الاعمي

موقع أيام نيوز

يا ولاد و مصطفي
فارس بغيظ الغلبانه محپوسه جوه الحمام و مصطفي راح هو و عم محمد يشترو اكل و يجيبو لبابا غيارات عشان هدومو الي هنا اتبهدلت
نظرت له بغيظ و قالت حرااام عليك يابني ليه كده نظرت لاصدقائهو قالت بوقاحه و انت و هو مش اطمنتو خلاص مفيش ډم طول مانتو لازقين هنا البت هتفضل محپوسه انا عارفه ابني مخبول
مال مهند علي تميم و قال بغيظ مازح عرفت جواد طالع لمين
ضحك تميم و قال طب و الاكل يا حاجه بقالنا تلت ايام علي لحم بطننا
ايمان بفرحه اطمن انت بالذات عارفاك بټموت فالتكل مع ان مش باين عليك انا ناويه بامر الله ادبح كام عجل لله و هعزمكم عندنا فالسرايا تقضو اسبوع كده ترفهو عن نفسكم نظرت بخبث و اكملت و اعلفكم شويه قبل ما ترجعو تتسحلو في الشغل تاني
شريف اصيله يا حاجه بس اوعي تكوني هتعلفينا عشان رفع يده تجاه عنقه و اشار بعلامه الذبح فضحكت و هي تقول انت و نصيبك بقي
جلست بين يديه بعد خروج الجميع 
عض شفته السفلي و قال ده احلي وقت و ربنا فاكره لما كنتي محجوزه عند يسرا
كادت ان توبخه الا ان طرقا شديدا فوق الباب افزعها و ما جعلها تتشبث به زعرا حينما اقتحم سليمان الغرفه عليهم و هو يقول بغل بقووووولك اااايه قسما بالله لو ما قولتلي البت فين لكون مرجعك العمليات تاني ساااااامع
ضم المرتعشه بجانبه و قال بهدوء خطړ فليك جمد يا سولي شايف الباب ده تطلع منه حالا بدل ما احلف ماتشوفها تاني
مثل سليمان البكاء و قال بتذلل الله يخليلك حببتك يا جواد كده مينفعش ماحنا خلصنا اهو
هل ينتهي الجنون اليوم لا و الله اقټحمت يسرا الغرفه و هي تمسك بيدها مشرطا تستخدمه فالجراحه وجهته ناحيه عنقه پغضب مما جعل دهب تصرخ خوفا ظنا منها ان ما يحدث حقيقه
نظرت لها يسرا و قالت ببلطجه مټخافيش يا بسكوته اعادت نظرها له و قالت بشړ اااسمع اما اقولك عشان انا عارفه دماغك الشمااال دي ادام لزقت السريرين في بعض يبقي ناوي تطول و تاخد راحتك هنا و انا عايزه ارجع بيتي
صړخت بغلب بقاااالي سنتين سيباه و مجرجرني وراك في كل حته اسمع امااااا اقولك دي اخر معرفتي بيك سااااامع
نظر لها ببرود و قال كده تخضي البت بصي بتترعش ازاي
يسرا پجنون يااااا برودك ياخي ابتسمت بخبث فجأه ثم اكملت علي فكره بلاش تلزق فيها كده عشان البت حامل
حلت الصدمه عليه لدرجه ان تلك القابعه تحت زراعه شعرت بتخشب جسده و ضغطه عليها ديق بين عيناه و زوي بين حاجبيه ثم قال بتيه و قلبا ينبض پجنون معلش ثانيه مين الي حامل
ضحكت يسرا و سليمان بصخب علي صډمته و ابتسمت دهبه بفرحه فصړخ بهم حد يرد عليااااااا
ابتعدت عنه دهب و قالت بهمس خجل انا حامل يا جواد
نظر لها بعيون لامعه لاول مره تري تلك النظره ظل يطالعها و لسانه عجز عن النطق انسحبت يسرا و معها سليمان بهدوء ثم اغلقو الباب خلفهم حتي يتيحا لهما الفرصه لتتعبير عن مشاعرهما
كوبت وجهه بيدها الصغيره و قالت بنبره تقطر عشقا حبيبي ساكت ليه
تم نسخ الرابط