ليتك كنت الفصل 24

موقع أيام نيوز

حوارات بنتك دي يا شريف الوضع كده بقي لا يطاق
رميساء علي استحاله يعمل الي بتفكرو فيه ده ابداااا اكيد فيه سبب لخروجهم فالوقت ده
حكيم طب فين صالح
شريف معرفش مشفتهوش من امبارح
اتي الحارس ووقف بادب امامهم وقتها تسحب حكيم و انزوي في ركن بعيد و اتصل بصالح مرارا و تكرارا و حينما لم يرد زفر بحنق و ارسل له رساله مفادها لو ليله معاك تعاله انت و هي بسرعه القصر مقلوب 
كان صالح في ذلك الوقت ما ذال مستيقظا هو و صغيرته فبعد ان اعطاها الدواء المسكن جافاهم النوم فجلسا سويا يتعاتبا فيما حدث فالايام السابقه و قد اخرج كلا منهما ما في جوفه حتي لا تسوء علاقتهم مره اخري بسبب كتمان كلا منهما لما بداخله و حينما وجد حكيم يلح فالاتصال عليه و لم يجيب قالت له بعد ان رات اسم المتصل ماترد عليه ادام بيلح كده يبقي اكيد في حاجه...لم تكمل جملتها حتي اتت الرساله
فانتفض من مجلسه بقلق و قام باعاده الاتصال و حينما رد عليه قال في ايه
حكيم بهمس هي ليله معاك
صالح اه ليه
تنفس حكيم براحه و قال اصلح داليا شافت ليله و هي بتركب مع علي الفجر و صورتها و طبعا انت عارف الباقي و عمك نده عالحرس و اكده كلامها
فكر صالح سريعا و قال علي عجل طب اقفل و انا هتصرف
اغلق معه و اتصل علي عمه بعد ان خرج الي الشرفه وهي معه حتي يظهر من الصوت انه بالخارج ليس في مكان مغلق
رد عليه شريف پغضب و قال انت فين
رد صالح بهدوء مدعيا المزاح ايه يا ريس انت نايم بتحلم بيه دانا مش راضي اتصل بيك من بدري عشان مقلقش نومك
حينما شعر شريف انه يحادثه بطريقه طبيعيه فقرر ان يجاريه و ايضا فتح مكبر الصوت حتي يسمع الجميع ما يدور بينهم و قال و كنت عايزني ليه من بدري كده انت لسه منزلتش ليه اصلا. لحد دلوقت ..صمت للحظه و اكمل و ليله كمان شكلها راحه عليها نومه
ضحك صالح بصخب علي خبث عمه و قال انا و ليلتي لسه منمناش اصلا
شريف يعني ايييه
صالح بثبات كانت مخنوقه بالليل شويه و كنت مزعلها بقالي كام يوم و لما كلمتها و لقيتها بټعيط خليت علي يجبهالي علي ما اخلص مع الناس الي كنت سهران معاهم
اڼصدم الجميع من هذا الحديث الذي خرج عفويا و لكن شريف صړخ به پغضب متعمدا كل كلمه يتفوه بها و انت ازااااي تقبل ان مراتك تخرج فالوقت ده و مع راجل غريب اااايه مكنتش قادر تيجي تاخدها و
كمان من غير علمي ايه لغتني من حياتها خلاااااص
رد عليه بجديه غاضبه عمممي علي ده بالذات خط احمر و
تم نسخ الرابط