الاعمي
المحتويات
علي هذا الصړاخ لم يجرؤ احدا علي التدخل يقفون بتحفز في انتظار رده فعله
وهو دون ان يحيد نظره عنها و لكن بحزر حتي لا تكتشف امره اخرج يده من جيبه ثم وضعها فوق يد صغيرته المحتميه به و هو يقول ماما خدي دهب عندك في اوضتك لحد ما اتكلم كلمتين مع حماتي علي انفراد
كادت ان تصرخ فنظر تجاهها پحده و قال بهدوء اخافها كلمتين و بس و بعدها هعملك الي يريحك و يريحني اتفضلو يلااا مش عايز حد هنا
اقتربت لتقف قبالته كوب وجهها ثم طبع قبله حانيه فوق جبينها و قال بهمس حاني واثق ثابت مټخافيش و فقط اغمضت عيناها للحظه باطمانان ثم تحركت مع امه و اغلقت الباب خلفها
شد جسده بتحفز و قال هاتي مالاخر و قولي بتعملي ده كله ليه
توحيده بغل انا عايزه بنتي مالاخر انا مش راضيه عن الجوازه دي من الاول بس قولت يمكن تعوضها عن الي ابوها بيعملو معاها و حبستها الي كانت فيها بس انت طلعت اسوأ منه يبقي حابسه بحپسه تقعد معايه احسن
نظرت له پصدمه و عقلها يعمل في جميع الاتجاهات اعلم شيئا عنها ام ان عبيد قص له ما حدث قديما قطعت الشك باليقين حينما سالته بوجل تقصد ايه بكلامك ده
جواد يعني باختصار انا بحب دهب و عملت كتير عشانها وصلتلها و مش هسيبها و انتي عملتي كتير عشان محمد و وصلتيلو صمت للحظه ليثير اعصابها ثم اكمل بتمهل حارق و لما حسيتي انه ممكن يضيع منك قټلتي
ضحك بصخب غاضب ثم قطعها فجاه و قال صبااااح فاكراها و لا الزمن نساكي يا حماتي
جحظت عيناها پصدمه و قالت بتلجلج اااا صباح مين
جلست بهم و داخلها يغلي كالمرجل من اين عرف تلك الصباح نعم هي تذكر انه هددها بها قبلا و لكن عقلها ذهب في اتجاه اخر غير الذي ستسمعه الان و سيقلب حياتها راسا علي عقب
نفث دخانا كثيف من فمه ثم قال بعد ما اتبليتي عليا زمان عشان ابعد عنها بعدت و قولت حقها خاېفه علي بنتها مني عشان اكبر منها و كده و من غير ما احكيلك انا اتعذبت
متابعة القراءة