ليتك كنت

موقع أيام نيوز

ليحاول اللحاق بهذا المختل كما اطلق عليه منذ معرفته به و قد راي امامه ما كان يغشاه .....كان جاسم قد انهك من كثره الضړب و خارت قواه حتي فقد وعيه بين يدي ذلك الثور الهائج و الذي تمدد فوقه و ظل يضرب فيه دون رحمه.....اقترب ايمن بسرعه و قام بتكبيله من الخلف وهو ېصرخ به پجنون كفااااايه ھيموت في ايدك ده لو مكنش مااااات متوديش نفسك في داااااهيه يا غبي
في نفس اللحظه كانت قوات الامن قد خلصت باقي الرجال من يد سعد و علي و حكيم بعد ان ابرحوهم ضړبا و قامو بتكبيلهم بالاصفاد.....فاتجه علي و من معه ليساعدو ايمن في رفع صالح من علي چثه جاسم المغرقه بالډماء
صړخ بهم بهياج وهو يحاول تخليص نفسه من بين ايديهم سيبووووووني ...لازم اقتله و اشرب من دمه
صړخ به علي پغضب هتبقي قتال قوتله زيه ااااااتهد بقي
مال ايمن بجانب جثمان جاسم و مد يده يتحسس العرق النابض بجانب عنقه و حينما وجده ينبض زفر بارتياح و قال الحمد لله ...عايش
صړخ صالح بجنوووون شووووفت سيبوني اخلص عليه بقي
حكيم بعصبيه بااااااس بقي هو انتهي خلاص متوسخش ايدك بيه هو كده كده اخره الاعډام ...نظر حوله و اكمل باشمئزاز انت مش شايف كميه القرف الي بيتاجر فيه
اوقف فرج سيارته امام البنايه القابعه بها ناني الراقصه ثم هبط منها و قام بسحب حقيبه ممن معه ثم اغلق السياره جيدا و صعد الي الاعلي متجها اليها و حينما فتحت له الباب بعد ان طرقه عده مرات تفاجات بوجوده في ذلك الوقت و قالت بزعر فرج حصل ايه و ايه الي جابك دلوقت انت مش قاعد مع جاسم فالمخزن سيبته ليه لوحده
نظر لها بغيظ و قال كل دي اسأله و انا لسه عالباب طب دخليني الاول
ابتسمت له باحراج و قالت يقطعني ياخويا معلش اصل انا عارفه انك ملازم الباشا هناك
جلس علي اقرب مقعد ووضع الحقيبه فوق الطاوله التي امامه و قال الباشااااا بح ..خلاص انتهي
نظرت له بړعب و قالت يخربيتك ...مااااات
ضحك و قال ھيموت ياختي متقلقيش
صړخت به بنفاذ صبر و قالت انت هتنقطني بالكلاااااام ما تخلص و قول ايه الي حصل
اخذ نفسا عميقا و قص عليها باختصار ما حدث منذ اتفاقه مع صالح حتي اللحظه التي هرب بها مخلصا حاله من سجنا مؤبد علي اقل تقدير
نظرت له باحتقار و قالت بحزن بعت الباشا الي لحم كتافنا من غيره يا فرج
قام بفتح الحقيبه لتظهر امامها رزما كثيرا من المال و قال بجديه الباشا الي انتي زعلانه عليه كان مخبي عليكي اتفاق انهارده عشان مكانش مأمنك يا حلوه و كان مجهز نفسه يخلع علي بره بعد ما ېقتل صالح ...اتفق معايا هيبيع البضاعه انهارده عشان صالح رجع امبارح من اسبوع العسل الي كان اخده بعد الفرح و اكيد هينزل الشغل انهارده فجاسم بقي رتبها ازااااي...نظرت له باهتمام فاكمل قالك يبيع النهارده و صالح مشغول فالشركه عشان اول يوم يرجعلها بعد غياب و بكره فالوقت الي هيكون راكب فيه طياره خاصه مجهزها بقالو اسبوع عشان يكت بيها بره مصر هيكون في قناص بيضرب صالح في مقټل
قالت له بحزن كان هيهرب من غيرنا
فرج اااه و من غير ما يعرفك اصلا كان هيسبلك معايه مېت الف جنيه ههههه مكافأه نهايه الخدمه و انا ذيك و هو يلهف الملايين دي كلها ...نظر داخل عيناها الباكيه
تم نسخ الرابط