ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني ١٨
انتي اختي و لو قطعني حتت عمري ما كنت هخليه ياخد مني اي حاجه تخصك
صالح بامتنان و انا مهما شكرتك يا مروه مش هقدر اوفيكي حقك بجد انتي فعلا و نعمه الاخت و الصاحبه و المفروض بعد الي عملتيه اقل حاجه اعملها اني احميكي انتي و الحاجه
ردت عليه ام مصطفي باحراج يابني كتر خيرك احنا معملناش حاجه غير الاصول و بعدين متاخذنيش فالكلمه اهلك الي تحت عمرهم ما هيقبلو قاعدتنا هنا و انا مش ممكن اقبل ان حد يدوس علي كرمتي انا و بنتي مهما كان
كادت ان ترد عليه الا ان قاطعها صالح قائلا خلاص انا لقيت حل يرضي الكل ....نظرو اليه باستفهام فاكمل حضرتك ممكن تقعدي فالملحق الي في الجنينه هو مفروش زي القصر تمام يعني كده مش هتبقي موجوده هنا و في نفس الوقت معانا في نفس المكان و هكون مطمن عليكم ها ايه رايك
ام مصطفي طب ليه تحلفي بس يا ليلي
ليلي عشان انا عارفه دماغك ناشفه و مش هتيجي غير بكده
شريف يبقي خلاص اتفقنا و انا هخلي حد من الشغالين يودي شنطكم هناك بس من بكره الصبح بامر الله انهارده ارتاحو هنا اليوم كان طويل و متعب للكل
بعد ان وصل جاسم الي شقه الراقصه و التي وجد بابها مفتوح بعد ان تركه رجال صالح و هم يغادرون
مال عليها وهو يسالها پصدمه مين الي عمل فيكي كده
ردت عليه بصوت ضعيف قبل ان تفقد وعيها الحقني...يااا جاااسم
شعر بالتوتر بعد ان فقدت وعيها و لكنه تمالك حاله و قام بحملها ثم اتجه بها الي داخل احدي الغرف واضعا اياها فوق الفراش و بعدها اخرج هاتفه متصلا باحد الاطباء يامره بسرعه الحضور
وصل الطبيب اخيرا و قام بتقطيب راسها المفتوح كما قام بوضع جبيره مؤقته حول يدها و ساقها حتي تذهب له صباحا الي المشفي ليقوم بعما اشاعات لها ليعرف مدي الضرر
بعد ان انتهي دون بعد الادويه المسكنه و اعطاها لجاسم وهو يقول له انا لازم ابلغ الشرطه دي حاله اعتداء واضحه
شادي وهو طبيب و صديق قديم لجاسم انت مش شايف الي جرالها يابني ادم
اخذه جاسم الي الخارج و اغلق الباب خلفه ثم قال ده صالح ابن همي هو الي عمل فيها كده عشان حوار بينهم..نظر له بخبث و اكمل هاااا لسه عايز تبلغ
ابتلع الطبيب ريقه بزعر و قال لاااا يا عم هي من بقيت عيلتي انا مالي ...المهم اديها العلاج ده ضروري لما تفوق لانها مش هتقدر تستحمل الالم و بكره الصبح هاتها المستشفي عشان الرباط الضاغط ده مش هيغني عن الجبس
خرج من المرحاض بعد ان اخذ حماما منعش يزيل به ارهاق ذلك اليوم العصيب
كان يلف خسره بمنشفه قطنيه سوداء و يمسك اخري يجفف بها شعره الكثيف و ما كاد ان يلقيها من يده ليبدا بارتداء ملابسه حتي تفاجأه بمن يفتح عليه باب جناحه بهمجيه دو
استاذان
نظر پغضبا جم ليري من تجرأ و فعل تلك الفعله و لكنه تصنم مكانه حينما وجد ........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووووووني