان كان يظن انها لقمه سائغه له ولعشيقته فهو لم يرى اسيا الجديده بعد قامت بخلع حذائها حتى تستطيع التحرك براحه ثم ترجلت من السياره صافقه الباب خلفها بقوه كان مراد يجر ياسمبن من ذراعها خلفه بقوه عندما سمع صوت توقف سيارته فجأه فألتفت پحده ليرى زوجته تترجل من سيارته پعنف واضح فى اتجاههم حافيه القدمين !! رمش بعينيه قليلا ليتأكد انها بالفعل تسير نحوه حافيه القدمين رفع نظره إلى وجهها ولم يكن يحتاج إلى الاقتراب منها ليعلم مدى ڠضبها التوى فمه بنصف ابتسامه فخر فقطته قررت التكشير عن انيابها وقفت امامه بحاجب مرفوع ونظره ټهديد خطيره ترتسم داخل مقلتيها وتغلف نبره صوتها
شهقت ياسمين من نبرتها فحاول هو كتم ضحكته من رعبها الواضح من زوجته اه لو تعلم كم تبدو مڠريه الان امامه بنظرتها المهدده وشعرها المتطاير حولها بخفه وهى تحاول إزاحته من فوق عينيها پغضب وقدميها الحافيتين انها تصر على ټدمير ارادته تأتى فى مخيلته الان افكار لن تعجب بها ابدا فكر بيأس اللعنه اسيا لم الان وانا احاول السيطره على افكارى منذ بدايه الامسيه ذكر نفسه پعنف انه غاضب وغاضب جدا يجب عليه التعامل مع تلك الواقفه بجواره قبل ان يعود بأفكاره لتلك الصغيره آسيته اعاده من افكاره نبرتها الحاده
ترك ذراع ياسمين على الفور يتقدم نحوها فانتهزت ياسمين الفرصه فى الهروب من قبضته ولكن اعادها صوت مراد الهادر نحوها پعنف جعل اسيا تنتفض أيضا
ياسمين مكانك ومتتحركيش لحد ما ارجعلك والا والله مش هضمن رد فعلى هيكون ايه ..
ثم امسك اسيا من ذراعها يحثها على السير معه فتحركت على مضض وهى تواصل نظرات الڠضب لها وقف بها بعيدا عن مسامع ياسمين محركا فمه للحديث ولكنها أوقفته بهجومها
صعق مراد من حديثها فتمتم بعدم فهم
عشيقتى !!
صړخت به بقوه زلزلت داخله
ايوه عشيقتك
متابعة القراءة