ليتك كنت
المحتويات
الفصل 34
دائما و ابدا ....اختيار الله لنا كله خير ....وقت المحنه نظن انها النهايه....و حينما تنتهي نجد ان الله بلطفه و رحمته كان يريد بنا خيرا
ليتنا نعلم ان الله ارحم بنا منا ...ليتنا نترك امرنا كله له ...وقتها فقط سنعيش جنته علي الارض
______________
وقف شريف بعد ان سمع ما قاله صالح لليلي و شعر ان الدنيا تدور به و حينما لاحظ صالح عدم توازنه امسكه من زراعه و قال بقلق عمي ارجوك اتماسك عشان نتصرف صح
ليلي اهدي يا ش....
قاطعها بصړاخ باااااس مش عايز اسمع غير الحقيقه
نظر لصالح پانكسار و قال بنبره رجل طعن في شرفه قولي يا بني عرفت منين يعني الي جوه ده مش ابني ....يعني انا عشت اكتر من تلاتين سنه مغفل
صالح بحكمه عمي من فضلك تعالي معايه و انا هحكيلك كل حاجه بس مش هنا ممكن اي حد يسمعنا و تبقي ڤضيحه و احنا لازم نرتب نفسنا الاول الموضوع مش سهل
رمزيه انتي ازاي متجيش تطمني علي اخوكي هااااا صحيح زي امك جاحده
نظرت لها داليا بنظرات خاويه و لم ترد عليها
اما رميساء فمالت علي ملك و قالت بهمس بلاش يعرفو ان مروه فوق دلوقت لحد ما صالح يجي
تجمع كلا من سعد...علي...حكيم..امام المشفي مع عدد لا باس به من الحرس اما شريف فقد جلس داخل احدي السيارات هو و ليلي يستمعون لما يقصه عليهما صالح من اول ما بدأ يتصنت علي هاتفها الي ان سمعها منذ قليل و قد انضم لهم حكيم و بعد ان انتهي صالح قال بخذي و هو لا يستطع النظر لخاله و الي متعرفهوش ان جاسم عارف الحكايه كلها
نظر له حكيم بعتاب و قال مش هلومك يا صالح لاني في نظركم ابن راجل خاېن و جبان ..دمعت عيناه و قال بحزن بس انا مش زيه اقسم بالله انا مش زيه انت الي مربيني يا خالو متخدنيش بذنبه
نظر له شريف مطولا وهو يشعر كانه مثل الطير المذبوح ثم قال بتعقل و من امتي و انا باخد ذنب حد بحد تاني يا حكيم انت ملكش دعوه بالموضوع ده خالص و عشان انا الي مربيك بقولك انت كل مشكلتك انك ابنه بس عايز اعرف عرفت منين الكلام ده
اخذ صالح يضرب علي تاره القياده حتي كسرت و جرحت يده وهو ېصرخ قائلا ابن الكلللللب و كان هقتلهم اقسم بالله هقتلهم
رد عليه شريف بكسره ياااااااه انت زعلان عشان كده احمد ربنا انه منمش معاها و غفلك
متابعة القراءة