عدنان الفصل 21

موقع أيام نيوز

ماشي يا جلبي فرجيني
اتجهت نحو الهاتف اغلقت الموسيقي ثم اتجهت اليه ثانيه و حين توسلته من بين دموعها 
عدنان زعلانه
هزت راسها بالرفض دون ان تتفوه
عدنان اني معيزكيش تزعلي مني علشان اني عاشج كان يائس من الدنيا انها تحن عليه و تجربله حبيبه
و لما في يوم و ليله لاجيتك في حضڼي و تحت مني مباجيتش مصدج حال و اني جواتك هتخليني اصدج لهفتك علي هتخليني اصدج و ابجي عايز منيكي اكتر لجل ما اضل مصدج انك بجيتي ملكي بتاعتي اخدك كيف ما اريد و اطلع عليكي جدام الكل بعد ما كت بعملها سرجه
اني فتحت شباك في ضهر السرايه و جيبت منظار لجل ما اجدر املي عيني منيكي وجت ما اشتاجلك
اعتدلت و نظرت له بذهول فاكمل ايوه ايوه كت بعمل اكده عشان مهجدرش اطلع عليكي جدام حدي
حفرت سرداب تحت الارض هارون عارف انه عشان انجل فلوس السلاح عن طريجه و اخذنها في المخزن الي جار داركم و اني كانت نيتي اني اجدر اجيلك من غير ما حدي يدري بيه
كنت سواعي كتير انام في المخزن ديه عشان بس ابجي جارك و احس اني شامم ريحه نفسك في الهوا الي عم بتنفسه
اني مجنوووووون بيكي
متعرفيش جلبي فرحان كد ايه مالي عيملتيه وياي انهارده خلتيني اطير مالفرحه و بدات اصدج انك ريداني بصوح
جيتي انتي و مۏتي فرحتي بجولتك انك مهتكررهاش تاني مدريتش بحالي غير و اني لجل ما تتعودي علي نومك وياي و تبجي جويه تخليكي متجدريش تستغني عن حضڼي ولا لمستي ليكي واصل
فهمتي لاه مش عايزك تفهمي رايدك تحسي بيه
طب اجولك علي حاجه
نظرت له بمعني اسمعك فقال لما كنت مع الرجاله عند الحريج و لجيتك بتتصلي تطمني علي مش هجدر اوصفلك فرحتي كانت كيف برغم كل الحريم الي عيرفتها و برغم اني متجوز من سبع سنين عمر ما واحده فيهم اتصلت تطمن علي من جلبها النسوان الي كت برافجهم كانو يتصلو لجل الفلوس الي هياخدوها او واحده تكون اتكيفت مني و رايده تكررها تاني و حنان عمرها ما رنت علي تجولي وينك او اتاخرت ليه حتي لو كنت مسافر مهتعملهاش
حسيت وجت ما سمعت صوتك ملهوف علي كاني عيل يتيم ماصدج حدي يحن عليه و لو كان بيدي كت سيبت الدنيا كلاتها و جيتلك جري اترمي في حضنك عشان بردو اصدج الي اني فيه
و لما رجعت ملجتكيش معاهم تحت حزنت لما فكرتك انعستي و جولت يا فرحه ما تمت بس لما مني حست بيه مالت علي و جالتلي الي جولتيه لامي انك رايده تعمليلي كل حاجه بيدك و مريداش الي بيحصول بيناتنا ينكشف لحدي كبرتي في نظري اكتر مانتي و بجيت بجري عالسلام كيف العيل الي رايح ياخد خلجات العيد من امه
وجفت عالباب لجل ما اتمالك حالي و مخوفكيش من شوجي و فرحتي بيكي
بس اول ما دخلت انزهلت مهما اجول مهجدرش اوصف الي كان جواتي و اني بطلع علي حبيبتي مستنياني و هي متزينه و محضره الوكل و كماني مبخره البيت بالمسک حتي الحمام الي عمري ما عيرفت بيتحضر كيف لما كت اسمع شيماء و لا نورا بتجول لامي علي جوزها اني جهزتله خلجاته و حضرتله الحمام و نزلت اساعدك فالفطور
دلوك بس عريفت تخيلي بجي بعد كلت ديه تاجي تجوليلي مش هعمل اكده تاني
متخيله رد فعلي يكون ايه
استوعبت كل حرف تفوه به و حفرته بداخلها وكم حزنت علي عڈاب حبيبها الذي عاشه بسببها دون ان تدري
كوبت وجهه بيدها و قالت بحنان ام علي وليدها الغاضب اني مجصدتش ابدا الي جولته و غلاوتك عيندي الكلام طلع مني لحاله مالوجع و الشهوه الي متلخبطين علي بعضهم و انت كت بتتحدت بعصبيه فكرتك زعلت مني
عدنان لاااه اني كنت بتحدت بهيجان مش بعصبيه في فرج بيناتهم
ابتسمت علي طفلها الغاضب و قبلته بسطحيه و قالت طب مش احنا جولنا لساتنا في الاول و هتعلم منيك وحده وحده اني مكنتش واعيه لحالي عشان اجدر افرج صوتك غاضب ولااااا فقرصها و قال اياكي تستحي مني جولي الي ريداه مهما كان
ارادت ان تصالحه بالطريقه التي يعشقها 
زي ماني دلوك ريداك و كتافيتش منيك
و قال بعد ديه كلاته لساكي ريداني يا حبيبي قالها بفرحه تلمع داخل عينيه
و حينما وصلت كانت تتحدث وهي تقبله و تتحرك تحاول الوصول لها ولكنه 
ماذا سيحدث لاحقا يا تري
سنري
انتظروووووووووني

تم نسخ الرابط