ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر
بحبك وحشتيني بحبك و انتي نور عيني دا و انتي مطلعي عيني بحبك بمووووت
لفيت قد ايه لفيت ملقيت غير في حضنك بيت و بقولك بعلو الصووووت اناااا حبيت
اجتمع مع عمه و صديقه علي و معهم الشيخ امام في شقته الخاصه و بعد ان قص عليهم ما فعله ثار شريف و قال له پغضب انت مجنوووون هي دي الخطه الي راسمها في عقلك المتخلف ده تسوء سمعه بنتي عشان تخلص و تاخدها

صالح يا عمي انت فاهم غلط انا اه عملت كده بس في نفس اللحظه ردتلها حقها حتي اسال الشيخ نظر لهذا الواقف بوجل وقال ما تقولو يا شيخ عالي عملته
رد امام سريعا فهو ما زال يشعر برهبه من تلك العائله ايوه و الله يا باشا ده خلي الكل يتف علي جمعه و يقول انه ظالم الست ليله و كمان تليفون الباشا الي اكد الكلام
علي و عملتها ازاي دي انت مش كنت بتكلمها ديما
ابتسم لهم بخبث و قال اشتريت تليفون جديد زي بتاعي بالظبط و نقلت عليه كل حاجه تخصني الا رقمها و مكالمتنا و لما جوده سمعني انا كنت عامله صامت و مش بكلمها اصلا
شريف بس بردو مكنش ينفع الي هببته ده زمان ليلي مقهوره دلوقت
رد عليه بحكمه يا عمي تتقهر يوم و بعدها تبقي معاك و لا تفضل في القرف و العڈاب ده مكنش في حل اختصر بيه الوقت غير كده
زفر شريف بنزق و قال خلاص الي حصل حصل بس هتعمل ايه في كتب الكتاب لمعت عينه بحزن و اكمل و مين هيبقي وكيلها دي لسه ما تمتش التمنتاشر
ابتسم صالح بحب ووقف قبالت عمه الغالي و قال ابوها طبعا الي هيبقي وكيلها نظر له شريف بعدم فهم فاكمل انا خليتك تتفق مع المأذون عشان بس يرضي يكتب عليها و يأجل توثيق العقود لحد ما تتم السن القانوني بس الي انا مرتبله ان احنا هنكتب الكتاب هنا و انت تبقي وكيلها و هناخد الماذون معانه الحاره يمثل انه بيكتب علينا و الشيخ امام وكيلها و لما تمضي هتمضي علي العقود الي اتكتبت هنا و هي اكيد مش هتقراهم يعني
علي بس كده العقد هيبقي باطل يا فالح عشان البطاقه بتاعتها مش باسمها الحقيقي
نظر له بخبث وهو يخرج هويه شخصيه باسم صغيرته الحقيقي و قد نسبها لابيها ثم اعطاها لشريف وهو يقول بطاقتها اهيه يا عمي ليله شريف فتحي المسيري من اول يوم عرفت فيه انها بنتك طلعتلها كل الاوراق الي تخصها باسمها الحقيقي عشان تبقي كل حاجه جاهزه
احتضنه شريف بحب و قال وهو يربت فوق ظهره انت كل يوم بتثبتلي انك ابني الي مخلفتوش
رد عليه بامتنان و انت ابويا الي رباني و مهما عملت مش هوفيه حقه
بعد ان صعدت ليلي الي منزلها وجدت ابنتها تقف بخزي وهي مڼهاره من البكاء فتقدمت منها ضامه اياها بحنان و قالت هامسه متبكيش يا ليله انا عارفه انك مغلطيش بس متاكده انك بتحبيه
تخشبت بين يدي امها و لكنها هدات حينما اكملت انا مش زعلانه منك عشان عارفه اني قلوبنا مش بادينا اخرجتها و اكملت بدموع افرحي يا بنت قلبي ربنا بعتلك الي قلبك يحبو و انا متاكده انه هو كمان بېموت فيكي
ابتسمت من بين دموعها ثم امسكت كف امها مقبله اياه بامتنان و قالت ربنا ما يحرمني منك ابدا يا ماما
تدخلت فوزيه و هي
تم نسخ الرابط