عشقي الابدي الفصل الرابع عشر
المحتويات
قبل وصول مراد ونست وضعه فى حقيبتها شعرت بالڠضب منه فولا استعجاله لها لكانت تذكرته قررت تدبر امرها بمجرد وصولها إلى الفندق فهى لا تريد ابلاغه حتى لا يسخر منها او يعاملها كطفله نست دوائها خصوصا وهو فى تلك الحاله اللعينه !!
نظرت إليه بعد فتره تتأمله كان قد ارتدى نظارته الطبيه عاقدا حاجبيه معا ينظر بعبوس على الطريق حتى قطع الصمت كما لو انه شعر بمراقبتها له يسألها بنبره خاليه
فى الحقيقه انها كانت تشعر بالألم يزحف فى كل أنحاء جسدها ولكنها تريد الوصول بأسرع وقت للتخلص من معاملته الجافه وغضبه الغير مبرر فهزت راسها نافيه ليكمل طريقه .
كانت الساعه تقارب السادسه عندما شهقت بفزع فلقد نست تماما الاتصال بوالدتها والاطمئنان على اسيا اخرجت هاتفها على الفور تطلب رقم والدتها سمعت صوت صغيرتها يأتى من الطرف الاخر تهتف بفرح مامى ..
أسو حبيبه مامى الصغير انا اسفه انى مكلمتكيش غير دلوقتى ممكن متزعليش منى طمنينى انتى كويسه احكيلى عملتى ايه النهارده فى يومك ..
كانت تستمع لتفاصيل يوم صغيرتها ويكاد قلبها يذوب مع كل كلمه تخرج منها فهى تشعر بالاشتياق إليها منذ الان اما هو فقد كان يراقب تعابير وجهها بتمعن يشعر بأنه يريد احتضانها مع كل رد فعل يخرج منها وهى تحدث صغيرتها تحدثت اسيا مع والدتها بعد ذلك وأغلقت مع وعد بالاتصال مره اخرى قبل موعد نوم اسو لتتمنى لها ليله سعيده بمجرد انتهاء مكالمتها الټفت يسألها بنبره هادئه
هزت رأسه وهى تجيبه
الحمدلله كويسه مفيش اى مشكله ..
كان سؤاله التالى هو ما جعلها تشعر بالصدمه وبأن الډم ينسحب من عروقها
هو بابا اسيا ليه مش موجود معاكم ..
نظرت إليه مطولا دون رد وعندما لم يجد اجابه أضاف معتذرا
ثم أضاف مبررا
اسيا كانت فى الهوم ورك بتاعها بترسم بباها جوه مركب فى البحر ولما سألتها قالت انها مشفتهوش قبل كده ..
شعرت بالڠضب من طارق يعود إليها مره بسبب تركه لمراد واسيا بمفردهما كانت تعلم ان لها حريه عدم الرد ولكنها فضلت ان تعطيه اجوبه لأسئلته على ان يفعل هو ذلك بنفسه تحدثت بنبره خاليه من اى تعبير ولكنها صادقه
رفع احد حاجبيه متسائلا
مش فاهم ..
اسيا يعنى ببساطه هو مسافر ومكنش مستعد يرتبط تقدر تقول كده كانت علاقه عابره مكنش مستعد لعيله واطفال فقررت اشيل مسئوليه طفلى لوحدى ..
هز رأسه مفكرا إذا شكوكه صحيحه فهو يتذكر من الملف ان فى وقت حملها صادف وجوده فى المدينه بعد فتره عاود حديثه مره اخرى مستنكرا
اومأت برأسها موافقه وهى تأكد على حديثه وتشعر بالراحه لتغيير مجرى الحديث
فعلا وللاسف ده طبيعى
مراد
طب ده ايه سببه ومفيش
متابعة القراءة