عدنان
القريه و مشي ركب علي مركب فيها ناس مسافره الموج عيلي و البحر هاج وجتها كانو في اعتجادهم انهم لما يضحو بواحد من الي عالمركب و يرموه في البحر البحر هيهدي
عيملو زي جورعه بيناتهم و جيت الټضحيه من نصيب سيدنا يونس فرموه في البحر وجتها بلعو حوت كبير ربنا جال فالتقمه الحوت يعني الحوت ملوش اسنان فبلعه علي طول و دي من رحمت ربنا عليه جعد جوه بطن الحوت يسبح زي ما جولتلك ربنا جال لولا ان كان من المسبحين ربنا سمع تسبيحه و جال فاستجبنا له وجتها امر الحوت انه يحدفه علي شط البحر في مكان فاضي طبعا طلع وهو لامؤاخذه مليان فضلات الي كانت في بطن الحوت فاكده هيتلم عليه الدبان والحشرات ربنا امر في وجتيها الارض تنبت شجره اليقتين لجل ما يجعد تحتها لانها ورجها كبير و الحشرات بتهورب من ريحتها و خلاه يرجع لقريته تاني الي وجتها كلهم امنو بيه
في فيلا وديع بالقاهره
كان يجتمع مع اكبر مهربين الاسلحه الذي يتعامل معهم و كان محور الاجتماع هو الشحنه التي امسكتها الشرطه بسبب فهمي كما يعتقدون
فهم اجلو هذا الاجتماع و ايضا منعو لقائتهم او محادثتهم الهاتفيه من بعد ما حدث حتي يرو ما ستؤول اليه الامور
و ايضا انتظرو حتي هدأت الامور و تأكدو من حديثه
قررو الاجتماع اليوم
احد المهربين و يدعي ياسر انا من راي ان كده مش هينفع نتعامل معاهم تاني ادام الحكومه شمت خبر بيهم و كمان قدرت تمسك الكميه دي كلها يبقي اكيد مش هيشيلو عينهم من عليهم
وديع انت اټجننت يا ياسر انت عايزني اخسر اكبر عميل عندي انت عارف عدنان بيشيل مني كميه شغل قد ايه و بكام دي اخر شحنه لما عجبتو شالها كلها لوحده
وديع الحمد لله انه شالها لوحدو عارف لو كنت وزعت منها علي حد غيرو كانت اكيد الداخليه بعد ما مسكت شغلوه هتدور وري نوع السلاح في السوق ولو لقيوه مع حد مكناش هنضمن انو هيسكت و مش هيجيب رجلينا معاه
و صلا عدنان اتعمد انه ياخد الشغل كله لما لقي عمه الغبي مصمم انه يبقي مسؤول عنه المرادي يعني بيفكر فينا و في امانا قبل منه يبقي اخسره ازاي باي عقل فهموووني
فتحي انا هقولك تعمل ايه عشان نبقي مطمنين
وديع قول
فتحي
ماذا سيقول يا تري
سنري
انتظرووووووووني