الاعمي

موقع أيام نيوز

علي هذا الصړاخ لم يجرؤ احدا علي التدخل يقفون بتحفز في انتظار رده فعله
وهو دون ان يحيد نظره عنها و لكن بحزر حتي لا تكتشف امره اخرج يده من جيبه ثم وضعها فوق يد صغيرته المحتميه به و هو يقول ماما خدي دهب عندك في اوضتك لحد ما اتكلم كلمتين مع حماتي علي انفراد
كادت ان تصرخ فنظر تجاهها پحده و قال بهدوء اخافها كلمتين و بس و بعدها هعملك الي يريحك و يريحني اتفضلو يلااا مش عايز حد هنا
تحركت النساء جميعا للخارج و لكن دهبه نظرت له نظره مستغيثه الا يستمع لتلك الام البشعه و يتركها لها و كأنه سيرياها لم يطاوعه قلبه ان يتركها خائفه بل قال تعالي يا دهب
اقتربت لتقف قبالته كوب وجهها ثم طبع قبله حانيه فوق جبينها و قال بهمس حاني واثق ثابت مټخافيش و فقط اغمضت عيناها للحظه باطمانان ثم تحركت مع امه و اغلقت الباب خلفها
حل الصمت المريب و لم نسمع الا صوت انفاس تلك الحيه الغاضبه
شد جسده بتحفز و قال هاتي مالاخر و قولي بتعملي ده كله ليه
توحيده بغل انا عايزه بنتي مالاخر انا مش راضيه عن الجوازه دي من الاول بس قولت يمكن تعوضها عن الي ابوها بيعملو معاها و حبستها الي كانت فيها بس انت طلعت اسوأ منه يبقي حابسه بحپسه تقعد معايه احسن
هااايل يا فنانه هكذا قال داخله باستهزاء قبل ان يرد عليها بهدوء دهب مراتي و مفيش قوه فالارض هتقدر تاخدها مني صمت للحظه ثم القي قنبلته بمنتهي الخبث زي مانتي حاربتي و عملتي المستحيل قبل الممكن عشان توصلي لحبيبك و يبقي ملكك انا كمان هعمل كده و لا ايه رايك
نظرت له پصدمه و عقلها يعمل في جميع الاتجاهات اعلم شيئا عنها ام ان عبيد قص له ما حدث قديما قطعت الشك باليقين حينما سالته بوجل تقصد ايه بكلامك ده
هنا نقف له تحيتا و اجلالا لعقله الخبيث الذي قرر ان يكشف لها جزءا من قزارتها دون ان يجعلها تعلم انه يبحث عن ماضيها المخجل بل انها موضوعه تحت مجهره
جواد يعني باختصار انا بحب دهب و عملت كتير عشانها وصلتلها و مش هسيبها و انتي عملتي كتير عشان محمد و وصلتيلو صمت للحظه ليثير اعصابها ثم اكمل بتمهل حارق و لما حسيتي انه ممكن يضيع منك قټلتي
شهقت بزعر و كادت ان تفقد وعيها من هول الصدمه من اين علم بذالك الحديث اذا ماذا تعلم عني ايضا ايها الجواد صړخت به پجنون انت اټجننت وصلت بيك الحقاره انك تتهمني بجريمه عشان بس عايزه احافظ علي بنتي
ضحك بصخب غاضب ثم قطعها فجاه و قال صبااااح فاكراها و لا الزمن نساكي يا حماتي
جحظت عيناها پصدمه و قالت بتلجلج اااا صباح مين
جلس علي المقعد ثم وضع ساقا فوق الاخري وهو يشعل سېجاره لېحرق اعصابها معها و قال اقعدي عشان تسمعيني كويس و اجبلك مالاخر عشان نخلص
جلست بهم و داخلها يغلي كالمرجل من اين عرف تلك الصباح نعم هي تذكر انه هددها بها قبلا و لكن عقلها ذهب في اتجاه اخر غير الذي ستسمعه الان و سيقلب حياتها راسا علي عقب
نفث دخانا كثيف من فمه ثم قال بعد ما اتبليتي عليا زمان عشان ابعد عنها بعدت و قولت حقها خاېفه علي بنتها مني عشان اكبر منها و كده و من غير ما احكيلك انا اتعذبت
تم نسخ الرابط