ليتك كنت الفصل 22

موقع أيام نيوز

انه لسه مرجعش كنت بسال مروه اذا كان كلمك و لا لا
ليله طب يمكن مع علي
سعد مش عارف انا بحاول اكلم علي بس مش بيرد و كده هضطر اروحله البيت
ردت عليه بوجل طب بالله عليك شوف هتعمل ايه و كلمني اغلقت معه سريعا و هرولت تجاه غرفه رميساء و دخلتها دون ان تطرق عالباب
وجدتها تتحدث عبر الهاتف و انتفضت حين دخلت عليها ليله بتلك الطريقه فقالت ليييله في ايه
ليله پخوف انتي بتكلمي علي
نظرت لها باستغراب و قالت ايوه
ليله طب ادهولي اكلمه بالله عليكي
اعطتها الهاتف وهي تنظر لها بوجل و لكنها انتفض قلبها حينما سمعت ليله تقول علي صالح فين
انتفض علي من مجلسه و قال يعني ايه صالح فين ده مشي من بدري و انا فكرته معاكي عشان كده فونه مقفول
بدات دموعها تهبط و هي تقول لا مشفتهوش و حاولت كتير اكلمه بس فعلا مقفول و دلوقت لما شوفت سعد و الحرس استغربت و لما سالته قالي انه مشي من بدري و رفض حد يروح معاه و بردو افتكر زيك انه هنا بس لما وصل بابا دلوقت اكتشف انه مرجعش و بيحاول يكلمك بس انت مش بترد
ضړب علي مقدمه راسه بباطن يده وهو يقول اااخ دانا فوني كان هيفصل شحن فسيبته في اوضتي يشحن و نزلت اكلم ريمو من فون امي و انا فالجنينه و نسيت خالص
ليله بزعر طب هيكون فين ارجوووك يا علي دور عليه و طمني انا هفضل صاحيه لحد متلاقيه
اشفق عليها و قال اطمني هلاقيه و هكلمك هو تلاقيه بس حب يقعد مع نفسه شويه
بعد ان اغلق معها هرول سريعا الي غرفته امسك هاتفه ليعيد الاتصال بصديقه ووجد الكثير من اتصالات سعد به
جرب الاتصال بصالح اولا و حينما وجد نفس النتيجه قرر ان يذهب الي شقته الخاصه لاحتماليه وجوده بها
قبل ان يصعد سيارته وجد سعد يدلف من باب الحديقه متقدما نحوه و حينما وقف قبالته وجده يقول انت رايح فين انا جيلك عشان 
قاطعه علي باستعجال وهو يقول رايح اشوف صالح في شقته انا لسه عارف حالا انه مرجعش
سعد و انا كمان طب يلا بينا ربنا يستر
وصلا معا الي هناك و ظلا يطرقان الباب بقوه و لكن لم يجدا اي استجابه او اي صوت يدل علي وجود احدا بالداخل
فنظر سعد لعلي و قال شكله مش هنا
اخرج علي نسخه من المفتاح ووضعها فالباب وهو يقول تعالي ندخل نتاكد
سعد بغيظ طب لما انت معاك نسخه مالمفتاح سايبنا نخبط ليييه
رد عليه علي وهو يدفع الباب للداخل الصراحه شكيت يكون معاه حد بس ااااااا
وقف الاثنان پصدمه جليه علي وجوههم من هول ما رأو و 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني

تم نسخ الرابط