عدنان الفصل 25
عاودت طوالي
هو وجتها اتصل بيه يحكيلي الي شايفه جدامه جولتله يمشي ورا الواد ولما يبعد يعفجو و يحطو في المخزن لحدت ما اروحلو
وجتها بصيت غي التلافون علي كاميرات المراجبه لجيتها طالعه تتسحب و حنان واجفالها عالباب كأنها عارفه انها طالعالها
المهم دخلو جوه و اټصدمت لما سميعت حديتهم
نظرت له بوجل فاكمل كانو متفجين مع الواد ديه يركبلك صور شينه ينشروها علي تلافونات البلد كلياتها
قالت كن بين بكاءها والله ما ببكي عشان الي عيملوه اني لما تخيلت الي هيعملوه و انك ممكن تصدج.....
قبلته اعلي صدره ثم ابتعدت و هي تمسح وجهها بيدها و تقول كمل يا جلبي اني زينه والله بس المفاجأه كانت صعبه علي مش جادره اتخيل ان كرههم و حجدهم يوصلهم لاكده
المهم روحت المخزن و جعدت اضرب فيه لحد ما نطج و جالي انه عينده دكان محمول في المركز وواحد من رجاله فهمي يبجي جريبه وهو الي وصلهم ليه اتفجو وياه يبعتولو صوره ليكي و هو هيركبها علي صوره بت مع واحد و هيدولو خمسين ألف جنيه بس الواد طماع و كمان خاف ليعملهم الي رايدينو و مايخودش جرشناتوه ووجتها ما هيجدر يعملهم شي
اخدت تلافونه و كان كل الي شاغلني كيف جابو صوره ليكي و لما اطلعت علي اصل الصور لاجيتهم مصورينك و انتي جاعده مع خواتي من غير ما حدي ياخود باله
مريم بغيظ يامري دول شياطين مش بشړ ابدا
طب ما هما اكده لو الواد اختفي هيشكو او هيدورو علي غيروه
بس و جفلت التلافون و هي عم تصرخ فيه من خۏفها و جهرتها علي فشل الي خطتتله هي و بتها الي المفروض تبجي مرتي و تخاف علي شرفي و سمعتي
والي ذاد و غطي انها خلاتوه يجيبلها دوا مستورد يحطولك منيه في اي حاجه مش عشان يمنعو حبلك بس لااااه ديه بيسبب ڼزيف حاد
شهقت من رعبها و هي تتخيل الموقف
مريم طب و بعدين هاعميل ايه دلوك
عدنان مټخافيش يا حبيبي اني خابر انها مهتدخولش المطبخ واصل بس امها اتفجت وياها انها تجرب منيكي كانكم صحاب و بعديها تعملك عصير او اي حاجه ووجتها
تحطلك اياه فيه فهمتي عشان اكده اني خبرتك لجل ما تاخدي بالك منيهم
مريم مټخافيش يا جلبي اني وعيالهم زين و بامر الله مهيجدروش يضرونا واصل طول ماحنا بنجول يا رب
ثم ماذا يا تري
سنري
انتظروووووووووني