عشقي الابدي
المحتويات
يدها وهما يمرحان معا بسعاده قبل ان تقف تلك المراه لتحتضنه بقوه ويستانفا طريقهم نحو الشاطئ المقابل للفندق ويصعدا فى احد القوارب علمت فى تلك اللحظه ان كل ما تفوه به كان حقيقه وانها هى حبه الحقيقى وقررت حمل مسؤلبه طفلتها بمفردها
ظلت من تبكى من تلك الذكريات وتبكى وتبكى وهى تشهق بقوه حتى خارت قواها وشعرت بأن الدموع داخل عينيها قد جفت من كثره البكاء لم تعلم متى غالبها النوم ولكنها كانت ترى كابوسها المعتاد ولكن هذه المره كانت ترى تلك المرأه تمشى بجوار مراد وهى ممسكه بيد اسو معهم كانت تصرخ بكل قوتها وهى تركض محاوله اللحاق بطفلتها
مراد اسيا لا بنتى لا كله الا اسيا مراد عايزه بنتى ..
كان ينظر إلى اڼهيارها وقلبه يعتصر من الالم عليها حاول تهدئتها ولكنه كانت تدفعه بقوه لم يجد حل اخر سوى ان ېصرخ بها لإعادتها لوعيها فتحت عينيها بقوه تنظر إليه بفزع وهى ترتجف عند سماعها لصراخه همس لها وهو يمسح شعرها
رفعت راسها تنظر إليه فوجدت ان قميصه تبلل من كثره بكائها رفعت يدها تمسح دموعها ثم تحركت من امامه تحدثه وهى ترفع راسها بكبرياء
هنام مع اسيا ..
ثم خرجت من الغرفه تصفق الباب خلفها تتركه ينظر فى اثرها بذهول وحيره من ردود افعالها الغير مفهومه
متابعة القراءة