خان غانم
المحتويات
ايه . انتي جايه لي بحجج من اول يوم .. مش كفايه امبارح مشيتي من غير ما تخلصي كل الشغل اللي وراكي احنا هنبتديها بقى بدلع ولا ايه انا ما باحبش المرقعه
اغطبقت حلا أسنانها وشفتيها تغمض عينيها تكافح بقوه ألا تسب تلك السيده اغلان لتكمل سلوى بصي يا حبيبتي كده من البدايه عرفيني انت واحده بتاعه شغل وعايز تشتغلي ولا ايه حكايتك بالضبط عشان انا مابحبش كده .... الشغل عندي شغل .. والنظافه نضافه .. وما بحبش التقصير تحت اي ظرف ..لو هتشتغلي هنا ما فيش تأخير تاني .. دي أول وآخر مره تتأخري فيها
نطرت لها سلوى مجددا نظرة شاملة غير راضية ابدا لكنها مضطره فقالت ماشي هاديكي فرصة أخيرة... أتفضلي اغدخلي وأبداي شغل .
بالفعل تحركت حلا للداخل كونها لا ترغب في المكوث مع تلك السيده لوقت اطول
كان هناك كرم يقف يعد طعام الغداء.
و شعر بأحدهم يدخل من باب المطبخ ف ألتف منبهرا وهو يردد بسعاده حلا اخيرا جيتي.. أتاخرتي ليه يا بنتي أنا قلقت عليكي
حلا معلش راحت علي نومه وكمان المواصلات كانت زحمه
كرم اه صح طب انتي بعد كده لازم تسيبي لي رقمك اطمن عليكي لو حصل اي حاجه إحنا مش بقينا اصحاب ولا ايه
كرم لا تعملي لنفسك ايه ده انا عيني. ثواني ويكون جاهز احلى نسكافيه لاحلى حلا في الدنيا
بالفعل في خلال دقائق كان كرم قد أعد النسكافيه لهما وجلسا يتحدثان قليلا ثم بعدها وقفت حالها تباشر عملها من جديد
كانت قد انتهت من تنظيف كل التماثيل الموجوده في البيت ومسح الغبار عن الثرايات المعلقه لتجد سلوى تناديها بانزعاج شديد صاړخه حلا يا حلا. انتي يا أستاذه.
سلوى هو ايه اللي في ايه انتي ما نفضتيش الشبابيك ليه
حلا نفضتها والله
سلوى بجد امال شباك الاوضه دي مش متنظف ليه تعالي شوفيه بنفسك يا هانم
اخذتها سلوى ومشت بها لعند تلك الغرفه لتريها ان الشباك غير منظف بالفعل يبدو اغنها لم تنتبه له في ظل كل تلك الاعمال المطلوبه منها .
سلوى هو ايه اللي فوتيه ده شباك اوضه مكتب البيه لازم يتنضف كويس جدا و من جوه ومن بره لأنه ما بيحبش يشوف نقطه تراب واحده
حاولت حلا للمره الألف التحلي بالصبر والهدوء و رددت بثبات حاضر هانضفه من جوه ومن بره
سلوى السلم عندك خظيه وابدئي يلا
بالفعل حملت حلا السلم و وضعته في الغرفة لتبدأ تنظيف نافذة مكتب غانم تسرح منها عيناها إلي الأوراق الموجودة على سطح مكتبه لكنها أخبرت نفسها أنه لا يصح حاليا عليها التريث قليلا ماذا لو ضبطت بأول يوم عمل .
في تلك الأثناء عاد من الخارج مع رجاله يقف بصف سيارات طويله وترجل من السياره هو ومن بعده الرجال كل منهم يستوطن في مكانه لكنه شعر بخطب ما بهم فجميعهم ينظرون الى مكان واحد تقريبا بأعين متسعه مبهوره فينظر حيث ينظرون ليجد كتله من
متابعة القراءة