ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

بتلهف موافقتها
جني يابنتي مفيهاش حاجه لما نزوغ من حصه درس الدنيا مش هتتهد يعني انتي انا كمان ايهاب مستنيني تعالي بقي متبقيش رخمه
رميساء لا انا خاېفه ممكن حد يشوفني
سحبتها جني دون ان تعطي لها فرصه للتفكير بعدما رأت ترددها و قالت احنا لسه الصبح مين هيشوفك يعني تعالي بقي
وصلت بها امام شابان و قالت يلا بينا عشان نلحق نلف شويه قبل معاد الدرس ما يخلص و السواق ييجي ياخدها
نظر لها مازن بمكر و قال اخيراااا يا ريمو
نظرت لهم بتردد و لكنهم لم يمهلوها الفرصه للتراجع فتحركو اربعتهم ناحيه سياراتان و ما كادت ان تصعد جني داخل واحده الا ان امسكتها وهي تقول بزعر انتي مش هتبقي معايا
ضحكت جني و قالت لا انا هركب مع هوبا عشان اخد راحتي اعقبت قولها بغمزه خبيثه لم تفهم تلك البريئه معناها
فتح لها مازن باب سيارته و قال بابتسامه سعيده يلا يا ريمو متضيعيش الوقت بقي انا مصدقت انك وافقتي
صعدت معه دون ان تعطي لحالها فرصه للتفكير فكل ما يشغل بالها انها يجب ان تمضي في طريقا اخر غير الذي حلمت به و الحجه موجوده ( كل البنات بتعمل كده ) و لكنها لا تعلم ما الذي ينتظرها في هذا الطريق المظلم
اوله اضواء مبهره و اخره ظلمه قاحله لن يعيش بداخلها غيرها
و لكن دائما رحمه الله تكون اوسع و تحيط الاناس الطيبون لتنقذهم من شياطين الانس
فبينما كان يقود بها هذا الشاب الفاسد وهو يتحدث في مواضيع تافهه مثل عقله الصغير و بينما هي شارده و قلبها قلبها ينتفض داخلها من شده الړعب بعدما لامت نفسها انها انصاعت لهم
وجدت سياره علي تقف پعنف امام سياره مازن لتقطع عليها الطريق...فهو كان يقود سيارته ليذهب الي احد فروع الشركه و حينما لمحها داخل تلك السياره اشتعلت الڼار بداخله و لكنه كڈب حاله و قال لا يمكن ان تكون هي و بعدما اقترب منهم و تاكد انها صغيرته الخائڼه جن جنونه و اسرع بالقياده حتي يقطع عليهم الطريق دون ان يصطدمو به
كاد قلبها ان يتوقف من الړعب بعدما وجدته يهبط پغضبا جم من سيارته التي عرفتها بالطبع من قبل حتي ان يهبط منها
لا تعلم من اين اتت كل تلك الدموع و كلما اقترب خطوه تجاهها ماټت هي و حيت الف مره
فتح الباب المجاور لها بعصبيه مفرطه حتي كاد ان يقتلعه من مكانه و جذبها بقوه من زراعها وهو ېصرخ بها اااانزلي
مازن انت مين و م.....
علي ااااااخرس خاااالص عشان حسابك معايه بعدين
اړتعب مازن منه و بالطبع لم ينطق و لم يدافع حتي عنها و اكتفي بالمشاهده فقط حين سحبها علي معه و صعد بها سيارته التي انطلق بها بسرعه وهو يتخيل ما سوف يفعله بها و لا يستطيع تحمل الڼار المشتعله داخله و قد شعر انه غير قادر علي التنفس فازال عنه رابطه عنقه و لم يكن يقوي علي حل ازرار قميصه فجزبه بقوه حتي تناثرت حوله و اصبحت هيئته اشبه بدبا بني اخذ منه وليده الصغير
كانت هي تجلس ملتصقه في الباب بړعب و شهقاتها تعلو و تبكي باڼهيار و لا تقوي علي التفوه بحرف ...كل ما يشغلها هاذا سيفعل بها بالتاكيد سيقص لاخيها ما حدث
ثارت اعصابه اكثر بسبب صوت بكائها المرتفع فصړخ پجنون ااااااخرسي سااااامعه اااااااخرسي ..اعقب صراخه وهو يضرب مقود السياره بكف يده بقوه مفرطه ادت الي حدوث
تم نسخ الرابط