الاعمي الفصل الرابع والثلاثون

موقع أيام نيوز

راي الاضائه داخل غرفه الثياب علم انها بالداخل تسطح فوق الفراش وهو يسند راسه علي زراعه المثني اغمض عينه بانتشاء حينما استنشق عطرها الهاديء و في ظل تخيله لها وهو بهذا الوضع تفاجأ بشيء ثقيل يوضع بحانبه
انتفض من رقدته و هو يقول بزهول اااااايه ده يا دهب
تمددت بدلال وهي تقول دي مخده عشان تفصل بينا اكملت بتكبر لذيذ انا مردتش اكبر الموضوع و انا في اوضه تانيه علي فكره
جز علي اسنانه بفغيظ حتي يتحكم في غضبه و رغبته التي تأججت بعدما راها بمظهرها المهلك و عي ترتدي قميصا يبرز مفاتنها قال محاولا الهدوء طب و لما انتي هتعملي حواجز بينا يا برنسيسه لازمته ايه الي مش لابساه اصلا ده
نظرت له بكيد و قالت لابساه علشان اصلا اصلا بلييييز اطفي النور عشان عايزه انام
انتفض پغضب وهو يلقي بتلك الوساده بعيدا عن الفراش ثم سحبها پعنف و مال عليه بنصفه العلوي نظر داخل عيناها المرتعشه بړعب و قال انتي بتلعبي پالنار يا حبيبي و انا خاېف لتحرقك قلبي هيوجعني لو اتحرقتي يا ديبو بلاش الاسلوب ده معايه انا مبجيش بالعند و مش هتغير
حزنت بعد سماع كلماته و التي تهدم كل ما انتوته و لكنها لم تياس و قالت بتصميم و هي تفرد زراعيها بجانبها علامه الاستسلام و انا مش هرجع عن قراري انا قدامك اهو عايز تلمسني براحتك عايز تنام مش هقولك لا بس مش هيبقي برضايه هبقي مجرد جسم مش هكون حبيبتك الي بتتمناك و بتدوب مع كل لمسه بټلمسها ليها لو حابب كده براحتك
نظر لها پغضب حقيقي و ابت كرامته ان تتركها تنتصر عليها رد بتجبر و انا مش هقبل يا دهب و لما احب افضي عندي كتير يتمنو بس اني اشاور لوحده فيهم اطمني مش هغلب
و فقط تحرك من فوقها بهدوء غاضب وهو يلعنها و يلعن كبريائه الغبي الذي جعله يجرح حبيبته بتلك الكلمات السامه اغلق الباب خلفه بقوه بعد ان هرول الي الخارج
انا هي اعتدلت لتجلس و تنظر امامها پصدمه دموعها تسيل بغزاره و كلماته تعاد داخل عقلها هل سيخون هذا هو السؤال الذي غرز مثل السکين داخل قلبها الصغير
في صباح يوما جديد محمل بالعديد من المفاجأت
فقد تابع شريف و مهند فتاه الخبز من اول ما خرجت من منزلها البيسط و هي تحمل الاكياس الشفافه بيدها الي ان دلفت الي الجامع و تركتهم في ركنا بعيد حتي ياتي اصحابهم و ياخذوهم منها كما المعتاد
جلست تقرا القران مع بعض الاطفال و معهم الشيخ امام و الذي يتولي تحفيظهم مجانا لوجه الله
قام احد الرجال وهو من يعمل في مصنع جواد اقترب من الاكياس ثم عبس فيهم و اخذ واحدا اقترب من الفتاه اعطاها المال و خرج
اني الاخر صاحب السايبر و فعل ما فعله الاخر و خرج
كل هذا امام اعين شريف و مهند و اللذان سيجنو حينما رؤو نفس الحركات خرجت من الرجلان اذا من منهما وضع الورقه داخل الخبز ظلو منتبهين الي ان وقف الشيخ و فعل ما فعله الاخران ثم اخذ واحدا و اعطي ماجده النقود و هو يقول الرجاله نقت العيش القابب و سابتلي دول اكمل بطيبه يلا مش مشكله بالف هنا هستناكي بكره بامر الله تحفظي كل الي غلطي فيه
ماجده بحب حاضر يا عم الشيخ بكره باذن الله مش هتلغبط في ولا حرف
