ليتك كنت

موقع أيام نيوز

حاجه يا قلب حكيم ....و فقط ..و الكثير من الخۏف كلما تذكر طلب ابتعادها عنه جعله يقسو عليها في .و هي كانت متفهمه لما يشعر به داخله فلم تغضب و لكن اكبر حتي تحاول تهدئته ...فمهما كان هذا هو حبيبها الاوحد
سكب لنفسه بعضا من زجاجه الخمر في كاسا شفاف ثم احتسي منه و قال اصبلك كاس
علي لا مش عايز مانت عارف انا مليش فالشرب اوي بشرب تفاريح كده
ضحك برجوله و قال اهي دي الحاجه الوحيده الي مش شبه بعض فيها
بادله الضحك و قال لا و النسوان انت مش عاتق و لا واحده انما انا الحمد لله تبت من زمان
صالح اهي دي الحاجه الوحيده الي مش عارف هقدر ابطلها و لا لا
علي انا مش قادر اتخيل اذاي بتحبها الحب ده كله و بتقدر تلمس غيرها
بس عيونها الي كانت مليانه دموع لما وقعت بعد ما خبطت فيا فضلت تطاردني اسبوع و لما حسيت ان الحكايه فيها حاجه مش طبيعيه بدات ادور عليها و اعرف عنها كل حاجه
بقيت مقدرش يعدي يوم من غير ما اروح اشوفها عند المدرسه و هي خارجه مع صحبتها....سرقتني من نفسي ...لما بتكون قدامي بنسي صالح المسيري بجبروته و بحس نفسي عيل صغير نفسي يترمي في حضڼ امه ..ههههه برغم انها متجيش لحد صدري بس بحتاجلها ..حبتها لدرجه اني ممكن اموت لو بعدت عني
علي عارف و حاسس بيك يا صاحبي بس انت مش ناوي تظهر في حياتها
صالح تصدقني لو قولتلك اني خاېف ...نظر له صديقه باستغراب فاكمل خاېف اقرب منها متقبلنيش
علي طب مفكرتش هتعمل ايه وقتها
رد عليه بتجبر هاخودها ڠصب عنها و ده هو الي مخوفني مش عايزها تكرهني لاني مش هقبل رفضها هي بتاعتي و بس
نظر له علي بزهول و قال ايه الجبرته الي انت فيها دي ياخي هو الحب بالعافيه
رد عليه بحسم و قوه نابعه من هوسه بها مع صالح المسيري ااااااه عافيه
جلست هناء مع ابنتها داخل غرفتها لتبث سمها كالعاده انتي بردو هتخرجي مش قولنا نخف سهر شويه عشان يحس انك اتغيرتي و لما نضغط علي جدك انه يخليه يتجوزك ميبقالوش حجه
نظرت لها داليا باستخفاف و هي ترتدي حزائها ذو الكعب العالي و قالت و انا ادفن نفسي من دلوقت ليه كده كده جدو هيجبرو انو يتجوزني عشان فلوس العيله متطلعش بره ههههه ده كمان تلاقيه بيفكر يجوز جاسم ابنك لريماس و مش هيهمو فرق السن بينهم
لمعت عيون هناء بطمع و قالت يااااريت و الله يبقي كده كل حاجه بقت في ايدينا
وقفت تلقي نظره علي هيئتها و بعد ان تاكدت منها قالت وهي تنوي الخروج اطمني جدو مش هيرتاح غير لما ينفذ الي في دماغو يلا بااااي...و فقط خرجت دون ان تضيف اي شىء اخر و تركت امها تحلم بما قالته تلك الحرباء الصغيره
بينما كان يقضي سهرته مع صديقه و هما يستمعان الي ام كلثوم و هي تصدح باغنيه الف ليله و ليله اذ سمعو رنين هاتف صالح يصدح و ما ان رأي هويه المتصل حتي انتفض قلبه فزعا علي صغيرته ظنا منه انها اصابها مكروه فسالم المكلف بحراستها لا يتصل به في ذلك الوقت ابدا
فتح الخط سريعا و قال في ايه جرالها حاجه
سالم لالالا هي كويسه بس ااااا
صړخ به و كاد قلبه ان يتوقف من شده خوفه عليها ااااااانطق يا في ايه
اړتعب سالم و لكنه
تم نسخ الرابط