متي تخضعين لقلبي الفصل السادس

موقع أيام نيوز

الخاص الذى يجمع بينهم هل شكوكها بشأنهم صحيحه ام ماذا عنفت نفسها بقوة لإخراج تلك الافكار من راسها فذلك ليس من شأنها فهى لديها أمور اهم تهتم بها الا وهى حريتها ..
فى تلك الأثناء كانت تجلس كلا من جيهان زوجه والده بجوار والده غريب على طاوله الطعام فى فيلتهم الخاصه سألته جيهان پحقد واضح مع نبرتها المتعالية المعتاده
وعلى كده حلوة حبيبه قلب البيه ابنك !.. 
حدقها غريب بنظره لوم قبل ان يجيبها بعدم اهتمام 
مش مهم حلوة ولا وحشه المهم انه كان عايزها ووصلها ..
اجابته جيهان بغيظ قائله 
طبعا هو فى حد مدلعه هنا غيرك !! .. وبعدين مالها نجوى يعنى بنت حسب ونسب بس هقول ايه !! طبعا ذوقه بلدى شبهه ابوه ..
سألها غريب بأستنكار 
ولازمته ايه الكلام ده دلوقتى يا جيهان !.. 
اجابته پحده كأنها كانت تنتظر جملته لتبدء بالھجوم عليه
لازمته انى عمرى ما هنسى انك فى يوم جريت ورا حته خدامه عشان تتجوزها عليا انا جيهان هانم السكرى ..
انهت جملتها الاخيره وهى تشير بأصبعها نحو نفسها بغرور وثقه فقال لها غريب مبررا فعلته 
انتى عارفه كويس انى عملت كده عشان اجيب ولد يحافظ على كل ثروتى دى بعد ما الدكتور أكد انك استحاله تحملى تانى بعد نيرمين ..
هاجمته على الفور بمجرد انتهاء جملته 
انت بتضحك عليا ولا على نفسك وعايزنى اصدقك !!.. انا عارفه كويس يا غريب انك اخترت الخدامه بتاعتك عشان احلوت فى عينيك وخصوصا لما مقدرتش توصلها من غير جواز ..
انهت جملتها وهى ترميه بنظرات حارقه اما غريب فقد ظهر الارتباك جليا على ملامحه ونبرته وهو يقاطع حديثها المهاجم له قائلا
جيهان !! انتى بتتكلمى فى ماضى عدى عليه اكتر من عشرين سنه !! دى واحده مېته من سنين فاهمه !! سنين ..
صاحت به وهى تتحرك من مقعدها متأهبه 
ايوه بتكلم فيه وهفضل اتكلم فيه طول مانت مفضل ابن الخدامه دى عليا وعلى بنتك لحد ما فى يوم هيكوش على كل حاجه ويرمينا فى الشارع ..
صاح بها غريب مهددا وهو يضرب الطاوله بقبضه يده
جيهان !! ابنى ميعملش كده وبعدين هو اللى شايل الشركات كلها فوق كتافه والفلوس اللى عماله تدخل حسابك كل اول شهر وتزيد زى الرزدى من تعبه .. ومتفكريش انى عشان سكتت على اللى عملتيه زمان ابقى نسيته .. ملكيش دعوه بفريد انا بحذرك مش هسمحلك ټأذى ابنى تانى ..
ارتبكت نظرتها قليلا ولم تعقب ولكنها توعدت له داخليا فهى لن تكون جيهان السكرى ان لم تنهى ما بدئته منذ سنوات مضت .
تركها غريب منتفضا من مقعده پغضب وأثناء استعداده للخروج من المنزل صادف فتاتان متقاربتين فى العمر احدهما تشبهه والدتها السيده جيهان بشعرها البنى وبياض بشرتها ونحاله خصرها والأخرى بشعر اشقر ووجهه رفيع ارتمت نرمين بداخل احضان والدها تقبله قبل ان تلقى عليه تحيه الصباح بدلال حياهم غريب على عجل ثم توجهه مباشرة نحو الخارج بمجرد وصولهم إلى المدخل تحركت جيهان لاستقبالهم وهى تتمتم بحبور مرحبه بضيفه ابنتها 
نجوى حبيبه قلبى .. ايه الجمال ده كله .. البيت نور طبعا .. 
ثم وجههت حديثها لابنتها 
ها يا نيرو يا حبيبه مامى .. قوليلى اتبسطتوا فى النادى ولا ايه .. 
اجابتها نيرمين بدلال مصطنع 
ننبسط ازاى يا مامى ونجوى عامله مناحه من اول امبارح .. اوف بجد زهقتنى .. 
تحدثت نجوى على الفور مدافعه عن نفسها
تم نسخ الرابط