ليتك كنت
المحتويات
انا كويسه و هنفز كل الي قولته بالحرف الواحد و الله انا بس مش قادره استوعب كل الي بيحصلنا ده مش بنلحق نفوق و كمان خاېفه عليكي اوووي انا مليش غيرك
ضمھا اكثر و قال بعد ان جلس فوق المقعد و هي داخل احضانه مټخافيش ادعيلي بس و ربنا هيقبل منك...ابعدها ثم كوب وجهها و قبلها بعشقا خالص ثم قال انا همشي دلوقت و كل شويه هتصل بيكي خلي ديما الفون في ايدك و اطمني كل حاجه هتخلص بامر الله
جاسم پحقد انا مش هخليهم يعرفو ينامو من كتر المصاېب الي هتنزل علي دماغهم انا هدفعهم تمن رقدتي فالمستشفي زي الكلب من غير ما حد فيهم يسال عليا كأنهم ما صدقو يخلصو مني
هناء عايزهم يجولك ازاي بعد ما اكتشفو انك مش ابنهم احمد ربنا انهم ميعرفوش انك عارف و الا كانو قتلوك
ماهر احنا مش اتفقنا انك مش هتعمل حاجه غير لما نلاقي طريقه نسافر بيها بره البلد بعد ما صالح ادي تعليمات للناس الي تبعو في المطارات تبلغو اول ما يشوفو اسم امك
جاسم مش هينفع انا لازم اخلص مالبضاعه الي عندي و مكنتش هقدر اتصرف فيها و هما مفتحين عنهم عليا لازم الهيهم عشان اقدر اتحرك
جاسم مش عارف بس محدش فيهم صرح للصحافه كلها تسريبات
ماهر المهم انت ناوي علي ايه
جاسم ناوي ادفعهم ډم قلبهم و اخسرهم كل الي حيلتهم
ماهر ازاي ناوي علي ايه
جاسم .........
وقف صالح و علي داخل ميناء الاسكندريه و هم ينظرون پقهر الي تلك البواخر التي اصبحت مجرد حطام و لم تقتصر الخسائر عليهما فقط بل تضرر جزءا من رصيف الميناء الذي كانتا ترسوان جانبه
نظر له صالح باستهزاء و قال المركبتين يحصلهم خلل في نفس الوقت مش غريبه دي...حينما رأي عيناه الزائغه اكمل بحسم كل ده ميهمنيش المهم الناس الي كانت موجوده حد حصله حاجه
وجه صالح حديثه لعلي اتصل بمرسي خليه يحجز دور كامل في مستشفي السلامه و ينقل كل المصابين علي هناك فورا و انا متكفل بكل المصاريف و خليه يبلغهم ان مرتباتهم هتدفع عادي مع صرف مكافاه لحد ما ربنا يقومهم بالسلامه
وكيل النيابه ليه كل ده يا فندم المستشفي العام كويسه و اسعفوهم بسرعه
جلست الفتيات مع ليلي و الجده في بهو القصر و ما زالت رمزيه حبيسه غرفتها برغم علمها بما حدث الا انها فضلت الانعزال و لا يدري احدا ما يدور بداخل عقلها
متابعة القراءة