ليتك كنت الفصل 25

موقع أيام نيوز

بين ليله و ضحاها بتلك الطريقه ففي اليوم الذي حدث به 
كان يجلس في مكتبه وهو يحاول ان يركز فيما يفعله فوجد علي و سعد يدخلا عليه پغضب ...نظر لهما بلا مبالاه لعلمه ما سيتحدثون عنه بالطبع سيطالبونه بتلقي العلاج وووووو كلام كثير لم يكفي عن قوله من وقت ما عرفو بتلك الكارثه الذي وقع فيها
علي انت مش شايف اننا صبرنا كتير عليك
سعد انت حالتك كل ماده بتسوء يابني افهم الي بتعملو ده غلط
صالح حد فيكم لقاني مقصر في حاجه و لا خلاص عقلي اتلحس
القي علي في وجهه عده اوراق و قال اتفضل يالي لسه بعقلك شوف انت مضيت علي ايه و لولا ان السكرتير الي جبتهولك بدل بنت الكلب الي غارت عنده ضمير كان زمانك بايع شقاك للكلب ده
لملم صالح الاوراق و بدا في قرائتها و انتفض خينما وجدها كلها اوراق تخص العمل و لكن بينهما ورقه عباره عن توكيل رسمي عام لجاسم
نظر لهم صالح بتيه و عقله لم يعد يستوعب ما يحدث له فهو فالاونه الاخيره كان كل اهتمامه باخذ ا مع 
صالح يعني كامل اتفق مع جاسر عليا ...مش فاهم
نظر له علي بحزن و قال بقولك عنده ضمير هيتفق عليك ازاي ....نظره له بعدم فهم فاكمل هو كان بيجهز الملف ده عشان يدخلك تمضيه لقي جاسم دخل عليه و قعد يرغي في اي كلام فارغ بعدها طلب منه يجبلو ميه و لما ادالو الازازه الي معاه برغم انها مقفوله رفض و صمم يخليه يروح يجبله واحده تانيه و بعد ما رجع اخدها منه و مشي و بعدها دخلك و طبعا انت مبقتش تراجع الورق قبل ما تمضيه زي ما كنت متعود ...بعد ما خرج من عندك كان المفروض يسلم الملف للحسابات بس من ستر ربنا انه فكر يراجع الملف مره اخيره احسن يكون نسي حاجه و اكتشف التوكيل ده خاف يدخلك تتهمه انه متفق مع جاسم جالي و حكالي عالي حصل وهو مړعوپ ...ايه رايك بقي لسه مصمم تفضل كده
نظر لهم بتيه و انكسار يملأ روحه ثم سحب هاتفه و مفاتيح سيارته ثم انطلق مهرولا تاركا المكان باكمله
نظر علي و سعد لبعضهما ثم قال الاخير و بعدين يا علي كده الوضع مش هينفع يتسكت عليه
علي انا كلمت الدكتور و اتفقت معاه علي كل حاجه بس مش عارف اقعد مع ليله هي الوحيده الي هتقدر تساعدنا فالخطه الي رسمناها
سعد حتي مروه بتقولي مبقتش بتشوفها خالص بقالها فتره بتنام طول النهار و تصحي متاخر ميلحقوش البنات يقعدو معاها لان اول ما بيرجع صالح بتطلع معاه علي طول
انطلق بسيارته رافضا مرافقه الحرس له و راسه يغلي كما ان قلبه يعتصر الما من داخله ماذا فعل بحاله لما استسلم بتلك السهوله و صغيرته ..صغيرته البريئه اذاها باپشع الطرق ماذا ستكون رده فعلها هل ستضعف مثله ام ستحتقره و تبتعد عنه...ابتسم بهم و قال اكيد مش هتبص في خلقتك تاني خلاااص ليله ضاعت منك...حينما وصل الي تلك النقطه اراد ان ېصرخ و يبكي علي حاله و لكنه كما اعتاد فالاونه الاخيره قرر ان يهرب الذي سحبه الي بئر سحيق لم ينجو منه ابدا او هكذا يعتقد.....صف سيارته في مكان خالي من الماره كانت تجلس في غرفتها بعدما استيقظت و اخذت حماما منعش ثم وقفت امام خزانتها لتختار ما سترتديه لحبيبها مثل كل
تم نسخ الرابط