عشقي الابدي

موقع أيام نيوز

طارق رأسه بأيجاب وهو يبتسم مطمئنا لها لتتحرك وهى تتنهد براحه طالما ابنتها فى امانه طارق .
............................
كان مراد يتحرك فى غرفته ذهابا وايابا بتوتر فتلك الصغيره سلبت عقله على الفور بمجرد رؤيتها كان يريد رؤيتها مره اخرى والتحدث معها زفر بحنق وهو يمرر يده بداخل خصلات شعره يشعر بالڠضب من أفكاره ومن والد تلك الطفله من قبل ان يراه لو انه فقط يستطيع التوصل إلى معلومه تخصه لكان الوضع اسهل بكثير الان فأكثر شئ يثير غضبه هو دخول معركه لا يعلم بها شئ عن خصمه ! كل هذا الوقت وأنور لم يستطيع اعطائه حتى اسم له قرر التحرك بنفسه لعله يستطيع الوصول إلى خيط رفيع يبدء منه خرج من غرفته إلى الممر فألتقى بعائشه تتحرك فى اتجاهه فأبتسم بخبث يشعربأن القدر يتساهل معه حافظ على ابتسامته العريضه وهو يلقى عليها التحيه لتبادله إياها بأبتسامه بلهاء سألها بتلقائية متصنعه بعد التحدث قليلا عن العمل 
هى اسيا الصغيره مش معاكى ! كنت شايفها الصبح جنبك ! اجابته على الفور وهى مازالت تحتفظ بأبتسامتها 
لا اسيا مع دكتور طارق فى مكتبه من حوالى ساعه .. 
حياها مره اخرى مودعا واتجه فورا فى اتجاه غرفه طارق .
طرق الباب ثم فتحه دون انتظار الاجابه ليجد طارق يرفع احدى حاجبيه وهو يبتسم بمرح 
كنت لسه هبعتلك تعال يا مراد اتفضل ..
دلف الغرفه ليراها تجلس على الاريكه الموجودة بالغرفة بأسترخاء تنشغل بأحدى اوراق الرسم امامها شعرها الناعم ينساب ليغطى وجهها تماما ابتسم من وضعها الطفولى البريئ وتحرك فى اتجاهها يسألها بحنان 
ممكن اقعد جنبك !  
اجابته بصوتها الطفولى تصاحبه ابتسامه يعرفها جيدا 
اتفضل انت عارف ان مامى فى الاوضه الكبيره اللى هناك دى وانا هقعد هنا مع اونكل طارق لحد ما تخلص ومامى طلبت منى معملش شقاوه انت عارف ان النهارده كان يوم الرسم بتاعنا والميس عطتنى هوم ورك جديد اعمله ! ..
كان يستمع إلى ثرثرتها البريئه بأبتسامه عريضه غافلا عن طارق الذى كان يراقب كل ذلك بأهتمام شعر بأنه داخل عالمها الطفولى السعيد انبهه صوت طارق يتحدث إليه
مراد انا عندى مرور دلوقتى فمضطر اسيبكم شويه .. 
ثم نظر إليه متشككا فأبتسم مراد إليه مشجعا ليترك الغرفه على مضض عاد مره أخرى يتحدث إليها يسأل بنبره مليئة بالحنان 
انتى مقلتليش بتعملى ايه !
اسو انا بعمل الهوم وورك بتاعى مش انا قلتلك ان الميس عطتنى هوم ورك هى طلبت منى انى ارسم مكان عايزه أزوره شوف انا رسمت ايه ! .. 
ثم رفعت الورقه التى فى يديها ليجد بداخلها رسمه طفوليه لمركب داخل البحر وبداخل تلك المركب يوجد شخص على ما يبدو انه رجل نظر بأستغراب يسألها 
انتى بتحبى البحر ! ... 
اجابته بعجل 
اه انا بحب البحر عشان بابى هناك ... 
شعر بأنقباضه بداخله فعاد ينتهز الفرصه التى امامه 
مش فاهم! ... 
اسيا بحماس انا بحب البحر ونفسى أزوره عشان بابى هناك انت عارف ان بابى من ساعه ما انا جيت وهو هنااااااك فى البحر بعيد ولسه لحد دلوقتى مجاش وبعدين انا استنيت كتير وسألت مامى قالتلى انه مش هيعرف يجى دلوقتى عشان كده انا عايزه اروحله هناك عشان اشوفه ويعرفنى ..
شعر مراد بالألم من اجل تلك الطفله الصغيره والڠضب من والد تلك الطفله فلو كان القدر سمح له بأن
تم نسخ الرابط