عدنان الفصل 31

موقع أيام نيوز

نتحاسب
اشتدت المعركه ووقع الكثير من رجال الاثنان و بدا الباقون بالاستسلام مع هروب عدد قليل منهم
و حينما وقف فهمي ليحاول الهرب تلقي طلقتان اصابتا عموده الفقري فخر واقعا فالحال وقتها قال ممدوح الذي كان السبب في اصابته جولتلك پموتك يابن الكلب مي.....
قبل ان يكمل حديثه طلقي ړصاصه داخل قلبه و حينما نظر لمن اطلقها وجده عدنان فنظر له و قال هحرج....جلبك..
بالطبع لم يسمعه الاخر لبعد المسافه و لكنه رأه يخرج هاتفه ويقول بانفاث لاهثه نفز.....دلوك
و..... فقط وقع الهاتف من يده و ماټ في الحال
كانت البتول تقف في شرفه جناحها وهي ټموت قلقا علي العدنان و بينما هي تناجي ربها ان يحفظه لمحت من بعيد سيارتان محملتان بالرجال المسلحين فلم تفكر مرتان
هرولت للخارج و خرجت متجهه للاسفل و لكن قبلها وجدت باب حنان مفتوح نادت باسمها ولكن لا رد
انطلقت تجري فوق الدرج و تدق فوق كل باب يقابلها حتي افاقت النساء جميعا و حينما اجتمعو صړخت بهم ادلو معاي لتحت مفيش وجت
فوزيه بهلع في ايه يا بتي ا....
و قبل ان تكمل استمعو الي طلقات ناريه كثيفه فانطلقت الصرخات الهلعه
صړخت بهم قائله باااااالس مسمعش حس واحده فيكم شيلو العيال و ادلو لتحت ادخلو المطبخ و اني ثواني و جايه
كانت تتحدث بسرعه وهي تصعد فوق الدرج بسرعه دخلت الي بيتها و منه الي الجناح الخاص بها فتحت احدي الادراج و اخرجت منه سلاح ڼاري كان قد تركه لها العدنان مسبقا تحسبا لاي ظروف وقتها نبهها قائلا السلاح ديه متعمر يعني يادوب هتفتحي زر الامان و ټضربي طوالي كيف ما علمتك
مريم يااااامري هي الحكايه ممكن توصل لاكده
عدنان بامر الله لااااه بس اني بحب اعمل حساب كل حاجه فهمتي لو حسيتي باي حركه مش طبيعيه تصحي الكل و تاخديهم عالسرداب من طريج المخزن فاهمه اوعاكي تطلعي الجنينه
امسكت السلاح و المفاتيح بيدها و انطلقت مره اخري دلفت الي شقه حنان لتاخذها معها و لكن وجدتها فارغه
وصلت اليهم و هم يبكون من هول الموقف فامرتهم ان يتبعوها علي مهل
بينما كان الحرس بالخارج يقومون باطلاق الڼار علي المسلحين الذين يحاولون اقټحام السرايا
بدات مريم تقودهم ناحيه منزلها القديم و حينما رفعت بصرها للاعلي وجدت احد الملثمين يحاول القفز من علي السور للداخل و حينما راهم قبل ان يوجه اليهم سلاحھ كانت مريم الاسرع في اطلاق الڼار. عليه و قد اصابت هدفها ببراعه
نظرو اليها بزهول فمن تلك التي امامهم
امرتهم بالسير بسرعه حتي وصلو الي منزلها ووجدو جميع العاملين يقفون بړعب مما يحدث
اصطحبتهم جميعا حتي دخلت المخزن الذي لم يتسع لهم جميعا فوجهت حديثها لمني قائله ادخلي جوه ارفعي السجاده هتلاجي باب خودي مفتاحه اهه افتحيه بسرعه
نظرت مني بتيه فصړخت بها ااااااخلصي مش وجته
ذهبت سريعا بينما هي وقفت تراقب المكان و هي توجه سلاحھا للامام تحسبا لظهور اي شخص
بعما انفتح باب السرداب امرتهم بالولوج اليه حتي اطمانت عليهم جميعا فقامت باغلاق باب الحديقه ثم دلفت الي المخزن و اغلقته ايضا و حمدت ربها ان بابه مصفح ضد الطلقات و اخيرا قامت بتحريك احد المقاعد ليكون فوق فتحت السرداب تحسبا لوصولهم اليه فهي لم تترك شيئا للصدفه كما علمها العدنان
استقرو جميعا بالاسفل و هم في صډمه مما يحدث و كان بكاء الاطفال يزيدهم توتر
فوزيه فهمينا يابتي في ايه و ايه المكان ديه
ردت عليها من بين لهاثها ديه مكان يخص العدنان هو يبجي
تم نسخ الرابط