الاعمي الفصل الثامن والثلاثون
المحتويات
قالي انا حجزتها لابوك
روحتلها و اعترفتلها بحبي و طلبت منها ترفض اخويا بس هي رفضتني و قالتلي انها بتحب عبيد و دعت ربنا كتير يجعله من نصيبها ههههههه قالتلي خلينا اخوات الي انت فيه ده مجرد حب مراهقه او تهيئات استقلت بيا مفكرتش تشوفني زيه عايرتني اني فشلت في دراستي و ان البلد كلها عارفه ان بتاع ستات
عباس كان لازم اعمل كده لانها لو لاحظت ان لسه بفكر فيها ممكن تقول لعبيد دبرت و خططت و صبرت سنين لحد ما عيالها يكبرو قدامها و تفرح بيهم عشان لما اضرب ضړبتي قهرتها تبقي ممېته
توحيده طب ليه مش عايز تقول لابنك انك الراس الكبيره
عباس انتي بتستهبلي يا وليه مانتي عارفه انه مش ابني و بعدين كان لازم اوهم الكل اني راجل اهبل و ابنه الي ممشيه عشان محدش يشك فيا
نظر امامه بشرود ثم قال پحقد هانت فاضل خطوه واحده بس اعملها و بعدها نهرب من البلد و نعيش بقي و نتمتع
توحيده علي فكره انا بدأت اتخنق من فاطمه بقت زنانه اوووي و كمان خاېفه من وقت ما امها و اخوها هربو مالمستشفي
عباس احنا هنلخص من الكل يا توحه مش هنسيب ورانا ديل اقترب منها ثم لف زراعه حولها و قال هسافر انا و انتي نتمتع بحياتنا بعيد عن كل ده و نعيش بقي
تنهد بهم و قال مش بايدي بس متنكريش انك الوحيده الي بثق فيها نظر لها و اكمل و مش برتاح غير معاها
ابتسمت له بفرحه ثم اقتربت منه مقبله اياه باشتياق
لم يترك احدا الا و ادخله دائره انتقامه المذعوم دمر حيات الكثيرين كسر قلوبا بريئه لم يكن لها اي ذنبا في جنونه
اغلق التصوير و حفظ الفيديو حينما وجدهم يتجهون الي الاعلي بالطبع يعلم ما سيحدث
خرج من الفيلا بنفس طريقه دخوله و لكن بقلبا يغلي من الغيره علي امه الحبيبه هذا النذل كان طوال تلك السنوات ينظر لها يحبها استباح حرمه اخيه الان اصبح الامر ثأرا شخصي لبس مجرد قضيه تولي امرها سيثأر لابيه لامه لنفسه و رجولته التي لا تقبل ان ينظر احدا الي نساء بيته فما بالك ان كانت امه صبراااااا
اخرج هاتفه و اتصل برقما ما و حينما جائه الرد قال بأمر يسراااا تطلعي حالا عالنائب العام اقدمي المستندات الي معاكي هتلاقي النقيب عادل مستنيكي هيخلص معاكي كل
متابعة القراءة