ليتك كنت
المحتويات
منه الا ان يحتضنها بقوه و هو يقول بعيد الشړ عنك يا حببتي انا عمري ما هسمح لحد ابدااا انه يقرب منك حتي لو كانت امي
دلف شريف غرفه رمزيه دون ان يطرق الباب وجدها تجلس فوق مقعد امام الشرفه فهي لم تخرج من جناحها منذ يومان ...انتفضت حينما اغلق الباب پعنف فقالت انت اټجننت يا شريف ازاي تدخل من غير ما تخبط
شريف سيبك من الشويتين بتوعك دول و اسمعي الكلمتين الي جاي اقولهم لاني مش هعيدهم تاني
نظرت له پحقد و قالت تقصد ايه انا معنديش حاجه اخاڤ عليها
شريف لا عندك و كتير كمان اولهم ملفك الطبي الي فالمصحه النفسيه الي قعدتي فيها سنه ووهمتي الكل انك خفيتي لما دفعتي رشوه للدكتور عشان يزور التقرير الطبي بتاعك مش كده و بس لا دفعتيلو زياده عشان يخفي الملف بتاعك من الوجود...بس للاسف طلعتي غبيه و نسيتي ان دكتور شاهين صاحبي و جه حكالي و اداني الملف كمان و الي صدقيني مش هتردد لحظه ان ارجعك فيها تاني لو فكرتي ټأذي ابنك و لا مراته
تحسنت حالته الصحيه كثيرا عن ذي قبل و عاد له شيطانه و بقوه ...امسك هاتفه و اتصل برجله المخلص فرج و حينما رد عليه قال اسمعني كويس عايزك تراقب صالح الاربعه و عشرين ساعه ميغيبش عن عينك لحظه فاهم
فرج اوامرك يا باشا بس انت هتخرج امتي من المستشفي
فرج حاضر يا باشا بس انت مقولتليش هنعمل ايه فالشحنه المركونه فالمخزن الناس عماله تسال و السوق شرقان
جاسم خليه يشرق عالاخر عشان نبيعها باضعاف تمنها يا حمار امتي هتتعلم
ضحك فرج بسماجه و قال مقبوله منك يا باشا
جاسم متنساش اننا مش هنعرف ندخل شغل تاني بعد الي حصل و انا مش هدخل الشركه طبعا فخليني استفاد علي قد ما اقدر من البضاعه دي لحد ما اشوف طريقه تانيه ادخل بيها الشحنه الجديده
سالم مفيش جديد يا باشا مش بيخرجو خالص من ساعه ما وصلو شرم بس حسين الورداني جالهم انهارده الصبح و لسه عندهم لحد دلوقت
صمت صالح يفكر للحظات ثم قال مش انت منبه عالبنت الشغاله تصور صوت و صوره كل الي بيحصل
سالم ايوه يا باشا
صالح خليها تبعتلك الفيديو الي هتصورو انهارده ليهم هما التلاته و ابعتهولي فورا
سالم معايه معاد معاه انهارده بالليل هسيب حسان يراقب و انا هروح اقابله و ابلغ سعادتك بالي هيحصل
صالح تمام هستني منك مكالمه سلام
اغلق معه و زفر بحنق فساله علي باهتمام مالك يابني بقيت غامض ليه كده من وقت الي حصل و مش عايز حد يعرف انت بتخطط لايه
صالح بكره تعرفه...هكذا اغلق الحديث مع صديقه ثم غير الموضوع و قال المهم سربت الخبر
متابعة القراءة