ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني 26
...استلمها سعد و اعطاه نقوده ثم دلف الي غرفه الحراسه ووضع ما بيده علي احدي الطاولات و قام بفتح الشطيره الخاصه بصالح ثم اخرج من جيبه عبوه صغيره تحتوي علي ماده شفافه و قام برشها فوق الطعام بحرص شديد ثم اعاد كل شىء كما كان و توجه الي الخارج و منه الي الشاليه
طرق الباب ففتحت هي له بينما كان صالح فالمرحاض فقال لها بهمس اللحمه بتاعته زي ما اتفقنا فالرساله ...ارجوكي حاولي تخليه ياكلها كلها عشان يبقي مفعول المخدر اقوي
نظر لها وهو يجفف شعره بمنشفه صغيره سعد جاب الاكل
تقدمت ناحيته ثم وضعت الطعام فوق الطاوله و قامت بفتحه و هي تقول اه تعالي بقي احسن انا مېته مالجوع و المكان هنا يفتح النفس اصلا
امسكت شطيرته و اعطتها له وهي تقول بابتسامه حاولت ان تجعلها طبيعيه وهي تقول كولها كلها بقي عشان انا كمان اعرف اكل
ابتسم بفرح ظننا منه ان صغيرته تهتم لامره رغم ڠضبها منه فمسكها مثل الطفل الفرح باهتمام امه و بدأ يلتهمها بنهم و برغم انه يشعر بمزاق غريب الا انه تحامل علي حاله حتي لا يحزنها
بعد ان انتهي قال وهو يشعل سيجارته انا خلصت و انتي لسه مكملتيش نصها
ردت عليه و هي تغالب دموعها مانت عارف مش بعرف اكل بسرعه
مرت عدت دقائق عليها مثل الدهر حتي وجدت راسه يتثاقل عليه و هو يقول انا دايخ ..داغي ب....لم يكمل حديثه حينما غاب عن الوعي واضعا نصف العلوي فوق الطاوله ...انتفضت بزعر و هي تصرخ باسمه و لكنها تذكرت انه من اثر المخدر الذي وضعه له سعد فالطعام
تحرك معها الي الداخل هو و من معه وهو يقول مټخافيش تعالي معايه
نظر الي صديقه بحزن ثم مال عليه ليحمله هو و سعد رافضين اي مساعده ممن معهم فهو صديقهم و هم من عليهم حمله
بعد ان مددوه فوق فراشه وجه علي حديثه الي الطبيب قائلا ايه الوضع دلوقت يا دكتور
سالته من بين بكائها طب هيقعد من غير اكل ازاي يا دكتور
ابتسم لها الطبيب باشفاق و قال هيعيش عالمحاليل الطبيه الفتره دي مقدمناش حل غير كده
رد عليه الطبيب بتوجس و قال ...........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووووني