متي تخضعين لقلبي الفصل الاول

موقع أيام نيوز

راسها بيأس وهى تدفعها للأمام 
اتفضلى انا مش عارفه انتى ايه !! انسانه معدومه الاحساس !! 
ثم رفعت راسها تنظر للسماء متمته بطريقه دراميه 
يارب البت دى توقع على رقبتها وتحب واحد وتيجى تعيطلى وتقولى مقدرش اعيش من غيره يا مريم وانك يا مريم كان عندك حق وان الحب ده احلى حاجه فى الدنيا  
نظرت لها حياة متهكمه 
فى احلامك  
ثم ركضت امامها تتبعها مريم وهى تدب بأرجلها فى الارض من شده الغيظ 
التقط فريد هاتفه مجيبا بنفاذ صبر ووقاحه معتادة 
اتكلم !!  
صمت قليلا يستمع بأهتمام وعينيه تضيق بتركيز مع كل كلمه تخرج من الطرف الاخر ثم هب واقفا يسأل پغضب 
انت متأكد من الكلام اللى قلته ده !! اقسم بالله لو طلع مش حقيقى لاډفنك مكانك 
صمت مره اخرى ثم سأل وهو يتحرك من مقعده داخل المكتب يلتقط بيده الفارغه معطفه ومفاتيح سيارته 
يعنى هى فى الكليه دلوقتى وهو معاها 
جاءته الاجابه من الطرف الاخر قبل ان يغلق هاتفه دون وداع وينطلق للخارج بوجه غاضب وجسد منتفض 
كانت حياة واقفه مع زميلتها مريم عندما شعرت يقبضه قويه داخل صدرها لم تدرى ما سببها ولكنها عندما رفعت راسها علمت جيدا لماذا شعرت بذلك فهناك زوجين من العيون الناريه تحدق بها بقوه شهقت بفزع وهى تتمسك بيد مريم التى الټفت فورا على حركه صديقتها لتسألها ماذا اصابها تمتمت حياة بكلمات غير مفهومه التقطت منها مريم اسم فريد فسألتها مستفسره 
ماله فريد يابنتى  
همست حياة بړعب وهى غير قادره عن تحريك عينيها من امامه 
فريد هنا  
شهقت مريم بدورها قبل ان ترفع راسها للبحث عنه بالطبع لم تكن مهمه صعبه فهاهو يقف باسترخاء وتفاخر على مقدمه سيارته يرتدى بدلته الفخمه ونظارته الشمسيه عاقدا كلتا ذراعيه امام قفصه الصدرى بتأهب سمعت حياة مريم تتمتم بأعجاب 
واو ده حلو اوى يا حياة مكنتش متوقعه ان شكله حلو كده 
ڼهرتها حياة پعنف 
انا فى ايه وانتى فى ايه يا مريم ايه اللى جابه هنا دلوقتى 
ثم شهقت بفزع 
يانهار منيل !! محموود !! ده لو شافه هتبقى ليلتنا مش معديه 
ارتبكت مريم بدورها فكم سمعت من حياة عن ردات فعله المتسلطه اذا علم بأعجاب شخص اخر بها فمابالك بخطوبه 
حاولت طمأنت صديقتها بهدوء بدءت تفتقده 
مټخافيش انا هروح دلوقتى أعطل محمود ومش هخليه ينزل وانتى حاولى تخرجى بيه بره الكليه وأقلعى الخاتم ده بسرعه 
اطاعتها حياة على الفور وفى حركه أليه منها قامت بخلع محبسها ووضعه داخل جيب ردائها بسريه اوشكت مريم على تركها ولكن امتدت يده حياة تتمسك بها بكل قوه وهى تراه يترك سيارته ويتحرك فى اتجاهها متمته 
متسبنيش لوحدى ده جاى علينا
بدء الذعر يدب داخل أوصالها بشده وهى تراه يتقدم نحوها لم تكن تخشاه لشخصه ولكن كانت تخشى قوته وجبروته وقدرته على إيلام اى شخص دون أدنى احساس بالذنب راقبته وهو يتقدم منها ببطء وهى تلوى فمها بسخريه فمريم محقه انه يبدو وسيم فعلا ببدلته الانيقه وساعته الرولكس وعضلاته البارزه وخطوته الواثقه بحيث تعجب به اى فتاه من الوهله الاولى ولكن لا احد يعلم ان خلف هذا المظهر الرائع انسان مصنوع من الحجر لا يتألم ولا يرحم ولا يحب فقط يمتلك 
وقف امامها بطوله الفارغ يتفحصها عن قرب كتمت انفاسها وهى تعد بداخلها للعشره فى محاوله لاستعاده هدوئها لوى فمه بأبتسامه
تم نسخ الرابط