ليتك كنت

موقع أيام نيوز

فاكره كنت ازاي قبل ما احبه
ليلي يبقي بلاش العند لمجرد العند يا ليله ... بلاش
تضيعي حياتك بايدك
نظرت لهما بتيه و قالت طب اعمل ايه
ابتسمت ملك و قالت بتشجيع تلبسي حالا و
تروحيلو .. نظرت لها پصدمه فاكملت ايوه و الله زي
ما بقولك كده و محدش هيقوله انك رايحه .... روحيله
اتكلمي معاه فضفضي .. عرفيه كل الي مزعلك اشتكي
منه ليه .. صدقيني هو الوحيد الي هيرسيكي علي
بر..... بر الامان الي مش عارفه توصليلو من غيره
و كأنها كانت تنتظر تلك الكلمات
حتي تاخذ قرارها
الحتمي برجوعها اليه فهي لن تقوي علي العيش
بدونه.... نظرت لامها تسالها بعيناها الدامعه فهزت ليلي
راسها علامه الموافقه مع ابتسامه مشجعه لها..... و كأنها
اخذت اشاره الانطلاق فقامت مهروله الي خزانتها و
قامت بسحب اول شيء وجدته امامها و دلفت الي
المرحاض لتبدل ثيابها مع ضحكات الاثنان عليها ...
اوصلتها ملك بعد ان اخذت أذن الخروج من زوجها و
قبل ان تنطلق بها قامت بمهاتفه سعد لتخبره بما حدث
و تطلب منه الا يخبر صالح بخروجها فقالت بالله
عليك يا سعد انا عارفه ان الحرس هيبلغوك بخروجها
عشان تقول لصالح زي ما موصيكم بس خليها عليك
المرادي عشان تبقي مفاجاه ليه ... ابتسمت و اكملت
بخبث و غلاوه مروه عندك
تنهد سعد بغيظ و قال حلفتيني بالغاليه و الي بسببها
هترفد من شغلي روحي يا ملك و لو اخوكي عملي
حاجه ذنبي هيبقي في رقبتك
وقفت امام البنايه الشاهقه ثم الټفت لها و قالت
بحنان وصلنا يلا انزلي ... اجري علي حبيبك ارمي
نفسك في حضنه و فضي جواه كل الي مزعلك و انا
واثقه انه هيقدر يراضيكي و مش هيسمحلك تبعدي
عنه تاني ابدا ...يلااا بسرعه مستنيه ايه
ابتسمت لها و قالت قبل ان تغادر شكرا يا ملك
وقفت امام الباب ترفع يدها لتطرق الباب ثم
تخفضها مره اخري و قلبها يخفق بشده خوفا من
المواجهه... اخذت نفسا عميقا و اخرجته علي مهل
ثم اغمضت عيناها و مدت يدها ضغطت علي
الجرس ... وقفت تنتظر رؤيته بقلبا لهيف وهي لا تعرف
ماذا ستقول حينما تراه..... و بعد لحظات فتح الباب
بتكاسل ظنا منه انه حارس البنايه الذي ارسله لشراء
السچائر و الذي كان يدخنها بشراهه .... حينما راها وقف
مصډوما حتي انه اغمض عينه و فتحها ليتاكد انها
حقیقه و لیست حلم ...اما هي فقد كانت تفرك يديها
ببعض و تنظر له مثل الطفل المذنب و هي تقول انا
اصلا مقدرش ابعد عنك و اكتشفت اني مش هقدر
اعيش من غيرك يا صالح.....
هل ينتظر ان تبرر له سبب وجودها ... وجودها الذي
بعث له الحياه مره اخري ورد روحه اليه ...لا و
الله .... لم يتفوه بحرف فليس للحديث مكان بينهما
الان هو يريد اعتصارها داخل احضانه ... يريدها بداخله
..... فقط ..... اختطفها بقوه رافعا اياه من فوق الارض
الحياه..... الحياه التي فقد حلاوتها في غيابها عنه تلك
الايام.....و ما كان منها الا ان تلف يدها حول عنقه و
تقول پبكاء مرير متسبنيش تاااني انا معرفتش نفسي
و انت بعيد..... ضغط عليها اكثر و قال مسبتکیش
اولاني يا قلب صالح .... انا كنت مستنيكي... ابعدت
راسها عنه و نظرت له من بين دموعها و قالت يعني
انت كنت عارف اني هجيلك ومكنتش
اكلها اكلا ثم فصلها و قال بعد ان بدأ يتحرك للداخل 
متنطقيش الكلمه دي تاني ابداااا... اعقب قوله بالجلوس
فوق الاريكه و هي فوق ساقيه و اكمل و هو ينظر لها
باشتياق ادمي قلبه مش هيبعدني عنك غير
تم نسخ الرابط