الاعمي
المحتويات
و موظفينه فقد اعطاهم اجازه ليومان بحجه اعمال صيانه للماكينات و اجهزه الكمبيوتر
ظلو منتظرين اللحظه الحاسمه بتحفز فقال شريف باشا مهند كلمني حالا عباس لسه طالع من فيلا المقطم
جواد بسرعه اعمل تشويش علي تليفوناته مش عايزه يقدر يستقبل و لا يرسل اي مكالمه لحد ما يوصل فيلته عشان لو كلم توحيده كل حاجه هتبوظ و مش هنعرف ايه الي فدماغه
بدأ الفريق يتحرك بخفه و خفاء و بما ان جواد يحفظ مداخل و مخارج المصنع عن ظهر قلب فقد سهل هذا عليهم كثيرا اقتحامه
اشار الي فهد بعض الاشارات المتعارف عليها بينهم فهمها الاخير فالحال و تحرك لتنفيذها
فهد بابتسامه هازءه هو احنا مش هنقبض علي حد عشان نعذبه و كده
تحرك جواد متسحبا بخفه نحو الداخل و هو يقول بهمس واثق في كتير متقلقش بس خلينا نخلص من الي نقدر عليه عشان ميقرفوش الي جابونا مفيش وقت للاشتباك
قد لاحظ احد رجال احمد مجموعه من رجال جواد يتسحبون للداخل فصړخ بباقي الرجال لتنبيههم بما ان ممنوع عليهم استعمال اي هواتف اثاء العمل فأحمد يسحبهم منهم جميعا و يقوم باغلاقها و حفظها ايضا داخل خزنه مكتبه حتي يضمن اقصي درجات الامان
بدأ يتسحب و هو يوجه سلاحھ للامام حتي يطلقه علي من يقابله كي يستطيع الهروب و لكن مصطفي كان له بالمرصاد تحرك خلفه و بمنتهي الشجاعه قام بسحبه من الخلف و قبل ان ياخذ اي رده فعل كان يفاجأه بلكمه قويه اطاحت به و لكن قبل ان يمتص صډمته كان مصطفي يلوي زراعه الممسكه بالسلاح و ظل يضغط عليها بقوه و هو ېصرخ به اااارمي السلاااااح خلاص كل خاجه خلصت
نجح في التخلص منه و حينما اراد ان يميل لياخذ السلاح قام مصطفي بقزفه بعيدا بقدمه و انهال عليه باللكمات و هو يقول خلاااااص الحكايه خلصت يا احمد
احمد پجنون و هو يرد له الضربات لااااا انا ههرب وقعتني يا واطي ااااااه هكذا صړخ بالم حينما ضربه جواد من الخلف علي راسه بيد سلاحھ فوقع ارضا في الحال بثق عليه و قال هو في اوطي منك يابن الحرااام انت
وقف جواد و فهد شريف مصطفي
يتنفسون بقوه من اثر المجهود فقال جواد مازحا بجديه لاااا اجمدو كده يا وحوش احنا لسه معملناش حاجه يا دوب كنا بنسخن عشان داخلين علي ليفل الۏحش
اخرج هاتفه و طلب رقما ما و حينما اتاه
متابعة القراءة