الاعمي الفصل السابع والاربعون والاخيڕ
وقتها اقترح عليا اكون معاهم لو احتاجوني بعدها اخدت شويه تدريبات و كده و بقيت معاهم نظرت لجواد بغيظ و اكملت بس يا بنتي مش قادره اقولك علي جبروته فالشغل يشخط الشخطه يخليكي تختفي اه و ربنا
ضحك جواد و قال انتي كده هتسوقي سمعتي عند حبيبي علي فكره
يسرا خلاص هستر عليك المهم هرجع القاهره امتي بقي
جواد ببرود لما تولد
رد بتجبر و غيره حارقه مش كفايه انتي كشفتي عليها معنديش استعداد حد يشوفها تاني خلاصه الكلام لما دهب تولد ابقي غوري في اي داهيه نظر بخبث و اكمل لحد الحمل الي جاي
قبل ان تستوعب الصدمه كان يتحرك بدهبه الي ركنا بعيد عن الصخب نسبيا بعد ان اشار لهدي وروان اجلسها علي احد المقاعد برفق ثم قال لهما اترزعو هنا جنبها متتحركوش بصو عايز اسدين قصر النيل هنا مااااشي و فقط تركهم بزهولهم و اتجه ليرحب بالضيوف بعد ان اصطحب محمود معه و الذي فرح كثيرا حينما وجد جواد يعرف الجميع علي انه ولده محمود التهامي شعر بالفخر حقا و تولدت داخله ثقه عاليه حينما وجد الجميع يعامله باحترام
ترك صباح مكان جلوسها ثم اتجه لمنظم الحفل و طلب منه اغنيه بحبك يا صاحبي و التي ما ان صدحت تلقائيا حتي نظر ثلاثتهم تجاه جواد و الذي تنطبق عليه اما شيكو فقد اخذ عصا ليتراقص بها الي ان وصل امامه و قال بامتنان انا يمكن مكونش صاحبك زي البهوات دول بس يعلم ربنا ان كنت اتمني يبقالي اخ و صاحب جدع زيك
تراجعت الفتيات للخلف حينما وجدو الشباب يحملون جواد و يتقدمو به نحو باحه الرقص ثم ظلو يقذفونه الي الاعلي في مشهد مبهج للغايه
انزلوه ثم التفو هم الاربعه و معهم شكر و مهند و شريف و اكملو باقي رقصتهم معا علي تلك الاغنيه التي اهدوها جميعا له فمن منهم لم يجده في اشد لحظات وجعه من منهم لم يفديه بروحه من منهم لم يساندهم في اصعب الاوقات
كان عائدا من عمله بارهاق و اشتياقه لصغيرته قد اضناه بعدما غاب عنها يومين كانو لهم دربا من الچحيم لم يكد يحتضنها و وجد باب جناحه يطرق بقوه بالطبع علم هويه الطارق نظر لها پغضب فكتمت ضحكتها تحرك سريعا و فتح الباب ثم صړخ في اربعه صغار نسخه مصغره منه و قال عاااايزن اااايه يا ولااااد الكلب انا مش هخلص منكم
فارس عيب ټشتم نفسك يا بابا
جواد پجنون انت جاي تربيني و لا تشتمني
فهد ببلطجه مالاخر كده عايزين دهب تعملنا
كيك انت اول ما بترجع بتاخدها و تخبيها انت اب انت
وقف متصنما للحظات و لكن افاقته ضحكاتها الصاخبه مال بجسده كي يخلع عنه حذائه ليضربهم به فهرولو سريعا لكن ذلك الفهد الصغير اثار جنونه حينما قال قبل ان يختفي بحببببك ياااا ديبو لما يمشي هبوسك
وقف يغلي و يقول اااابعدي يااااا دهب سيبيني اربي ولاد الكلب دوووول
حاولت كتم ضحكاتها حتي لا تثير غضبه و غيرته اكثر ثم كوبت وجهه بيدها الرقيقه و قالت بعشق لم ينضب يا حبيبي سيبك منهم هما بيحبو يغيظوك بس
ضم خصرها بزراعه ثم رفعها لتصبح مقابله له و قال بغيره تذيد مع مرور الايام كان لازم تخلفي ولااااد عشان كده قولت كفايه حمل مرتين مكنتش ضامن تجبيلي بلوتين تانيين كفايه دول اخدوكي مني
قبلته بعشق ثم ابتعدت و قالت بصدق و لا حد فالدنيا يقدر ياخدني منك انت ابني الكبير و حبيبي و حياتي كلها
قبلها ثم ابتعد قليلا و قال بلهفه بجد يا دهبي يعني مش بتحبيهم اكتر مني قالها بطفوله اهلكتها
ردت عليه بحروف تقطر عشقا عمري لا حبيت و لا هحب حد قدك يا جواااادي انت جوادي ابو قلب دهب
قبلها بقوه ثم ابتعد و قال و انتي قلب جواد الدهب انتي الي روضتي جوادك الجامح يا دهبي
تمت