ليتك كنت

موقع أيام نيوز

وقتها و قالت انا كفيله بيه مش هيأذيني
بعدها طالبته بالتقرب من الله حينما مر بنوبه شديده لدرجه انه بكي من شده الالم فضمت راسه لصدرها و قالت انا مش هقولك زي كل يوم استحمل عشان خاطري لااااا انا هقولك قوم اتوضي و صلي و بدل مانت پتبكي من الۏجع فحضني خلي دموعك تنزل علي سجاده الصلاه و انت ساجد و اطلب منه يقويك و يغفرلك ذنوبك و الي اكيد كل الي بتمر بيه ده ربنا ابتلاك بيه عشان يطهرك منها و يشوف قوه ايمانك بيه....صلح علاقتك بربنا يا صالح عشان يصلح ليك حياتك كلها
و منذ ذلك الوقت لم يترك فرضا و كلما شعر ان النوبه ستداهمه هرع الي الصلاه وهو يناجي ربه بدموع ليغفر له و يريحه من الالام التي تفتك به
و ها هو اليوم يشعر بنشاط عجيب قد دب في جسده و كانه كان مېت و قد عادت له الحياه ....اخذ يتطلع لها و هي نائمه جانبه كعادتها منذ قدومهم الي هنا ثم ابتسم و قال بهمس بحبك يا ليلتي...مال عليها مقبلا ثغرها قبله رقيقه حتي لا تشعر به فهو قرر ان يتركها لترتاح و تاخذ كفايتها من النوم الذي قلما كان يزورها فالايام المنصرمه حينما كانت تظل مستيقظه طوال الليل لتعطي له الدواء في موعده المحدد و حينما طلب منها ان تظبط منبه الهاتف رفضت معلله رفضها بخۏفها الا تسمعه
دلف الي المرحاض و اخذ حماما منعش ثم توضأ و صلي صلاه الظهر و خرج من الغرفه بتمهل حتي لا يقلقها
حينما هبط للاسفل لم يجد احدا فقرر الخروج الي الحديقه و بمجرد ان فتح الباب و اصبح بالخارج حتي وضع يده امام عينه يتجنب ضوء الشمس الذي لم يراه منذ شهرا مضي...بعدما اعتاد عليه وقف مصډوما حينما وجد سعد نائما بجانب الباب بطريقه مؤلمھ بالتاكيد لانه يجلس علي مقعد و يمدد ساقيه علي اخر ...حزن بداخله علي كم الارق و التعب الذي سببه لهم ...تقدم منه و بمجرد ما وكزه في كتفه انتفض من غفوته وهو يقول بزعر في ايييه صااالح ..مالك فيك حاجه
ابتسم له بموده و قال بامتنان انا كويس اهدي متقلقش انت ايه الي منيمك كده
فرك عنقه و رد باحراج عشان اكون جنبك لو احتجت حاجه او ااااا....
اكمل عنه بعدما فهم ما يريد قوله او لو ليله استنجدت بيك لما تجيلي النوبه صح
اخفض راسه باسف ثم قال واضح اني تعبتكم اوووي الفتره الي فاتت
نظر له سعد و قال بصدق و لا تعب و لا حاجه احنا بس محتاجين صالح صاحبنا الي نعرفه يرجعلنا تاني
احتضنه صالح و قال باسف لاول مره حقك عليا يا صاحبي انت عارف اني مقصدش و لا حرف مالي قولته و لا عمر كان بينا الكلام ده
ربت سعد علي كتفه و لكنه ابتعد سريعا وهرول الاثنان للداخل حينما سمعا صړاخ ليله و هي تقول سعددددد الحقني صاااااا....قبل ان تكمل صړاخها ظنا منها انه رحل و تركها وجدته يدلف مع سعد بزعر فجلست فوق احد ادراج السلم و قد شعرت بعدم قدرتها علي السير
نظر سعد لصالح و قال بهمس قبل ان يتركهم و يخرج لو لفيت الدنيا مش هتلاقي زيها و لا في واحده هتتحمل الي عملته فيها ..حطها فعنيك ...و فقط خرج مغلقا الباب خلفه تاركا لهم الخصوصيه
اما صالح وقف ينظر لها بعشقا قد
تم نسخ الرابط