عشقي الابدي

موقع أيام نيوز

على الفور آخذا الدواء ثم عاد به إليها مجددا كان يهتف بأسمها بحنان وهو يجلس بجوارها ثم وضع يده أسفل رأسها يرفعها إليه قبل ان يحتضنها بين ذراعيه محاولا إيقاظها فتحت عينيها بوهن بعد عده لحظات غير واعيه هتفت بأسمه بضعف قبل ان ټدفن رأسها فى صدره مره اخرى حاول ابقائها واعيه قدر الإمكان حتى يستطيع إعطائها الدواء فتح فمها بحنان ووضع الحبه بداخلها وهو مازال يحتضنها ثم أعطاها بعض الماء وطلب منها ابتلاعها فأطاعته بوهن غير واعيه بما يدور حولها كانت الان ترتجف بين ذراعيه وهى ټدفن رأسها فى رقبته تهتف بأسمه برقه وهو يدفن رأسه داخل شعرها يقبله ويطمئنها بحنان ازداد ارتجافها بين يديه فحملها بين ذراعيه راكضا بها إلى الحمام وضعها تحت حوض الاستحمام وهى تترنح ثم ابتعد عنها قليلا يفتح الماء سقط الماء البارد عليها فجأه فزاد ارتجافها كان ينظر إليها شاعرا ظلا ينظران إلى بعضهما البعض عده دقائق قبل ان يخرجها من تحت الماء ويغلق الصنبور ثم لفها برداء الحمام وحملها مره اخرى بين ذراعيه متوجها بها إلى الفراش وعندما وضعها شعرت به يبتعد عنها فتمسكت به قائله بهمس  
مراد متسبنيش .. 
مرر يده على خصلات شعرها الرطبه يطمئنها ثم وضع قبله مطوله على جبهتها وهو يحدثها برقه  
مش هسيبك دقيقه بس هغير هدومى المبلولة دى وانتى حاولى تقلعى هدومك وهرجعلك ..
أطاعته على الفور بمجرد ذهابه خلعت ملابسها المبلله كالأله ولفت نفسها جيدا برداء الحمام ثم استلقت فى الفراش مره اخرى منكمشه على نفسها من الألم ليعود بعض دقيقه يستلقى بجوارها وهو يلفها بكلتا ذراعيه ويحدثها بهدوء بعد ان وضع قبله اخرى على جبهتها وانفها  
انا هنا مټخافيش حاولى تنامى وانا جنبك .. 
اقتربت بجسدها منه اكثر تستمد الدفء منه وټدفن رأسها فى تجويف عنقه ليذهبا كلاهما بعد قليل فى نوم عميق يحتضن احدهما الاخر .
فتح مراد عينيه بمجرد دخول اول خيط للضوء الغرفه ليطمئن عليها وهو مازال يلف ذراعيه حولها فوجدها مازالت نائمه بعمق ممسكه بتيشرته بكلتا يديها كطفل صغير ورأسها مدفون فى صدره ابعد نفسه قليلا عنها يتلمس جبهتها بشفتيه يستشعر حرارتها فوجدها شبهه طبيعيه تنهد بعمق وراحه وهو يتأمل ملامح وجهها ثم مد يده يتلمسها برقه حتى منه فتحت جفونها تنظر إليه بوهن قبل ان ترفع يدها بحذر تتلمس وجهه وهى تتمتم برقه 
مراد انت هنا ولا انا بحلم .. 
أجابها بصوت أجش  
هششششششش انا هنا جنبك مټخافيش 
فعادت تتمسك بتيشرته مره اخرى كأنها تخشى تركه فيذهب بعيدا لتعود إلى نوم عميق مره اخرى بسبب منوم الدواء وهى تبتسم لوجودها بين ذراعيه القويه ...

تم نسخ الرابط