عشقي الابدي الفصل العاشر

موقع أيام نيوز

على التحرك فى اتجاهها عندما أوقفه دكتور طارق يتحدث معه عن بعض الامور التى حدثت البارحه فى غيابه ولكن كان تركيزه فى مكان اخر جعل دكتور طارق ينظر فى نفس اتجاه تركيزه ليرى اسيا ابتسم بخبث ثم هتف بأسمها فالتفتت على الفور ازدات ابتسامتها اشراقا وهى تنظر إليه تقدمت فى اتجاههم بسعاده تضع كلتا يديها فى جيوب ردائها الابيض ثم توقفت أمامهم فعلق دكتور طارق بمرح
اسيا وأضح ان اجازه امبارح فادتك جدا الابتسامه الحلوه رجعت تنور المكان تانى اهى ...
ثم استدار موجها حديثه لمراد
انت تعرف يا مراد ان الموظفين هنا فى المستشفى مسمينها ذات الابتسامه الساحره من جمال ضحكتها ليهم ... 
دوت ضحكتها وهى تعود براسها الى الخلف فى حركتها المعتاده اوشكت على التعليق ولكن اوقفتها نظرته الجليدية التى رمقها بها قبل ان يتحرك بتوتر فى مكانه دون التعليق على ملاحظه دكتور طارق قطع الصمت بعد قليل مشيرا اليها فى حديثه 
دكتوره لو سمحتى لما يكون عندك وقت فاضى تعالى مكتبى فى كام حاله كنت براجع أوراقهم ولما سألت قالولى ان التفاصيل عندك فياريت لو نراجعهم سوا ... 
اومأت برأسها على الفور وهى تجيبه بأهتمام 
اه قصدك حاله الطفل محمد والكام طفل التانيين ! اوك حاضر هخلص المرور بتاعى واطلع لحضرتك على طول ...
هز رأسه موافقا ثم انسحب بهدوء تاركا طارق يلاحظ كل هذا التوتر الواقع بينهم سألها بعد انصرافه 
مالك فى حاجه جديده ! ..
إجابتها نافيه ثم اكملت حديثها 
كنت خاېفه جدا تسألنى عن اسيا وهو معانا انت عارف انى مش عايزاه يعرف اى حاجه عنها خصوصا فى الوقت الحالى ..
اومأ طارق براسه متفهما 
مفهوم مفهوم مع انى ضد قرارك ده بس ليا انى احترمه خلينا فى المهم لسه مضايقه ومقرره تمشى ولا اتأقلمتى مع الوضع الجديد! ...
نظرت إليه بحيره ولكن نبرتها خرجت جديه وهى تتأفأف
اتأقلمت وعايزه امشى ... 
نظر لها دكتور طارق بأستنكار فأضافت موضحه 
طول ماهو قريب منى يعنى قريب من انه يكتشف حقيقه أسو عشان كده لازم اكون بعيده .. 
أجابها دكتور طارق بأحباط 
طيب اتمنى على الاقل تبلغينى بأى خطوه هتاخديها قبلها وبالمناسبه هو مسافر من بكره بره البلد ولمده اسبوع كامل على الاقل فكرى تانى على مهلك فى الفتره دى وهو مش موجود  
اومأت برأسها موافقه ثم استأذنته فى الذهاب لم تعلم لماذا أحبطها سماع خبر سفره من الناحيه المنطقيه يجب ان تكون سعيده بذهابه حتى تستطيع الاسترخاء قليلا ولكن الحقيقه هى انها قد اعتادت على رؤيته يوميا مره اخرى وهذا اكثر ما كان يؤلمها .
 انتهت استراحه الغداء لذلك قررت الذهاب إلى مكتبه طرقت باب غرفته فأذن لها بالدخول
تم نسخ الرابط