تركته و غادرت في طريقها و الذي سيحدث فيه مثل ما حدث فالمره السابقه
فبرغم عدم معرفتهم بمن وضع الورقه و اذا ما كانت وضعت اليوم ام لا فضلو تفتيش الخبز حتي يتاكدو
وقف مهند امامها وهو يقول بلطافه عامله ايه انهارده يا جوجو
ماجده بطفوله الحمد لله كويسه و احسن حاجه ان العيال البارده دي مغلستش عليا زي كل يوم
مهند لا مانا مشيتهم قبل ما تيجي عشان ميديقوكيش ينفع تديني رغيف سخن مالي معاكي اصل جعان اوي و مش هقدر اسيب الشغل و اروح اشتري
ماجده بطيبه طب انا ممكن اروح اجبلك الي انت عايزه عشان دول بتوع ناس مقدرش اخد منهم حاجه
مهند بخبث طب و الله فكره اخرج خمسون جنيه من جيبه و مدها لها وهو يقول خدي دول روحي هاتيلي اتنين طعميه و تلاته فول و خدي الباقي عشانك
ماجده بفرحه هاخد كل ده حاااااضر فوريره هكون عندك
كادت ان تهرول من امامه الا انه اوقفها و قال خالي الاكياس دي هنا هشلهالك بدل ما تروحي و تيجي بيها و تتعبي
تركتهم له بفرحه ظنا منها انه ېخاف عليها
بمجرد ان ابتعدت عن محيطهم جلس بجانب شريف داخل السياره و فتش الخبز و الذي اخرج منه ورقه صغيره عما كانت قبلها قام بالتقاط عده صور كما السابق و اعادها الي مكانها
اجتمع الفريق و بدئو تحليل الرساله و الذي لم يستغرق وقتا مثل السابق لامتلاكهم الشفره الخاصه بحلها
هللو كثيرا حينما علمو محتواها و الذي يدل علي اقترابهم من الهدف
اتصل فهد بجواد و حينما جائه رده قال بفرحه ابشررررر يا ابو الاجاويد الحيه هتطلع من جحرها
جواد باهتمام رغم غضبه المكتوم مما حدث بينهم و بين دهبه لقيتوه ايه فالرساله
استغرب فهد من طريقته و نبرته المتغيره و لكنه قال الراس الكبيره طالبه تقابلها فالقاهره كمان يومين
جواد باهتمام اوعي تفكر انها هتطلع من بيتها عادي و تسافر زيها زي اي حد لااااا دي هتعمل حسابها كويس جدا و ممكن تتنكر بطريقه محدش يتخيلها 
فهد ماحنا هنراقبها كويس جدا هنبقي زي ضلها متقلقش لازم نوصل للي مشغلها خصوصا اننامقدرناش نوصل مين الي حط الرساله فالعيش
جواد ابعتلي شريط الكاميرا و انا هشوفو بنفسي اما بقي مراقبه بنت الكلب دي انا هقولك تعمل ايه عشان متفلتش مننا
صباحا جديدا محملا بالكثير من المفاجأت و التي لم يتوقعها احد
بينما تجتمع عائله التعامي حول مائده الافطار دلفت عليهم شابه في اواخر العشرينات و تمسك بيديها فتاتان ولد و بنت من الواضحانهما توأم لم يتجاوز عمرهم الثلاث اعوام
طلبت من الخادمه مقابله الحاج عبيد و حينما وقف قبالتها يستقبلها ببشاشته المعهوده و قبل ان يسالها عن هويتها وجدها تقول بثبات و ثقه اسفه اني جيت لحضرتك من غير ميعاد بس انا مضطره لاني مسافره كمان يومين نظرت له بقوه و اكملت بس كان لازم اجيب ولادكم عشان يعيشو في وسطكم اهل ابوهم اولا بيهم
حلت الصدمه علي الجميع و لم يستطع احدا النطق الا فارس قال بعصبيه ولاد مين انتي مين يا ست انتي
الشابه انا ولاء مرات المرحوم فريد يلا متجوزش عليه غير الرحمه و دول ولاده
الساعه عشره هنزل اعلان مهم هقولكم فيه علي مفاجأتين
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني

تم نسخ الرابط