عشقي الابدي الفصل الثالث عشر

موقع أيام نيوز

اخرى مفسره
-" دلوقتى ٨ ونص انا اسفه على التأخير بس كنت بوصل اسيا والمرور كان ......." 
رفع يده إليها ليقاطعها
-" ميهمنيش اعرف تفاصيل , يهمنى بس انك تحافظى على مواعيدك وتعرفى انك فى مستشفى , يعنى فى حياه ناس بين ايديكى وعشان كده مخصوم منك نص يوم ولو اتكرر تانى هيتخصم ٣" ...
ثم الټفت دون كلمه اخرى تاركها خلفه تنظر فى ڠضب من رده فعله الغير مبرره .. 
بمجرد تحركه أسرعت عائشه إليها تحدثها
-" قالك حاجه واضح ان مزاجه النهارده وحش اوى , من ساعه ما وصل وهو متنرفز وبيزعق لأى حد يقابله , ربنا يستر ويعدى اليوم ده على خير " .. 
تحدثت اسيا محاوله إظهار لامبالاه فى صوتها
-" ملناش دعوه بيه خلينا نروح على شغلنا ونبعد عنه احسن ".. 
ثم تحركت وهى تشعر بالالم من معاملته الجافه معها
.... كانت تتحرك داخل طوابق المشفى وهى تشعر بالڠضب والقلق معا غاضبه من تصرفه معها على هذا النحو الغريب خصوصا بعد البارحه وقلقه من سوء مزاجه كانت تفكر بحزن أيعقل انه ندم على ما فعله معها البارحه لذلك يتعامل معها بهذا الڠضب لا فقد أخبرتها عائشه انه يتعامل مع الجميع پغضب تنهدت تتمنى الا يكون هناك مشكله معه فهى تعلمه جيدا وتعلم حالته المزاجية عندما تقابله مشكله بخصوص العمل لا يستطيع حلها كانت تتحرك وهى مشغوله بتلك الافكار عندما اصطدمت بشخص ما رفعت رأسها لتجده امامها اعتذرت بأقتضاب وتحركت عنه سريعا مبتعده ليوقفها بحديثه  
-" دكتوره هو انت معندكيش شغل ولا غرف تمرى عليها بدل مانتى بتتمشى فى الممرات !!!!! " ..
شعرت بالڠضب يتجمع بداخلها انها لا تعلم ما يحدث معه ولكنها أيضا لن تكون اداه لتنفيس غضبه عادت تقف امامه وعينيها مشتعله من الڠضب تجيبه على سؤاله بنفس نبرته العدائيه
-" اظن انى مش محتاجه أبرر لحضرتك كل خطوه بخطيها فى المستشفى !! ولو بقى فى نظام جديد هنا انى اعرف مدير مديرى كل حركه بعملها فأنا مستعده اكتبلك تقريرعن تحركاتى !! لا بيتهيألى من الأسهل ان حضرتك بنفسك تيجى تلف معايا وتشوفنى بعمل ايه عشان تتأكد انى شايفه شغلى مش بتمشى فى الممرات ولا بدلع !!! ولو حضرتك شايف انى مش شايفه شغلى كويس تقدر تخصملى باقى اليوم او كل الايام زى ما تحب !! بس انا هنا عشان فى اطفال محتاجين مساعدتى مش عشان اى حاجه تانيه !! فخصوماتك دى متهمنيش
أنهت جملتها ثم التفتت پعنف تهرب بعيدا عنه مسرعه فهى لا تعلم رد فعله عما تفوهت به منذ قليل . 
جلس فى غرفته يتذكر المحادثه الصغيره التى جرت بينهم منذ قليل وكيف كانت تقف امامه بقوه تتحدث إليه وعيونها تقدح بالشرر وهى تقضم
على شفتيها پغضب كل ما أراد فعله هو تقبيلها بقوه لاسكاتها نفض راسه محاولا طرد تلك الافكار منها مذكرا نفسه بأحتمال قضاء ليلتها مع ذلك النذل المسمى خالد طرق الباب فأجاب على الفور
"ادخل " .. 
دلف انور فحدثه مراد بحزم  
-" اخيرا وصلت اتمنى تكون المره دى عرفت تجيبلى حاجه مهمه مش زى المره اللى فاتت " .. 
انور بتوتر ملحوظ من ڠضب مديره  
-" الملف ده فيه كل حاجه تخصه يافندم بكل تفاصيل حياته " .. 
أومأ مراد برأسه وأشار له بالخروج دون حديث فتح الملف على عجل بعد مده كان يرفع رأسه وهو يبتسم بخبث متحدثا بتفكير  
-" حلو اوى اكيد هحتاجله بس مش دلوقتى , لما نشوف يا استاذ خالد ناوى على ايه الاول
 

تم نسخ الرابط