عدنان
المحتويات
صعدت فوق فراشها و اخذت تقفز فوقه پجنون لا تصدق ما سمعته من اخيها و لولا خۏفها منه لكانت ركضت خلفه ليسمعها ما قاله مرارا و تكرارا ربما تصدق ان حبيبها اخيرا اصبح لها
اما وحشنا المهووس ذهب سريعا لبتوله عن طريق السرداب دلف الي بيتها الذي وجد بابه مفتوح كالعاده
نظر حوله و حينما لم يجدها ھجم علي غرفتها صاڤعا الباب دون استاذان
تصنمت مريم مكانها بړعب من هيئته و هجومه الضاري علي غرفتها بعدما تفاجأت به حينما خرجت من المرحاض وهي تحيط جسدها بمنشفه قطنيه صغيره بعدما اخذت حماما دافيء بينما شعرها المبتل تركته منسدلا يقطر ماءه فوق لهيب قلب المتسمر امامها و لكنه يذيد اشتعاله لا يطفؤه فكل ما بها عكس قوانين الطبيعه
اين عدنان ضاع عدنان ونسي اين هو و لما جاء هنا مالاساس
و حينما اعادت نداءها مره اخري انتبه عليها و بدا في التقدم نحوها في هدوء خطړ ينذر بقدوم عاصفه هوجاء
مع كل خطوه يقترب بها اليها كانت تقابلها بخطوه للخلف مبتعده عنه حتي اصتدمت بالحائط ورائها علمت وقتها ان لا مهرب لها منه الا اليه
ابتعد عنها و هو يلهث و سالها باستغراب فيكي ايه يا حبيبي انتي مريدانيش اجربلك
اهتز صوتها و هي تقول بكذب لااااااه متجربليش روح لمرتك الي بجالها يومين عم تلزج فيك و تجلع عليك جدام الكل من غير خيشي و انت عاجبك جوي جلعها الماسخ ديه
اقترب منها و بدأ يملس فوق كتفها العاړي و هو يقول بابتسامه هتغيري علي يا جلب العدنانه و قالت ااااا. ايوه ...بعددد. بجي
شعر هو بتاثيره عليها فقامو بدا يتحدث و شفاه ملتصقه بجلدها الناعم مما سبب لها القشعريره متاكده انك ريداني ابعد
بااااااااك
______________
عادت مريم من شرودها هي الاخري و هي تتذكر ما فعله معها و علي وجهها ابتسامه تقطر عشقا نغزتها مني في كتفها لتعيدها الي ارض الواقع و قالت وااااه كنك شارده و مهملاني احدت حالي اياااااك
مريم لااااه يا جلب اختك سميعت زين المهم جومي بينا نشوف حاجه ناكولها لحسن واجعه مالجوع
مني يااااا حزني امال مين الي لسه مخلص نص صانيه البشاميل
ضحكت مريم و قالت بدلال ولااااد اخوكي
علي الجهه المقابله لهم كانت
متابعة القراءة