ليتك كنت

موقع أيام نيوز

الفصل 28
وحشني ايده تلمسني .....طريقه نطقه لاسمي....ده روحي غايبه عن جسمي و ببعتله سلاااام.....هزاره وهو باله رايق ....و شكله وهو مدايق....وحشني كلمنا طول الليل ...علي صوته كنت بنام.....وحشني سؤاله عني انا ببكي مش بغني....و روحي رايحه مني بتعبتله السلام....انا الي في بعده بشقي ...عشان من قلبي عاشقه ...و نفسي فحضنه و ابقي اصحي جنبه و انام

خرجت لهم ليله بعد ان قطع علي نفسه عهدا و اقسم بحياتها الغاليه ان يكمل علاجه و يعود لهم اقوي مما كان و لكن بشرط الا يراه احدا غيرها وهو بهذه الحاله المزريه ووافقت هي ووعدته انها ستظل بجانبه و لم تفارقه ابدا حتي تعطيه الدافع ليتحمل مشقه الايام الاتيه و بعد ان تناول بعض اللقيمات القليله و تناول دواءه ذهب في ثبات عميق قررت بعدها ان تطلعهم علي ماحدث دون الدخول في اي تفاصيل
و حينما وجدتهم في انتظارها بالاسفل و قد. انضم اليهم علي الذي حضر لتوه هو و رميساء كما وعدها و التي ما ان راتها قالت بلهفه صالح عامل ايه دلوقت اقدر اشوفه
جلست علي اقرب مقعد بارهاق و قالت صالح وافق انه يكمل علاجه ...بس بشرط
نظر لها الجميع باهتمام فاكملت مش عايز حد يشوفه خالص حتي الدكتور
علي طب ازاي و انتي هتقدري عليه لوحدك
نظرت له بدموع و قالت هقدر...ان شاء الله هقدر المهم انه يرجع زي ما كان
رميساء پخوف ايه الډم الي علي رقبتك ده ..هااااا هو ااااا
ردت عليها سريعا حينما وجدت الجميع متحفز ظنا منهم انه هو من ازاها لالالا مش هو ...ده انا كنت بهدده لما كان مصمم يمشي
نظرت لها بشك فاكملت اقسم بالله ده الي حصل
الطبيب طب يا بنتي مبدئيا دي خطوه كويسه و انا هفهمك تعملي ايه بالظبط و مواعيد الادويه و كده كده انا موجود لو في اي حاجه
سعد كلنا هنفضل هنا جنبك متقلقيش و انا واثق ان مهما كان الي هيمر بيه لا يمكن يضرك ابدا
نظرت له بامتنان و قالت باسف انا اسفه يا سعد عالي قا...
قاطعها قبل ان تكمل قائلا بصدق اوعي تعتزري ده اخويا و مهما حصل انا لا يمكن ازعل منه ابداااا
مر اليوم بهدوء حزر بعد ان عاد علي و رميساء الي القاهره
و بينما كانت في الاسفل تحضر له بعض الشطائر حتي توقظه ليتناولها قبل ميعاد الادويه سمعت طرقا شديدا فوق الباب في الطابق العلوي فهرولت اليه بعد ان تركت ما بيدها و فالطريق وجدت سعد و الطبيب يريدان الصعود معها و لكنها رفضت بشده و قالت وهي تهرول لااااااا انا هتصرف محدش يطلع
وضعت المفتاح فالباب و ما ان فتحته مغلقه اياه خلفها امسكها من زراعها بقوه وهو ېصرخ بها بتقفلللللي الباااااب عليااااا لييييبه
نظرت له بدموع لم تؤثر به كما السابق وهو في تلك الحاله و قالت مقصدش و الله انا سيبتك تنام و نزلت اعملك اكل
ابعدها عنه بقوه و امسك طبق الفاكهه يلقيه ارضا بهياج وهو لا يعرف ما عليه فعله فقد كان جسده يؤلمه بشده و راسه كانما تطرق بمطارق من حديد لاحتياجه لهذا المخدر....استغلت هي ما يفعله و قامت باغلاق الباب مره اخري حتي لا يفكر بالخروج وهو ما كان ينتويه بالفعل حينما تقدم من الباب ابتعدت هي و حينما وجده مغلق باحكام صړخ بها وهو يجزبها من شعرها و بقوه هاااااتي المفتاااااح
صړخت به باصرار لاااااااا
صالح پجنون مش عااااايز أئزيكي
تم نسخ الرابط