الاعمي الفصل 32
المحتويات
و اني هشغلها معايه و تبقي شريكتي بس تخليني اشوف فخري بيستأصلها ازاي عشان اعملها لوحدي و مضطرش الجأ ليه و يطمع فالفلوس لوحده
البت طبعا طمعت و عينها زغللت بالعشرين الف الي اخدتهم ....دخلتني اوضه العمليات قبلها بساعه و لبست نفس الزي بتاعها ....فضلت فالحمام لحد ما دخل هو و الحاله و الي بيساعدوه ....البت استأذنت تدخل الحمام و طبعا انا الي طلعت وهو من عادته مش بيتكلم و لا هو و لا حد من الي معاه اثناء العمليه....بس وقفت و صورت كل الي بيحصل ....دي كانت اول مره و عملت نفس الي عملته فالمرتين التانيين
ابتسمت له و قالت شغلنا اصلا مخاطره يا فهود ....
جن جنون احمد بعدما اجتمع مع ابيه و عبيد و فارس ....و الذي اخبرهم بما اوصاه جواد ان يقوله عن لسانه
احمد پغضب يعني ايه هيوقف شغل المصنع و ياخدو لحسابه
فارس ببرود احنا معندناش طلبيات تصدير فالوقت الحالي ...و كلنا عارفين انه ليه شغله الخاص ...هو عمل عقد مع شركه المانيه طلبت منه كميه لحوم كبيره ...و انت عارف هو دقيق قد ايه في شغله ....قال بدل ما العمال بتقبض من غير شغل يشغلها هو و يدفع من جيبه مرتباتهم...و في نفس الوقت هيدفعلنا نسبه من الارباح
عباس يعني هيكروشنا من شغلنا و لا ايه يعني ايه محدش هيروح المصنع
عبيد هنروح نعمل ايه ...مش بيقولك جايب ناس يعملو الشغل الي عايزه و هيدفع ايجار المصنع و كمان نسبه من الارباح يبقي ايه لازمتها اننا نروح ....خلينا في شغل المزرعه ...و كده كده اكيد هيذيد عشان العجول الي هيشتريها مننا
لم يجد احمد ما يقوله ...لن يستطع الرفض او حتي الاعتراض اكثر من ذلك حتي لا يثار الشك حوله
و لكن.....ماذا سيفعل مع توحيده و من ورائها ....الخطه كانت تقتضي خطڤ دهب من قلب السرايا .....و جواد سيمكث شهرا معها نظرا لمرضه المفاجيء ...و من الممكن ان تطول المده اكثر اذا ما انتقلت العدوي الي زوجته
في القاهره....علم سليمان بقرار جواد عن نقل جيهان و ابنتيها لمكان سري حتي تكون اكثر امانا في الفتره القادمه
صعد سيارته و تحرك بها تجاه مكانا هاديء علي كورنيش النيل ثم صفها جانبا و هبط منها.....تحرك تجاه السور الذي يفصله عن المياه و جلس عليه .....اخرج هاتفه و اتصل به و حينما جائه الرد قال پغضب مكتوم انا مش فاهم حاجه مالي بعتهالي فالرساله
جواد ببرود ايه الي مش مفهوم فالي قولته....جيهان و البنات هتتنقل لمكان تاني عشان تبقي في امان اكتر
سليمان و طبعا مش هعرف مكانها صح
متابعة القراءة