عشقي الابدي الفصل التاسع عشر
المحتويات
على شعرها ويزيد من احتضانه له هامسا بكلمات مهدئه وكلما زاد احتضانه لها زاد نحيبها كانت تعلم ان صغيرتها بخير ولكنها لم تدرى تماما لما اڼفجرت فى البكاء ربما من حيرتها وربما من الم قلبها ربما من طريقه اهتمامه بطفلتهما او ربما لوجوده جوارها او من اجل ذلك كله ظلت تبكى وتبكى وهى بين ذراعيه وهو يقبل شعرها وجبهتها هامسا لها برقه ذاب معها قلبها
بعد فتره هدئت تماما وتوقف ارتجاف جسدها ولكنه لم يتركها تذهب وظل يحتضنها برقه حتى فتحت الممرضه باب الغرفه وهى تبتسم لها تطمئنها
دكتوره اسيا .. تقدرى تدخلى ..اسو بخير ودكتور طارق بيناديكى عشان تشوفيها وتطمنى . ابتسمت لها براحه وهى تمسح دموعها بكلتا يديها ثم تحركت للداخل ومراد يتبعها .
اسيا الموضوع بسيط ومش محتاج منك كل ده هما ٥ غرز مش اكتر .. اقل من اسبوع مع اهتمامك بيها هتكون زى الفل وبتجرى قدامك كمان .. يلا روحى اغسلى وشك وفوقى ونص ساعه تكون اسو ارتاحت وتاخديها وتروحى على بيتك مشوفكيش هنا لمده ٣ ايام ع الاقل ..
عادت بعد قليل بعد ان اوقفها نصف عاملى المشفى تقريبا ما بين مساند ومواسى ومطمئن دخلت إلى الغرفه ولدهشتها انها وجدت مراد مازال بداخلها يقف بجانب الدكتور طارق اقتربت من طفلتها تتلمسها لتأكد من عدم وجود حراره دخلت عائشه فى الدقيقه التاليه تحمل حقيبه اسيا التى شكرتها وطلبت منها ان تستدعى لها تاكسى للذهاب فتدخل مراد على الفور مقاطعا
قاطعته اسيا معترضه
لا مفيش داع عائشه من فضلك اطلبيلى تاكسى فورا..
رد مراد بحزم اسيا لو سمحتى فكرى شويه !! تاكسى ايه والبنت فى الحاله دى !! مش معقول هتعاندى مع بنتك كمان !! ..
شعرت اسيا باللون الاحمر يتسرب إلى وجنتها من الخجل فهو محق اذا كانت ستعانده فربما فى وقت لاحق وليس الان وطفلتهم فى ذلك الوضع هزت راسها موافقه على مضض ثم تحركت لتحمل طفلتها ولكنه امسك ذراعها يوقفها ثم انحنى يحمل اسو بين ذراعيه ويتحرك بها إلى الامام تاركا اسيا تلحق به وصلا إلى السياره فصعدت إلى المقعد الخلفى اولا ثم انحنى يضع اسو النائمه بين ذراعيها فلامست يديه يداها فشعرت بالقشعريرة تغزو جسدها من اثر لمسته الغير متعمده اغلق خلفها الباب بهدوء ثم تحرك يجلس فى مقعد المجاور لها بصمت طلب من سائقه التحرك فنفذ على الفور كانت الرحله إلى بيتها صامته تماما فكل منهما كان منهمكا فى أفكاره الخاصه بعد اقل من نصف ساعه كانت السياره تقف امام منزلها حاولت اسيا فتح
متابعة القراءة